Quantcast
Channel: Abu Dhabi Festival
Viewing all 52 articles
Browse latest View live

المملكة العربية السعودية الدولة ضيف شرف المهرجان

$
0
0

تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة تنمية المعرفة، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اليوم، عن برنامج فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان أبوظبي 2017 الذي يقام في الفترة من 1 إلى 31 مارس 2017، تحت شعار “الثقافة والتسامح”، استلهاماً للإرث الراسخ للمغفور له بإذن الله، الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

وقد حضر المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات المهرجان، سعادة هدى الخميس-كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، عضو مجلس الوزراء، وزيرة الدولة للتسامح، وسعادة الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر، سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، وممثلا صاحبِ السموّ الملكيّ الأمير بدر بن عبد  المحسن بن عبد العزيز آل سعود السيدان: ناصر السبيعي وعبد الرحمن الحمدان.

وقالت سعادة هدى الخميس-كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “نستلهم شعار مهرجان أبوظبي 2017 “الثقافة والتسامح” من الإمارات نموذج الوسطية والاعتدال، ترجمةً لمقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله: “إنّ كافة سياسات واستراتيجيات الدولة هي سياسات بناء أمة وترسيخ شعب مثقف واعٍ متمكّن متسامح”.

وتابعت سعادتها “نحن أكثر من أي وقت مضى تمسكاً بدور مهرجان أبوظبي، على امتداد 14 عاماً، في ترسيخ قيم التسامح والحوار الثقافي في ظلّ ما يعانيه العالم من تعصب وكراهية تتغذى بالانغلاق والخوف من الآخر. إنّ مهرجان أبوظبي منصةٌ للتسامح ومنبرٌ للحوار، يمدُّ جسور التلاقي ليعبرها كبار الفنانين والمبدعين والمفكرين، إلى أبعد ما يمكن، لنخلق معاً فرص اللقاء الإنساني، ونفتحَ مساقاتٍ جديدةً للفكر والثقافة والفنون”.

وختمت سعادتها بالقول: ” إننا في أمس الحاجة إلى إعادة التأكيد على أنّ الثقافة في جوهرها رسالة تسامح وتعارف وتقارب بين الشعوب، وهل مثالٌ أكثر تجلياً في التعبير عن روحية شعار “الثقافة والتسامح” من حاضنةِ ثقافتنِا ومهدِ رسالتِنا الدولة ضيف شرف المهرجان، المملكة العربية السعودية، التي تقدّم للعالم كلّ عام مثلاً حياً في موسم الحج كملتقى عالمي تتجانس فيه الهويات والأعراق”.

 

وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد في كلمتها أن دولةَ الإماراتِ نُموذجٌ فريدٌ للتّعدديةِ الثقافيةِ والتّناغُم والانسجامِ الاجتماعي. مشيرة إلى الارتباط العضوي الوثيق بين الثقافة والتسامح، حيث  الثقافةَ هي رسالةُ التعارفٍ وبَوْصَلةُ التّسامح، وأشادت معاليها بمجموعةُ أبوظبي للثقافةِ والفنون والإنجازات المتتالية التي حققتها على مدى العقدَيْنِ الماضيَيْنِ، واصفة إياها بأنها المُلهِمةَ لكلّ المواهبِ الفنيةِ الطّالعةِ والمتميزة.. حيث لم تتوانَ عن ترسيخِ الحسّ المجتمعي  بين الصغار والكبار، احتفالأً بتنوعِنا الثقافي، وتُوَطّيداً لجسورَ التّفاهُمِ والسّلام.

من جهتها، قالت سعادة رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “تتعاون هيئة البيئة – أبوظبي ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ليس فقط لإمتاع الجمهور، ولكن أيضاً لتعزيز روابط الثقافة والفن والبيئة، ومن ضمن مساهماتنا في هذا الشأن معرض “الفن في الطبيعة” الذي سيقام في أبوظبي في عام 2017 على هامش المهرجان. سيتضمن المعرض أعمال رائعة تعكس النظم البيئية الإماراتية المتميزة، مثل الصحراء، والسبخات، والبيئات البحرية والجبلية، بالإضافة إلى بعض الأنواع البرية المحلية الرئيسية في دولة الإمارات مثل المها العربي، والأنواع البحرية مثل أبقار البحر (الأطوم) وسلاحف منقار الصقر، والشعاب المرجانية وغابات القرم”.

ويتصدر المشهد الفني لمهرجان أبوظبي 2017 مجموعة من نجوم الغناء العرب والعالميين، وفي مقدمتهم فنان العرب محمد عبده، وأيقونة الجاز الأمريكي وينتن مارساليس، و”ملكة الفادو” البرتغالية المغنية ماريزا، وفرقة “طريق الحرير” برفقة عازف التشيللو الشهير يو-يو ما.

وفي إطار الاحتفاء بالمملكة العربية السعودية الدولة ضيف شرف مهرجان أبوظبي في دورته الرابعة عشرة، سيتم تكريم السعودية في شخص صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، وفنان العرب محمد عبده بمنحهما جائزة مهرجان أبوظبي. وعلى المستوى الدولي، سيتم منح جائزة المهرجان لكل من الدكتور غسان سلامة، والفنان وينتن مارساليس، والموسيقي “يو-يو ما”وفرقة طريق الحرير.

 

وتنطلق فعاليات مهرجان أبوظبي 2017 في الأول من شهر مارس من العام المقبل، بإطلاق البرنامج المجتمعي والتعليمي، الذي يتضمن فعاليات للجمهور، من بينها معارض فنية واستعراضات ترفيهية وتعليمية، وورش عمل تستهدف جميع الأعمار. كما يعود في هذه الدورة من المهرجان العرض التعليمي “وزارة العلوم”، وسلسلة الندوات الحوارية “رواق الفكر”، و فعاليتا “المهرجان تحت الضـوء” و”العودة إلى المدارس”، وغيرها من الفعاليات المجتمعية والتعليمية التي ستقام طوال شهر مارس، في الإمارات السبع.

 

وبالتوازي مع انطلاقة المهرجان، يتم افتتاح المعرض التشكيلي “الطبيعة: خلقٌ وإبداع”، الذي يقام هذا العام في حديقة “أم الإمارات”  من 21 مارس – 21 أبريل، احتفاءً بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس “هيئة البيئة- أبوظبي”، أحد الشركاء الاستراتيجيين لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. ويضم المعرض العديد من أعمال التكليف الجديدة والأعمال المستعارة والمقتناة ضمن مقتنيات الأعمال الفنية لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، من الفنانين الإماراتيين والعرب.

 

فعاليات البرنامج الرئيسي

يقام مساء الثلاثاء 14 مارس  مع فنان العرب محمد عبده في أمسية البدر، في مسرح قصر الإمارات، ليمتع جمهور المهرجان بالعديد من روائعه الغنائية.

ولأول في العالم العربي، يقدم المهرجان عملاً أوبرالياً حصرياً مساء الجمعة 17 مارس، بعنوان دار الأوبرا الملكية: “موزارت – الوالد والولد”، بالتعاون مع دار الأوبرا الملكية، الشريك الثقافي الاستراتيجي لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والتي يرعاها صاحب السمو الملكي أميز ويلز. تعكس هذه الأمسية نجاح السرد القصصي في إعادة إحياء أسطورة الموسيقى الكلاسيكية موزارت، وتتطرق إلى العلاقة المعقدة بين ليوبولد وولده فولفغانغ موزارت. هذه الحكاية الجدلية لأستاذ صارم وتلميذه العبقري، لوالد أعطى الحب والإخلاص والتضحية لولده، وكرّس كل منهما نفسه لمصلحة الآخر.

“سوي فلامنكو”، هو اسم العرض الموسيقي الذي سيقدمه الفنان توماتيتو، الفائز بجائزة “غرامي” الموسيقية 5 مرات، وأحد أفضل عازفي الغيتار في العالم. وهو أحـد أساتذة الفلامنكو، الفن الإسباني العاطفي الذي يجمع بين الرقص والغناء والغيتار والآلات الإيقاعية. يقام العرض مساء الخميس 23 مارس بمركز الفنون في جامعة نيويورك-أبوظبي.

ومن خلال الظهور الأول لها على مستوى العالم العربي، تقدم أوركسترا مركز الصين الوطني لفنون الأداء، يومي الجمعة والسبت 24 و 25 مارس في قصر الإمارات، حفلين بقيادة المايسترو يي دجانغ. يتضمّن برنامج الحفل الأول مقطوعة “سلافونك مارس” لتشايكوفسكي، وينضم عازف البيانو هاوتشن دجانغ إلى الأوركسترا ليقدّم كونشرتو البيانو رقم (2) لرحمانينوف والسيمفونية رقم (9) على مقام “إي ماينور” لدفورجاك. وستقدم الأوركسترا في حفلها الثاني مقطوعة “شاكون” لباخ على مقام “دي ماينور”؛ ومقطوعة باليه “روميو وجولييت” لبروكوفييف؛ وينضم عازف الكمان المبدع سيتشينغ لو إلى الأوركسترا ليعزف رائعة المؤلفَين الموسيقيَين دجانهاو وتشين غانغ “عشّاق الفراشة”.

ويشهد مسرح قصر الإمارات مساء الإثنين 27 مارس حفل وينتن مارساليس، حيث يعود المؤسس والمدير الفني لـ “جاز لينكولن سنتر” وينتن مارساليس إلى دولة الإمارات استجابةً لرغبة الجمهور، بعد العرض الأسطوري الذي بيعت تذاكره بالكامل عام 2010 في أبوظبي. ويرافقه في هذه المرة أحد خريجي “كلية جوليارد للموسيقى”، ويعتبر مارساليس- الحائز على جائزة “غرامي” الموسيقية 9 مرات وكذلك جائزة “بوليتزر”- أفضل موسيقيي الجاز بين أبناء جيله. وسيحيي النجم العالمي أمسيةً ستحفظها ذاكرة الجمهور لفترة طويلة.

وتأخذ المغنية ماريزا، الشهيرة عالمياً بلقب “ملكة الفادو”، جمهور مهرجان أبوظبي في رحلة غنائية ساحرة، مساء الأربعاء 29 مارس في حفل ملكة الفادو: ماريزا في أبوظبي. ترشحت ملكة الفادو لنيل جائزة “غرامي” الموسيقية، وتعتبر من أشهر فناني موسيقى الفادو، وهو نمط أدائي وموسيقي تراثي برتغالي يتميز بالمفردات الحزينة والألحان الشجية، تم ترشيحه ليكون ضمن قائمة منظمة “اليونيسكو” للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وتجمع موسيقى الفادو بين اللحن والشعر لتجسيد توليفة متعددة الثقافات من نمط “الأفرو-برازيلي” للرقص الغنائي مع نماذج الأغنية الريفية التقليدية والحضرية العالمية.

ويختتم البرنامج الرئيس لمهرجان أبوظبي، بعرض لفرقة طريق الحرير مع يو-يو ما، مساء الجمعة 31 مارس، وهي الفرقة التي نجحت في إرساء معايير جديدة للموسيقى الكلاسيكية في القرن الحادي والعشرين. وتضم الفرقة موسيقيين من أكثر من 20 بلداً برفقة عازف الكلارينت السوري كنان العظمة، وبقيـادة سفير السلام للأمم المتحدة، الحائز على جائزة “غرامي” الموسيقية 18 مرة، عازف التشيللو الشهير يو-يو ما، ليقدموا عرضاً فنياً بأفكار جديـدة ترمز إلى قوة الموسيقى وقدرتها على تبادل واستكشاف الثقافات العالمية.

وتعود سلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد في عامها الثالث على التوالي، لتقدم حفلين، يستضيفهما مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، ويقدم الحفل الأول الفنان خوان بيريث فلوريستان مساء السبت 18 مارس، الحائز على جائزة أفضل عازف بيانو على مستوى العالم في عام 2015 في مسابقة بالوما أوشيه العالمية للبيانو. ويقدم الحفل الثاني العازف الأمريكي اللبناني الأصل طارق يمني مساء الأحد 19 مارس، الذي سيقدم العرض العالمي الأول “إيقاعات خليجية على أنغام الجاز”. وهو عمل بتكليف من مهرجان أبوظبي، ليستكشف العلاقة بين الجاز والموسيقى الخليجية. وبالتزامن مع حفلات العزف المنفرد، سيتم إطلاق ألبوم موسيقي ومصادر تعليمية.

ويستمر “منبر التأليف والتوثيق الموسيقي” من مهرجان أبوظبي، في تقديم الدعم للموسيقيين والملحنين والمطربين العرب، عبر دعم مشروعين بارزين، الأول للملحن الإماراتي محمد فيروز، بتكليف من مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي ومهرجان أبوظبي، ليقدم حفل كونشرتو يوم 2 فبراير 2017 تؤديه فرقة بانغ أون إي كان أول ستارز الأمريكية الشهيرة في عرض عالمي أول.

وبالشراكة مع مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية AMAR، يقدم “منبر التأليف والتوثيق الموسيقي” من مهرجان أبوظبي مجموعة من الأسطوانات التي توثق إبداعات موسيقية للشيخ سلامة حجازي، تستكشف أحد رواد المسرح الموسيقي العربي، ويتم إطلاق هذ المجموعة في مارس 2017.

ويفخر مهرجان أبوظبي بدعم مشروع الدراسات الصوتية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لعازف العود الإماراتي الشهير فيصل الساري، الساعي إلى توسيع مساره وتنويع إبداعاته الموسيقية. ويتعاون فيصل الساري مع مجموعة أبوظبي للثقافة الفنون منذ عام 2009، حين لفت انتباه المجموعة بنيله جائزة مهرجان أبوظبي، وجائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. وقدّم حفلاً في مهرجان أبوظبي وأطلق ألبومه “مزيج”. وفي عام 2016. تعاون الساري مع فرقة الفنانة السويسرية لوزيا فون فيل، لإنتاج عمل جديد بعنوان “أنتومبرا” بتكليف من مهرجان أبوظبي.

 

وفي إطار الدبلوماسية الثقافية، والحوار والتبادل الثقافي، يعمل مهرجان أبوظبي على دعم العديد من المبادرات الدولية ومنها، أكاديمية “بارينبويمسعيد” بألمانيا. ويعتبر عازف التشيللو الفلسطيني الموهوب فارس أمين، أول من يتلقى منحة مهرجان أبوظبي، في واحد من أعظم المعاهد الموسيقية، تحت إشراف المايسترو دانيال بارينبويم. وتعد هذه المنحة أولى ثمرات الشراكة الاستراتيجية طويلة الأجل مع مؤسسة بارينبويم-سعيد، وأكاديمية بارينبويم-سعيد، وقاعتها المخصصة للحفلات “بيير بوليز سال” والتي يُعتزم افتتاحها في شهر مارس 2017.

ويفخر مهرجان أبوظبي بدعمه الحفل الافتتاحي لعازف الكمان الألماني سوري الأصل أشرف كاتب، وعازفة البيانو الشهيرة همسة الوادي يوريز وهو حفل بعنوان ” الغرفة الدمشقية في فيلا غوتمان“. وهي الغرفة الدمشقية التي ظلت بعيدة عن الأنظار طيلة العقود الخمسة الماضية في فيلا جوتمان في مدينة بوتزدام الألمانية، والتي أعيد اكتشافها، وتعتبر اليوم، واحدة من أضخم الغرف التي تم تصميمها داخلياً وفق الطراز الزخرفي الشامي التقليدي في أوروبا. ويقدم هذا الحفل احتفاءً بمشاهير الملحنين العرب الكبار، ومن بينهم الملحنان السوريان ضياء سكري، وزياد جابري.

وسيكون مهرجان أبوظبي، أول جهة عربية تقدم دعمها أوركسترا المغتربين السوريين الفلهارموني التي تتكون من مغتربين ولاجئين سوريين، وطلبة من المقيمين في مختلف أنحاء أوروبا، وذلك عبر إقامة العديد من الحفلات الكبرى في عام 2017.

ويقدم مهرجان أبوظبي دعمه للمسرحية الأوبيرالية “كليلة ودمنة، الجولة العالمية“، التي تقام بتكليف من مهرجان إيكزون بروفونس، وأكاديمية المهرجان نفسه، وبإنتاج مشترك مع أوبرا دي ليل، وأوبرا دي ديجون. ويقود الحفل الأوبرالي؛ منعم عدوان، وهو من تأليف فادي جومار وكاثرين فيرلاجوت، ويقام الحفل في عدد من المدن الفرنسية، والعالم العربي، وأمريكا الوسطى في عام 2017.

ويستمر مهرجان أبوظبي في شراكته مع أكبر احتفالية في لندن تحتفي بالفنون العربية وإلى المملكة المتحدة، وهي “مهرجان شباك للثقافة العربية المعاصرة“، وذلك عبر اتفاقية تعاون جديدة خلال صيف عام 2017.

كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان على مواقع  Facebook، Twitter  ، Instagram

Share


ملكة الفادو تحيي حفل “ماريزا في أبوظبي”بقصر الإمارات

$
0
0

قدمت عرضها الأول في دولة الإمارات ضمن مهرجان أبوظبي 2017

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 30 مارس2017: أحيت مساء أمس بقصر الإمارات، المغنية البرتغالية الشهيرة “ماريزا” حفلها الأول في دولة الإمارات، ضمن البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي 2017، واصطحبت ملكة الفادو جمهور مهرجان أبوظبي في رحلة زخرت بالعواطف الجياشة، وامتزج خلالها تميز وجمال وحيوية الفادو مع المؤثرات العالمية لتثمر سحراً غنائياً لا يخبو. وقدمت ماريزا مجموعة من أغاني أحدث ألبوماتها الصادر بعنوان “موندو”، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وتم ترشيحه لجوائز الغرامي، كما أطربت الجمهور بإبداعات متنوعة بين تقليدية وحديث لموسيقى الفادو من ألبوماتها الثمانية، ومن بينها أغنياتها المفضلة، “ميلهور دي مي” (أفضل مني(، و”دونا روزا” (الآنسة روزا(، وأديوش (الوداع).

 

وتعتبر المغنية ماريزا، الشهيرة عالمياً بلقب “ملكة الفادو” والتي ترشّحت لنيل جائزة “غرامي” الموسيقية، واحدةً من أشهر فناني هذا النمط الموسيقي. وقد نالت استحساناً واسعاً كواحدة من ألمع النجوم في مشهد الموسيقى العالمية. ويجمع نمط “الفادو” الموسيقي بين الموسيقى والشعر لتجسيد توليفة متعددة الثقافات من نمط “الأفرو-برازيلي” للرقص الغنائي مع نماذج الأغنية الريفية التقليدية والحضرية العالمية.

 

ولم يحقق أي فنان برتغالي مثل هذه الشهرة العالمية الواسعة التي تحظى بها ماريزا اليوم، حيث أحرزت نجاحات متتالية على أشهر مسارح العالم، ولاقت أعمالها الفنية إشادة واسعة من النقاد، وحصلت على العديد من الجوائز العالمية المرموقة. وتتعاون ماريزا مع العديد من نجوم الموسيقى العالميين، وقدمت عروضاً موسيقية متميزة في أهم مسارح العالم، ومن بينها دار “أوبرا فرانكفورت”، ومسرح “الأولمبيا” في باريس، وقاعة “رويال فيستيفال” في لندن، ومسرح ” كاريه الملكي” في أمستردام وغيرها.

 

كما تم تعيين ماريزا سفيرة للنوايا الحسنة لدى منظمة اليونيسيف، وسفيرة موسيقى “الفادو” الذي أدرجته منظمة اليونيسكو على قائمة التراث الإنساني غير المادي. وتشتمل قائمة الجوائز والأوسمة التي أحرزتها “ماريزا”، جائزة أفضل فنان في مجال الموسيقى العالمية  من إذاعة “بي بي سي راديو3 في عام 2003، وجائزة “أفضل فنان في المعرض الدولي للموسيقى” لعام 2014 وجائزة “أفضل ألبوم” من مجلة سونغلاينز للموسيقى البريطانية المتخصصة في الموسيقى العالمية لعام 2015، كما تم منحها “وسام الأمير هنري الملاح” من قبل الرئيس البرتغالي جورجي سامبايو، و”وسام الفنون والآداب برتبة فارس” من الحكومة الفرنسية.

 

وتتوفر تذاكر حفلات مهرجان أبوظبي 2017 ضمن عرض الحجز المبكر على موقع https://www.800tickets.com/abudhabifestival.

 

لمزيد من المعلومات عن مهرجان أبوظبي وحجز التذاكر ومواعيد العروض وأماكنها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabifestival.ae .

كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان على مواقع  Facebook، Twitter  ، Instagram

 

انتهى

يحصل الطلبة على تخفيض بقيمة 50% (شرط توفر بطاقة الطالب)

 

العرض: قصر الإمارات سعر التذكرة
مجموعة طريق الحرير مع يو-يو ما الماسية 350 درهماً / اللؤلؤ  250 درهماً / الشرفة 125 درهماً

 

نبذة عن مهرجان أبوظبي

تأسس المهرجان عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة في تلك الفترة، وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة حاليا، وحظي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الفترة ما بين العامين 2007 و2011، ومن العام 2012 وحتى العام 2015، أُقيم المهرجان تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. بينما حظي المهرجان في العام 2016  برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ويقام مهرجان أبوظبي 2017 تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.

 

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.abudhabifestival.ae

 

راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان

وزير الثقافة وتنمية المعرفة

تأسست “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” في عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية غير الربحية في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم مسيرة المعرفة والتنمية والثقافة والإبداع، وقد نجحت على مدى السنوات العشرين الماضية بتطوير ممارسات وأعمال فنية جديدة، ورعاية عروض يتم إطلاقها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مسيرة العديد من الشباب الموهوبين على امتداد أنحاء الوطن العربي.

ويشترك في فعاليات المجموعة اليوم أكثر من 40 ألفاً من أفراد المجتمع الإماراتي سنوياً عبر العديد من البرامج الفنية والثقافية والتوعوية ومن خلال مهرجان أبوظبي، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. ويُعتبر هذا المهرجان الحدث السنوي الثقافي الأبرز في المنطقة، وهو يسعى إلى مد جسور الحوار بين مختلف ثقافات العالم وتحفيز الإبداع، عبر أعمال التكليف الحصرية وتسليط الضوء على الابتكار والإبداع في العالم العربي. تُمنح جائزة مهرجان أبوظبي سنوياً للشخصيات الأكثر إسهاماً في إغناء الثقافة والفنون حول العالم، فُمنحت الجائزة لأسماء كبيرة كأسطورة الأوبرا بلاسيدو دومينغو والأديب المبدع أمين معلوف.

وتتسم برامج “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” بالتنوع والابتكار من تعليم الفنون وتحفيز الوعي الثقافي وتنمية المعرفة إلى ترسيخ قيم الحوار الإنساني والتبادل الحضاري، كما تحرص المجموعة على رعاية الإبداع والارتقاء بأهمية الفنون في حياة المجتمعات والأفراد عبر مبادرات عديدة تشمل فنون الأداء، الفنون التشكيلية، الإبداع الأدبي، المسرح، تعليم الفنون، الإعلام، الجوائز التقديرية، وتحفيز الإبداع وصقل المواهب. وتُعنى المجموعة عناية خاصة بأثر الفنون في العلاج.

تلعب المجموعة دوراً محورياً في تنمية الفنون عالمياً عبر أعمال التكليف المشترك مع المؤسسات الثقافية العالمية مثل “قاعة يوهان سيباستيان باخ لموسيقى الحُجرة” من تصميم المعمارية الراحلة زها حديد (بالتعاون مع “مهرجان مانشستر الدولي” و”مهرجان هولندا”)، ومدينة الأضواء: عرض “الإوزة الأم” مع العمل التركيبي لموريس رافل (بالتعاون مع أوركسترا لوس أنجلوس الفلهارمونية)؛ وتقديم العروض العالمية الأولى لكل من هيربي هانكوك، ووينتن مارساليس، وفاليري غيرغييف، وأوركسترا لندن السيمفونية، ومسرح البولشوي؛ بالإضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع من خلال مبادرات مثل “جائزة كريستو وجان-كلود”، وتعزيز المشهد الثقافي عبر رعاية أعمال حديثة في مجالات الموسيقى والتأليف كالموسيقي نصير شمة والمؤلف الإماراتي محمد فيروز.

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.admaf.org/ar

 

 

 

Share

إبداعات فنية وموسيقية عربية تحت الأضواء العالمية بتكليف من مهرجان أبوظبي

$
0
0

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 29 مارس2017: أعلن مهرجان أبوظبي عن إطلاق مجموعة من المبادرات الجديدة التي تسلط الأضواء العالمية على الإبداع العربي في مجالات الفنون والموسيقى على مدار عام 2017. وكما يشكل مهرجان أبوظبي منصة حيوية توجه الأنظار نحو العاصمة الإماراتية، وتعزز مكانتها كعاصمة ثقافية عالمية، فإن المهرجان يقدم للجمهور العالمي فرصة الإطلاع على ما يزخر به الوطن العربي من مواهب إبداعية، عبر عروض فنية جديدة تم تنفيذها في إطار الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الثقافية الدولية، تعزيزاً للدبلوماسية الثقافية والحوار والتبادل الثقافي، وتجوب تلك العروض الجديدة العديد من المدن والعواصم العربية والعالمية في كل من أوروبا وأفريقيا، وذلك استكمالاً للنجاحات التي حققها المهرجان على المستوى الدولي في عام 2016، وتقام عروض هذا العام في كل من المملكة المغربية وبلجيكا وفرنسا وألمانيا.

 

قدمت أوركسترا المغتربين السوريين الفلهارموني يوم 17 مارس 2017 عرضاً بقيادة المايسترو مايكل بودر برفقة عازف الكلارينيت المبدع كنان العظمة في مدينة هامبورغ الألمانية، تبعته بعرض ثان في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم 21 مارس برفقة الأوركسترا السفمونية الوطنية البلجيكية في حفل ضم مغنية السوبرانو السورية الشهيرة لبانة القنطار. ويعد مهرجان أبوظبي أول جهة عربية تدعم هذه الأوركسترا المميزة من المغتربين واللاجئين والطلبة السوريين المقيمين في مختلف أنحاء أوروبا.

 

قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي “إنّ مهرجان أبوظبي يخلق بالفنون والموسيقى فرص التلاقي والحوار بين الأفراد والثقافات من مختلف الجنسيات، وهذا العام نحتفي بالإبداع العربي ونقدّم روائعه إلى العالم عبر 60 فناناً وعازفاً عربياً في أوروبا، بدءاً من الموسيقية البريطانية اللبنانية بشرى الترك ضمن فعاليات مهرجان شباك للثقافة العربية المعاصرة في لندن، بالشراكة مع دار الأوبرا الملكية، والموسم الافتتاحي لقاعة “بيير بوليز سال” في أكاديمية بارنبويم – سعيد بمشاركة عازف الكلارينيت السوري كنان العظمة، وعروض “كليلة ودمنة في الجولة العالمية” بالتعاون مع مهرجان إيكزون بروفونس، وأمسيات أوركسترا المغتربين السوريين الفلهارموني في بلجيكا وألمانيا. واحتفاءً بمشهد التشكيل الإماراتي المعاصر، يقدّم المهرجان المعرض الاستثنائي الذي يجمع 50 فناناً تشكيلياً إماراتياً “إمارات الرؤى” ضمن أسبوع فن برلين”.

وختمت بالقول: “إننا في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومن خلال مهرجان أبوظبي، نسعى إلى إيصال رسالة السلام والتسامح والإخاء الإنساني من الإمارات إلى العالم، عبر الأعمال الفنية المشتركة والشراكات الاستراتيجية مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات حول العالم”.

 

وفي سياق متصل، تقام عروض أوبرا “كليلة ودمنة: الجولة العالمية” باللغتين العربية والإنكليزية خلال شهر مايو من العام الجاري في عدد من مدن فرنسا والوطن العربي، بدعم من مهرجان أبوظبي وبتكليفٍ من مهرجان “إيكزون بروفونس” وأكاديمية المهرجان نفسه، وبإنتاج مشترك مع “أوبرا دي ليل” وأوبرا “دي ديجون”. ويقود الحفل الأوبرالي منعم عدوان، وهو من تأليف فادي جومار وكاثرين فيرلاجوت كما قدمت فرقة كنان العظمة “ثلاثي حوار” حفلاً يوم الجمعة 24 مارس الجاري ضمن افتتاح “قاعة بيير بوليز”، التي صممها المهندس المعماري فرانك غيري، حيث يقدم مهرجان أبوظبي خلال موسمها الافتتاحي الزاخر بالحفلات والأمسيات الموسيقية الدعم للعروض التي يحييها أشهر الموسيقيين ذوي الأصول العربية. ويعتبر ذلك أول ثمار الشراكة الاستراتيجية طويلة الأجل مع “مؤسسة بارينبويم- سعيد”، وفي هذا الإطار أيضاً، يقدم أستاذ العود الفنان الكبير نصير شمّة حفلاً يوم 28 أبريل بعنوان “عالم بلا خوف”، كما تقدم مجموعة مهرجان دمشق لموسيقى الحُجرة يوم 2 مايو القادم حفلاً يقوده عازف الكلارينيت والموسيقار السوري كنان العظمة، ويقدمون معاً مجموعة من روائع الموسيقى الكلاسكية العربية العالمية.

 

ويستمر مهرجان أبوظبي في شراكته مع “مهرجان شباك للثقافة العربية المعاصرة”، أكبر احتفالية للفنون والثقافة العربية في العاصمة البريطانية لندن؛ ويقدم عملاً أوبرالياً جديداً للفنانة بشرى الترك بوحي من رواية “امرأة عند نقطة الصفر”، للكاتبة المصرية نوال السعداوي، وذلك بالتعاون مع “دار الأوبرا الملكية” ومؤسسة “موسيقى ألدبورغ”، بالإضافة إلى عرض لعازفي موسيقى الجاز العرب يقدمه طارق يمني في وجهات مختلفة من لندن.

 

وتحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، يقام في شهر سبتمبر  2017، معرض “إمارات الرؤى” – أسبوع الفن في برلين، الذي جاء إطلاقه للمرة الأولى خلال فعاليات مهرجان أبوظبي 2016. وفي دورة هذا العام، يزور المعرض ألمانيا للمشاركة في “أسبوع الفن في برلين”؛ ويضم أكثر من خمسين عملاً لأبرز الفنانين الإماراتيين المعاصرين مستعرضاً تأملاتهم لأرض الوطن في دراسة لثنائيات مختلفة مثل الأمة والوحدة، الجغرافيا والطبيعة، العمارة والعمران، البورتريه والهوية، الدين والروحانية، اللغة والخط العربي، التقاليد والتراث.

 

وتتوفر تذاكر حفلات مهرجان أبوظبي 2017 ضمن عرض الحجز المبكر على موقع https://www.800tickets.com/abudhabifestival.

 

لمزيد من المعلومات عن مهرجان أبوظبي وحجز التذاكر ومواعيد العروض وأماكنها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabifestival.ae .

كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان على مواقع  Facebook، Twitter  ، Instagram

 

انتهى

يحصل الطلبة على تخفيض بقيمة 50% (شرط توفر بطاقة الطالب)

 

العرض: قصر الإمارات سعر التذكرة
مجموعة طريق الحرير مع يو-يو ما الماسية 350 درهماً / اللؤلؤ  250 درهماً / الشرفة 125 درهماً
ملكة الفادو: ماريزا في أبوظبي جميع المقاعد (250 درهماً)؛

 

نبذة عن مهرجان أبوظبي

تأسس المهرجان عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة في تلك الفترة، وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة حاليا، وحظي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الفترة ما بين العامين 2007 و2011، ومن العام 2012 وحتى العام 2015، أُقيم المهرجان تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. بينما حظي المهرجان في العام 2016  برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ويقام مهرجان أبوظبي 2017 تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.

 

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.abudhabifestival.ae

 

راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان

وزير الثقافة وتنمية المعرفة

تأسست “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” في عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية غير الربحية في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم مسيرة المعرفة والتنمية والثقافة والإبداع، وقد نجحت على مدى السنوات العشرين الماضية بتطوير ممارسات وأعمال فنية جديدة، ورعاية عروض يتم إطلاقها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مسيرة العديد من الشباب الموهوبين على امتداد أنحاء الوطن العربي.

ويشترك في فعاليات المجموعة اليوم أكثر من 40 ألفاً من أفراد المجتمع الإماراتي سنوياً عبر العديد من البرامج الفنية والثقافية والتوعوية ومن خلال مهرجان أبوظبي، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. ويُعتبر هذا المهرجان الحدث السنوي الثقافي الأبرز في المنطقة، وهو يسعى إلى مد جسور الحوار بين مختلف ثقافات العالم وتحفيز الإبداع، عبر أعمال التكليف الحصرية وتسليط الضوء على الابتكار والإبداع في العالم العربي. تُمنح جائزة مهرجان أبوظبي سنوياً للشخصيات الأكثر إسهاماً في إغناء الثقافة والفنون حول العالم، فُمنحت الجائزة لأسماء كبيرة كأسطورة الأوبرا بلاسيدو دومينغو والأديب المبدع أمين معلوف.

وتتسم برامج “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” بالتنوع والابتكار من تعليم الفنون وتحفيز الوعي الثقافي وتنمية المعرفة إلى ترسيخ قيم الحوار الإنساني والتبادل الحضاري، كما تحرص المجموعة على رعاية الإبداع والارتقاء بأهمية الفنون في حياة المجتمعات والأفراد عبر مبادرات عديدة تشمل فنون الأداء، الفنون التشكيلية، الإبداع الأدبي، المسرح، تعليم الفنون، الإعلام، الجوائز التقديرية، وتحفيز الإبداع وصقل المواهب. وتُعنى المجموعة عناية خاصة بأثر الفنون في العلاج.

تلعب المجموعة دوراً محورياً في تنمية الفنون عالمياً عبر أعمال التكليف المشترك مع المؤسسات الثقافية العالمية مثل “قاعة يوهان سيباستيان باخ لموسيقى الحُجرة” من تصميم المعمارية الراحلة زها حديد (بالتعاون مع “مهرجان مانشستر الدولي” و”مهرجان هولندا”)، ومدينة الأضواء: عرض “الإوزة الأم” مع العمل التركيبي لموريس رافل (بالتعاون مع أوركسترا لوس أنجلوس الفلهارمونية)؛ وتقديم العروض العالمية الأولى لكل من هيربي هانكوك، ووينتن مارساليس، وفاليري غيرغييف، وأوركسترا لندن السيمفونية، ومسرح البولشوي؛ بالإضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع من خلال مبادرات مثل “جائزة كريستو وجان-كلود”، وتعزيز المشهد الثقافي عبر رعاية أعمال حديثة في مجالات الموسيقى والتأليف كالموسيقي نصير شمة والمؤلف الإماراتي محمد فيروز.

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.admaf.org/ar

 

Share

أسطورة الجاز وينتن مارساليس يعود إلى جمهور مهرجان أبوظبي برفقة أستاذ العود نصير شمّة

$
0
0

بحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان

أسطورة الجاز وينتن مارساليس يعود إلى جمهور مهرجان أبوظبي برفقة أستاذ العود نصير شمّة

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 28 مارس2017: عاد أسطورة الجاز، المؤسس والمدير الفني لـ “جاز لينكولن سنتر” وينتن مارساليس إلى دولة الإمارات استجابة لرغبة جمهور مهرجان أبوظبي، بعد تقديمه لعرض أسطوري بيعت تذاكره بالكامل في مهرجان أبوظبي 2010. وقدم مارساليس عرضه هذه المرة رفقة اثنين من خريجي “مدرسة جوليارد الموسيقى” هما؛ إمانويل ويلكينز على الساكسوفون، وجيفري ميلر على الترامبون. وأحيا المدرس والملحن صاحب الموهبة غير المحدودة أمسية ستبقى محفورةً في ذاكرة الجمهور لفترة طويلة، بحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وسعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي. وقد انضم إلى مارساليس، ضيف شرف الحفل، أستاذ العود العراقي المبدع نصير شمّة في لقاء حضاري فريد، وحوار ثقافات متنوع، يعكس المكانة الرائدة لأبوظبي، عاصمةً عالميةً للثقافة والفنون. وقدّم العازفان أداءً مشتركاً في القسم الثاني من الأمسية، تخللها مقطوعات رائعة مثل “شقلاوة” و”سلام إلى السودان” و”زوروني” من تأليف نصير شمة، و”حركة المقطوعة الصغيرة 2″ من تأليف وينتن مارساليس. أما القسم الأول فقد شهد عدداً من المقطوعات الارتجالية لوينتن وفرقته كـ “باغي رايد”، و”المنارة رقم 4″، و”المنارة رقم 7″، و”شيروكي” و”صوفي روز روزالي”.

 

وقام معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رافقته سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، بتسليم جائزة مهرجان أبوظبي التي تُقدّم بالتعاون مع شوبارد، لأسطورة الجاز الأشهر، الموسيقار الكبير، ومدير “جاز لينكولن سنتر”، وينتن مارساليس، تقديراً لمنجزه الرائد ومساهمته في الفنون وتعليم الموسيقى.

ويعتبر مارساليس، الحائز على جائزة “غرامي” الموسيقية 9 مرات وكذلك جائزة “بوليتزر”، أفضل موسيقيي الجاز بين أبناء جيله، ويحظى الموسيقار وينتن مارساليس بشهرة عالمية واسعة كموسيقي وملحن وقائد فرقة موسيقية ومدرس للموسيقى، بالإضافة إلى كونه أحد رواد الثقافة الأمريكية. ويعتبر مارساليس أول موسيقي على مستوى العالم يقوم بأداء وتلحين جميع أنماط موسيقى الجاز بدءاً من أشكالها الأصلية في مدينة نيو أورلينز الأمريكية مروراً بأسلوب “بيبوب” وانتهاءً بموسيقى الجاز المعاصرة. وقام مارساليس بتأليف وتقديم مجموعة واسعة من المقطوعات الموسيقية الجديدة للفرق الموسيقية الرباعية والكبيرة، وفرق موسيقى الحُجرة، وفرق الأوركسترا والرقص النقري والباليه. وانطلاقاً من ذلك، نجح مارساليس بتوسيع نطاق مصطلح “الجاز” وتأسيس أعمال موسيقية مفعمة بالحيوية ساهمت في ترسيخ مكانته كواحد من أفضل الموسيقيين والملحنين على مستوى العالم.

 

وأشارت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إلى أنّ “تقديم المهرجان لأسطورة الجاز وينتن مارساليس مؤسس مركز الجاز – لينكولن سنتر، مجدداً في أبوظبي، بعد إحيائه أمسية لا تُنسى ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2010، هو تعبيرٌ واضح عن التزام المهرجان بقيم اللقاء الثقافي بين الشرق والغرب، والعرب والعالم، وترجمةٌ صادقة لإيمان مجموعة أبوظبي برسالة الإمارات التي تعزّز قيم التسامح ودور الثقافة والإبداع كلغة موحّدة للإنسانية“.

 

وأضافت سعادتها “إن لقاء رائد موسيقى الجاز وينتن مارساليس، مع أستاذ العود العربي نصير شمة للمرة الثانية على خشبة مسرح مهرجان أبوظبي يحمل إلى العالم الدعوة إلى الإخاء والتلاقي والتسامح ويمد جسور الحوار بين الثقافات، ويؤكّد على أن الانفتاح على العالم بالفنون والموسيقى هو الطريق إلى استدامة التعبير الحر والإبداع ونهضة الفكر الإنساني”.

 

ويعتبر مارساليس الفنان الوحيد الذي فاز بجائزة “غرامي” عن مقطوعاته الكلاسيكية وأدائه لموسيقى الجاز في عام  1983، وقد نجح في تكرار هذا الإنجاز في العام التالي أيضاً. وهو كذلك الفنان الوحيد الذي فاز بهذه الجائزة  لخمسة أعوام متتالية 1983-1987 فضلاً عن عدد كبير من الجوائز والأوسمة الأخرى مثل جائزة “بوليتزر” للموسيقى و 25 شهادة فخرية. وتم  اختيار مارساليس من قبل “مجلة تايم ” الأمريكية مرتين كواحد من أكثر الأشخاص تأثيراً في الولايات المتحدة، كما تم اختياره سفيراً للسلام في منظمة الأمم المتحدة في عام 2001.

 

وتتوفر تذاكر حفلات مهرجان أبوظبي 2017 ضمن عرض الحجز المبكر على موقع https://www.800tickets.com/abudhabifestival.

 

لمزيد من المعلومات عن مهرجان أبوظبي وحجز التذاكر ومواعيد العروض وأماكنها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabifestival.ae .

كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان على مواقع  Facebook، Twitter  ، Instagram

 

انتهى

يحصل الطلبة على تخفيض بقيمة 50% (شرط توفر بطاقة الطالب)

 

العرض: قصر الإمارات سعر التذكرة
ملكة الفادو: ماريزا في أبوظبي جميع المقاعد (250 درهماً)؛
مجموعة طريق الحرير مع يو-يو ما الماسية 350 درهماً / اللؤلؤ  250 درهماً / الشرفة 125 درهماً

 

نبذة عن مهرجان أبوظبي

تأسس المهرجان عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة في تلك الفترة، وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة حاليا، وحظي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الفترة ما بين العامين 2007 و2011، ومن العام 2012 وحتى العام 2015، أُقيم المهرجان تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. بينما حظي المهرجان في العام 2016  برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ويقام مهرجان أبوظبي 2017 تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.

 

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.abudhabifestival.ae

 

راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان

وزير الثقافة وتنمية المعرفة

تأسست “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” في عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية غير الربحية في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم مسيرة المعرفة والتنمية والثقافة والإبداع، وقد نجحت على مدى السنوات العشرين الماضية بتطوير ممارسات وأعمال فنية جديدة، ورعاية عروض يتم إطلاقها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مسيرة العديد من الشباب الموهوبين على امتداد أنحاء الوطن العربي.

ويشترك في فعاليات المجموعة اليوم أكثر من 40 ألفاً من أفراد المجتمع الإماراتي سنوياً عبر العديد من البرامج الفنية والثقافية والتوعوية ومن خلال مهرجان أبوظبي، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. ويُعتبر هذا المهرجان الحدث السنوي الثقافي الأبرز في المنطقة، وهو يسعى إلى مد جسور الحوار بين مختلف ثقافات العالم وتحفيز الإبداع، عبر أعمال التكليف الحصرية وتسليط الضوء على الابتكار والإبداع في العالم العربي. تُمنح جائزة مهرجان أبوظبي سنوياً للشخصيات الأكثر إسهاماً في إغناء الثقافة والفنون حول العالم، فُمنحت الجائزة لأسماء كبيرة كأسطورة الأوبرا بلاسيدو دومينغو والأديب المبدع أمين معلوف.

وتتسم برامج “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” بالتنوع والابتكار من تعليم الفنون وتحفيز الوعي الثقافي وتنمية المعرفة إلى ترسيخ قيم الحوار الإنساني والتبادل الحضاري، كما تحرص المجموعة على رعاية الإبداع والارتقاء بأهمية الفنون في حياة المجتمعات والأفراد عبر مبادرات عديدة تشمل فنون الأداء، الفنون التشكيلية، الإبداع الأدبي، المسرح، تعليم الفنون، الإعلام، الجوائز التقديرية، وتحفيز الإبداع وصقل المواهب. وتُعنى المجموعة عناية خاصة بأثر الفنون في العلاج.

تلعب المجموعة دوراً محورياً في تنمية الفنون عالمياً عبر أعمال التكليف المشترك مع المؤسسات الثقافية العالمية مثل “قاعة يوهان سيباستيان باخ لموسيقى الحُجرة” من تصميم المعمارية الراحلة زها حديد (بالتعاون مع “مهرجان مانشستر الدولي” و”مهرجان هولندا”)، ومدينة الأضواء: عرض “الإوزة الأم” مع العمل التركيبي لموريس رافل (بالتعاون مع أوركسترا لوس أنجلوس الفلهارمونية)؛ وتقديم العروض العالمية الأولى لكل من هيربي هانكوك، ووينتن مارساليس، وفاليري غيرغييف، وأوركسترا لندن السيمفونية، ومسرح البولشوي؛ بالإضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع من خلال مبادرات مثل “جائزة كريستو وجان-كلود”، وتعزيز المشهد الثقافي عبر رعاية أعمال حديثة في مجالات الموسيقى والتأليف كالموسيقي نصير شمة والمؤلف الإماراتي محمد فيروز.

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.admaf.org/ar

 

Share

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تحتفي بالإبداع الأدبي عبر أكثر من 18 إصداراً ضمن مبادرة “رواق الأدب والكتاب”

$
0
0

بالشراكة مع اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات ودور نشر إماراتية

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تحتفي بالإبداع الأدبي عبر أكثر من 18 إصداراً ضمن مبادرة “رواق الأدب والكتاب”

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 27 مارس2017: أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون يوم أمس، بالتعاون مع اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية “دار نبطي للنشر”، و”دار هماليل للطباعة والنشر”، مبادرة “رواق الأدب والكتاب” في عامها الثالث ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2017.

ورأى سعادة الدكتور حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: “أنّ هذه المبادرة تقدّم مثالاً رائداً للشراكة الثقافية بين المؤسسات ذات النفع العام، فاتحاد كتاب وأدباء الإمارات يثمّن التزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بتحفيز الإبداع الأدبي والإنتاج المعرفي، ويضم جهوده إلى جهود المجموعة في خدمة المبدعين والمثقفين الإماراتيين والعرب، والتعريف بمنجزهم الثقافي محلياً وعالمياً”.

وأضاف سعادته: “تترجم إصداراتنا في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات تمسكنا بتراثنا الإماراتي وثقافتنا العربية من خلال إبراز التنوع والغنى في الإنتاج الأدبي والمعرفي شعراً ونثراً وبحثاً واستشرافاً للمستقبل واستئنافاً لحضارة الحرف والكلمة، وهذا ما عاهدنا قيادتنا الرشيدة في الإمارات على أن نتمسك به ركيزةً لكل عمل ثقافي وجهد مجتمعي”.

وأشادت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، بالتعاون المشترك مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الذي أثمر ثلاثةً من إصدارات مبادرة رواق الأدب والكتاب لهذا العام، معتبرةً أنّ العمل الثقافي التطوعي المشترك بين مؤسسات النفع العام يشكّل رافداً أساسياً للعمل الحكومي الهادف إلى ترسيخ الاستدامة وتعزيز النهضة الثقافية والمعرفية للإمارات”.

وأضافت: “إنّ الرؤية الثقافية للمجموعة في الاحتفاء بالإبداع وتكريم التميّز الثقافي والتعريف بمنجز الثقافة العربية وتقديرها، تكتمل بالتعاون مع كلٍّ من اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية، حيث تتوحد الجهود وتصبُّ القدرات والطاقات جميعها في صالح تحفيز الإبداع الأدبي العربي والإنتاج المعرفي في الإمارات”.

وختمت سعادتها بالقول: “ترجمةً للرؤية الثقافية للإمارات، نعتز في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بأننا نسهم في تعزيز النشر الأدبي، ونستقطب إبداعات الأدباء الإماراتيين الكبار، شعراً مع الدكتور منصور الشامسي والشاعر أحمد عيسى العسم والشاعرة شيخة الجابري، وإبداعاً مسرحياً مع الأديبة باسمة يونس، وترسيخاً لقيم التسامح والسعادة مع كتاب عبد المجيد المرزوقي”.

وتضمنت فعاليات المبادرة للعام التالي على التوالي بالتعاون مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، تنظيم ورش عمل حول الكتابة الإبداعية في أبوظبي، ودبي والشارقة، ورأس الخيمة، وقد قدّم ورش العمل هذا العام كل من الشاعر سامح كعوش، والشاعر سالم أبو جمهور، والأديبة باسمة يونس، والشاعر أحمد العسم.

وتحتفي مبادرة رواق الأدب والكتاب بالإبداع الإماراتي والعربي، وذلك عبر اطلاق إصدارات جديدة لكتّاب إماراتيين. وتهدف مبادرة رواق الأدب والكتاب إلى النهوض بالحراك الأدبي في دولة الإمارات، من خلال دعم ونشر إصدارات الكتّاب الإماراتيين. وقد تضمنت إصدارات هذا العام خمسة كتب، هي “ممالك النخلة” للدكتور منصور جاسم الشامسي، و”عودة غائب” للأديبة باسمة محمد يونس، و”تحت الظل الكثرة” للشاعر أحمد العسم، و”للريح” للشاعرة شيخة الجابري، و”ثنائية السعادة والتسامح” للكاتب عبد المجيد المرزوقي، كما تواجد في الحفل الشاعر والناقد محمد عبدالله نورالدين، الذي وقع كتابه الصادر عن المبادرة نفسها العام الماضي بعنوان “رباعيات الخيام”.

جدير بالذكر، أن مبادرة “رواق الأدب والكتاب” منذ انطلاقها في عام 2015، قدمت الدعم إلى 18 إصداراً في دولة الإمارات. وتضمن الإصدارات السابقة: كل من: “إخلع حذاءك” للمؤلف سعيد حارب، وكتاب “مدينة وثلاث نساء” للكاتبة علياء إبراهيم، و”في المدن والسفر والرحيل” للمؤلفة عائشة سلطان، و”الغربية، طائر بثمانية أجنحة” و”وجوه إماراتية” للمؤلف علي أبو الريش، و”مختصر معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة” للدكتور فالح حنضل، و”المنطاد العجيب” للكاتبة شيماء المرزوقي، و “أحب حجاب أمي الجميل” للكاتبة ميثاء الخياط، و”بنو بطريق – البطاريق البدوية” للكاتبة أسماء الكتبي، و”دون” لخولة الطاير، و”رباعيات الخيام” لمحمد نور الدين، و”رؤى فلسفية في الحكم – والفروسية” للكاتب علي أبو الريش.

 

وتتوفر تذاكر حفلات مهرجان أبوظبي 2017 ضمن عرض الحجز المبكر على موقع https://www.800tickets.com/abudhabifestival.

 

لمزيد من المعلومات عن مهرجان أبوظبي وحجز التذاكر ومواعيد العروض وأماكنها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabifestival.ae .

كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان على مواقع  Facebook، Twitter  ، Instagram

 

انتهى

يحصل الطلبة على تخفيض بقيمة 50% (شرط توفر بطاقة الطالب)

 

العرض: قصر الإمارات سعر التذكرة
حفل وينتن مارساليس الماسية 350 درهماً / اللؤلؤ  250 درهماً / الشرفة 125 درهماً
مجموعة طريق الحرير مع يو-يو ما الماسية 350 درهماً / اللؤلؤ  250 درهماً / الشرفة 125 درهماً
ملكة الفادو: ماريزا في أبوظبي جميع المقاعد (250 درهماً)؛

 

نبذة عن مهرجان أبوظبي

تأسس المهرجان عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة في تلك الفترة، وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة حاليا، وحظي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الفترة ما بين العامين 2007 و2011، ومن العام 2012 وحتى العام 2015، أُقيم المهرجان تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. بينما حظي المهرجان في العام 2016  برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ويقام مهرجان أبوظبي 2017 تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.

 

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.abudhabifestival.ae

 

راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان

وزير الثقافة وتنمية المعرفة

تأسست “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” في عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية غير الربحية في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم مسيرة المعرفة والتنمية والثقافة والإبداع، وقد نجحت على مدى السنوات العشرين الماضية بتطوير ممارسات وأعمال فنية جديدة، ورعاية عروض يتم إطلاقها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مسيرة العديد من الشباب الموهوبين على امتداد أنحاء الوطن العربي.

ويشترك في فعاليات المجموعة اليوم أكثر من 40 ألفاً من أفراد المجتمع الإماراتي سنوياً عبر العديد من البرامج الفنية والثقافية والتوعوية ومن خلال مهرجان أبوظبي، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. ويُعتبر هذا المهرجان الحدث السنوي الثقافي الأبرز في المنطقة، وهو يسعى إلى مد جسور الحوار بين مختلف ثقافات العالم وتحفيز الإبداع، عبر أعمال التكليف الحصرية وتسليط الضوء على الابتكار والإبداع في العالم العربي. تُمنح جائزة مهرجان أبوظبي سنوياً للشخصيات الأكثر إسهاماً في إغناء الثقافة والفنون حول العالم، فُمنحت الجائزة لأسماء كبيرة كأسطورة الأوبرا بلاسيدو دومينغو والأديب المبدع أمين معلوف.

وتتسم برامج “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” بالتنوع والابتكار من تعليم الفنون وتحفيز الوعي الثقافي وتنمية المعرفة إلى ترسيخ قيم الحوار الإنساني والتبادل الحضاري، كما تحرص المجموعة على رعاية الإبداع والارتقاء بأهمية الفنون في حياة المجتمعات والأفراد عبر مبادرات عديدة تشمل فنون الأداء، الفنون التشكيلية، الإبداع الأدبي، المسرح، تعليم الفنون، الإعلام، الجوائز التقديرية، وتحفيز الإبداع وصقل المواهب. وتُعنى المجموعة عناية خاصة بأثر الفنون في العلاج.

تلعب المجموعة دوراً محورياً في تنمية الفنون عالمياً عبر أعمال التكليف المشترك مع المؤسسات الثقافية العالمية مثل “قاعة يوهان سيباستيان باخ لموسيقى الحُجرة” من تصميم المعمارية الراحلة زها حديد (بالتعاون مع “مهرجان مانشستر الدولي” و”مهرجان هولندا”)، ومدينة الأضواء: عرض “الإوزة الأم” مع العمل التركيبي لموريس رافل (بالتعاون مع أوركسترا لوس أنجلوس الفلهارمونية)؛ وتقديم العروض العالمية الأولى لكل من هيربي هانكوك، ووينتن مارساليس، وفاليري غيرغييف، وأوركسترا لندن السيمفونية، ومسرح البولشوي؛ بالإضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع من خلال مبادرات مثل “جائزة كريستو وجان-كلود”، وتعزيز المشهد الثقافي عبر رعاية أعمال حديثة في مجالات الموسيقى والتأليف كالموسيقي نصير شمة والمؤلف الإماراتي محمد فيروز.

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.admaf.org/ar

 

 

Share

فتح باب المشاركة في جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2017

$
0
0

بوحي من الأعمال المشاركة في معرض الفنون التشكيلية لمهرجان أبوظبي

فتح باب المشاركة في جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2017

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 27 مارس2017: أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة الفنون، وجلف كابيتال اليوم، عن فتح باب قبول المشاركات في “جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2017” وتوجيه الدعوة لكل الفنانين التشكيلين الإماراتيين لزيارة معرض الطبيعة: خلقٌ وإبداع” الذي يقام ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان أبوظبي، لاستلهام أفكار إبداعية للأعمال التي سيشاركون بها في الجائزة والتنافس على جائزتها بقيمة عشرة آلاف درهم إماراتي. وتستقبل الجائزة المشاركات حتى يوم 3 مايو 2017.

 

وكانت النسخة الأولى من جائزة الفنون التشكيلية قد تم اطلاقها في مهرجان أبوظبي 2013، بهدف دعم نمو ساحة الفنون التشكيلية في دولة الإمارات، وتشجيع المبدعين من أبناء الإمارات وطلبة وخريجي كليات الفنون التشكيلية من الجامعات الإماراتية، إلى الاستمرار في إبداعاتهم الفنية، وتحفيزهم من أجل تعزيز روح الإبداع الفني الذي يتوازى مع ثراء التراث الإماراتي، فبالإضافة إلى التكريم المعنوي، تقدم الجائزة أيضاً حافزاً مالياً للفنانين الإماراتيين الذين يقدمون أعمالاً فنية متميزة من وحي المعرض التشكيلي المصاحب لفعاليات مهرجان أبوظبي كل عام.

 

جدير بالذكر، أن عمل “هذا رأيهم بي“، الحائز على “جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2016” يمكن مشاهدته خلال فعاليات مهرجان أبوظبي في بهو مسرح قصر الإمارات حتى يوم 31 مارس 2017، وهو من إبداع الفنانة سارة الأحبابي، ويتكون من سلسلة من الصور تم عرضها ضمن المشروع الفصلي للفنانة في جامعة نيويورك – أبوظبي، وترمز إلى تحدي ومواجهة العديد من الأفكار النمطية السائدة في دولة الإمارات والتي تواجهها الفنانة في حياتها اليومية، كما تهدف السيناريوهات المبالغ فيها للصور إلى حفز الحوار بين المفاهيم المتعلقة بالهوية الإماراتية.

 

وتتوفر تذاكر حفلات مهرجان أبوظبي 2017 ضمن عرض الحجز المبكر على موقع https://www.800tickets.com/abudhabifestival.

 

لمزيد من المعلومات عن مهرجان أبوظبي وحجز التذاكر ومواعيد العروض وأماكنها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabifestival.ae .

كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان على مواقع  Facebook، Twitter  ، Instagram

 

انتهى

يحصل الطلبة على تخفيض بقيمة 50% (شرط توفر بطاقة الطالب)

 

العرض: قصر الإمارات سعر التذكرة
مجموعة طريق الحرير مع يو-يو ما الماسية 350 درهماً / اللؤلؤ  250 درهماً / الشرفة 125 درهماًبيعت كل التذاكر(
ملكة الفادو: ماريزا في أبوظبي جميع المقاعد (250 درهماً)؛ بيعت كل التذاكر(

 

نبذة عن مهرجان أبوظبي

تأسس المهرجان عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة في تلك الفترة، وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة حاليا، وحظي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الفترة ما بين العامين 2007 و2011، ومن العام 2012 وحتى العام 2015، أُقيم المهرجان تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. بينما حظي المهرجان في العام 2016  برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ويقام مهرجان أبوظبي 2017 تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.

 

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.abudhabifestival.ae

 

راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان

وزير الثقافة وتنمية المعرفة

تأسست “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” في عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية غير الربحية في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم مسيرة المعرفة والتنمية والثقافة والإبداع، وقد نجحت على مدى السنوات العشرين الماضية بتطوير ممارسات وأعمال فنية جديدة، ورعاية عروض يتم إطلاقها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مسيرة العديد من الشباب الموهوبين على امتداد أنحاء الوطن العربي.

ويشترك في فعاليات المجموعة اليوم أكثر من 40 ألفاً من أفراد المجتمع الإماراتي سنوياً عبر العديد من البرامج الفنية والثقافية والتوعوية ومن خلال مهرجان أبوظبي، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. ويُعتبر هذا المهرجان الحدث السنوي الثقافي الأبرز في المنطقة، وهو يسعى إلى مد جسور الحوار بين مختلف ثقافات العالم وتحفيز الإبداع، عبر أعمال التكليف الحصرية وتسليط الضوء على الابتكار والإبداع في العالم العربي. تُمنح جائزة مهرجان أبوظبي سنوياً للشخصيات الأكثر إسهاماً في إغناء الثقافة والفنون حول العالم، فُمنحت الجائزة لأسماء كبيرة كأسطورة الأوبرا بلاسيدو دومينغو والأديب المبدع أمين معلوف.

وتتسم برامج “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” بالتنوع والابتكار من تعليم الفنون وتحفيز الوعي الثقافي وتنمية المعرفة إلى ترسيخ قيم الحوار الإنساني والتبادل الحضاري، كما تحرص المجموعة على رعاية الإبداع والارتقاء بأهمية الفنون في حياة المجتمعات والأفراد عبر مبادرات عديدة تشمل فنون الأداء، الفنون التشكيلية، الإبداع الأدبي، المسرح، تعليم الفنون، الإعلام، الجوائز التقديرية، وتحفيز الإبداع وصقل المواهب. وتُعنى المجموعة عناية خاصة بأثر الفنون في العلاج.

تلعب المجموعة دوراً محورياً في تنمية الفنون عالمياً عبر أعمال التكليف المشترك مع المؤسسات الثقافية العالمية مثل “قاعة يوهان سيباستيان باخ لموسيقى الحُجرة” من تصميم المعمارية الراحلة زها حديد (بالتعاون مع “مهرجان مانشستر الدولي” و”مهرجان هولندا”)، ومدينة الأضواء: عرض “الإوزة الأم” مع العمل التركيبي لموريس رافل (بالتعاون مع أوركسترا لوس أنجلوس الفلهارمونية)؛ وتقديم العروض العالمية الأولى لكل من هيربي هانكوك، ووينتن مارساليس، وفاليري غيرغييف، وأوركسترا لندن السيمفونية، ومسرح البولشوي؛ بالإضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع من خلال مبادرات مثل “جائزة كريستو وجان-كلود”، وتعزيز المشهد الثقافي عبر رعاية أعمال حديثة في مجالات الموسيقى والتأليف كالموسيقي نصير شمة والمؤلف الإماراتي محمد فيروز.

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.admaf.org/ar

 

نبذة عن “جلف كابيتال”

“جلف كابيتال” هي من الشركات الرائدة في إدارة الأصول البديلة في منطقة الشرق الأوسط حيث تستثمر في عدة فئات من الأصول، بما في ذلك الملكية الخاصة والدَيْن الخاص والتطوير العقاري.  وتدير الشركة حالياً 14,7 مليار درهم إماراتي (4 مليار دولار أميركي) من الأصول من خلال 10 صناديق وأدوات استثمارية. ويتمثل هدف “جلف كابيتال” في تنمية رأس المال وتعزيز القيمة بواسطة خبراتها ومهاراتها العالمية المستوى ومن خلال أفضل الممارسات التي تتبعها من أجل توفير أداء ممتاز مستدام لكل المعنيين بأعمالها. وتستثمر “جلف كابيتال”، التي تحتفل هذا العام بمرور 10 أعوام على تأسيسها، أموالها الخاصة إلى جانب أموال المستثمرين في كل الصناديق التي تطلقها الشركة. وقد فازت “جلف كابيتال” بجوائز إقليمية وعالمية من أقرانها في القطاع ومن خبراء القطاع حيث فازت بجائزة “أفضل شركة للملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط” التي تقدّمها مجلة “بانكر ميدل إيست” للأعوام 2011 و2012 و2013 و2014 و2015 على التوالي وبالجائزة العالمية لـ “أفضل شركة للملكية الخاصة” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تقدّمها “برايفت إكويتي إنترناشيونال” وبالجائزة الإقليمية لـ “أفضل صندوق ائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في منطقة الشرق الأوسط” في عام 2015 فضلاً عن جائزة “أفضل شركة للاستثمار البديل في منطقة الشرق الأوسط” لعام 2016 من “بانكر ميدل إيست” أيضاً. وتنشط “جلف كابيتال” في مجال التطوير العقاري من خلال شركتها “جلف ريليتد”، وهي المشروع المشترك مع “ريليتد كومبانيز”، وهي إحدى أبرز الشركات الخاصة العاملة في مجال التطوير العقاري في الولايات المتحدة الأميركية. وتهتم “جلف ريليتد” بالبحث عن فرص للتطوير العقاري في دولة الإمارات وفي المملكة العربية السعودية من أجل إنشاء مشاريع ضخمة متعددة الاستخدامات ومشاريع سكنية عملاقة. أطلقت الشركة كذلك قسماً للدَيْن الخاص تحت مسمى “جلف كريديت بارتنرز”، بهدف تلبية احتياجات التمويل لدى الشركات السريعة النمو ولتوفير التمويل لصفقات التملّك في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وشمال إفريقيا والمنطقة الواقعة إلى جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى بالإضافة إلى تركيا. وبفضل مبادراتها في مجال الملكية الخاصة والمجال العقاري ومجال الائتمان، باتت “جلف كابيتال” اليوم إحدى كبرى شركات إدارة الأصول البديلة في منطقة الشرق الأوسط.

للحصول على المزيد من المعلومات عن “جلف كابيتال”، يرجى زيارة موقع www.gulfcapital.com.

 

 

 

 

Share

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تقدّم معرض “إماراتُ الرُؤى”ضمن أسبوع الفن في برلين

$
0
0

أول وأكبر تظاهرة تشكيلية إماراتية خارجية مع أعمال أكثر من 50 فناناً للمرة الأولى في أوروبا

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تقدّم معرض “إماراتُ الرُؤى” ضمن أسبوع الفن في برلين

 

 

تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، تقدّم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون معرض “إمارات الرؤى”، المعرض الأول والأكبر من نوعه خارج الدولة من خلال عرض أعمال أكثر من 50 فناناً تشكيلياً إماراتياً، والذي يستمر طوال الفترة من 13 سبتمبر لغاية 29 أكتوبر 2017، ضمن فعاليات “أسبوع الفن في برلين”، التي تنعقد في قاعة “مي كوليكترز/ مؤسسة أولبريخت”، برلين من 13 لغاية 17 سبتمبر، وحضر حفل الافتتاح سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، توماس أولبريخت، مؤسس قاعة “مي كوليكترز.

 

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المدير الفني لمهرجان أبوظبي: “إنّ معرض “إمارات الرؤى” هو المعرض الأول والأكبر من نوعه خارج الدولة بأعمال أكثر من 50 فناناً تشكيلياً إماراتياً، ليعرّفوا العالم بتجاربهم، وإبداعهم، وجماليات وطنهم، وتسامح وإيجابية ثقافتهم، وفرادة دورهم الحضاري”.

 

وأضافت سعادتها: “إن توفير منصات عالمية لتسليط الأضواء على الفنانين الإماراتيين وإبداعاتهم يترجم حرص القيادة الإماراتية على ترسيخ دور الدولة عالمياً كحاضنة للفنون ومنصة للإبداع العربي والعالمي، وانسجاماً مع هذه الرؤية الرائدة نسعى في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون لتقديم الفن الإماراتي للجمهور العالمي تحفيزاً لعلاقات وقيم الدبلوماسية الثقافية، وإسهاماً في ترسيخ دور الإمارات كقوة عالمية ناعمة تؤثر إيجابياً في العالم”.

 

وقال سعادة غوتس لينغنتال، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الإمارات العربية المتحدة: “إنّ المعرض يساهم بلا شك في تعميق الفهم الثقافي وترسيخ العلاقات بشكل أكبر بين البلدين؛ ويسرني أن تصبح الثقافة دعامةً إضافيةً أخرى لعلاقاتنا القيّمة. وعلاوةً على ذلك، فإن مساعينا لتعزيز التبادل الثقافي المتنامي تتجلى بشكل واضح في الأنشطة المتنوعة لمعهد “جوته” والمدارس الألمانية العاملة في دولة الإمارات، فضلاً عن التعاون المتواصل بين جامعات البلدين. ونعقد الأمل في ذلك أيضاً على معرض “إمارات الرؤى” الذي يسلط الضوء على تنوع الثقافة الإماراتية ومنجز فن التشكيل الإماراتي المبدع”.

وأضاف سعادته: “يشكل المعرض دليلا ملموساً على دور الإبداع في تعزيز التواصل بين الثقافات؛ إذ يتيح للزوار خوض تجربة ملهمة عبر مشاهدة الأعمال الفنية لخمسين فناناً مبدعاً. وكلّي ثقة بأن هذه الأعمال – إلى جانب النقاشات والجولات وعروض الأداء المرافقة لها – ستساهم في توطيد أواصر الصداقة بين البلدين. وآمل أن يواصل المعرض تعزيز مسيرة التبادل الثقافي الغني والحوار المستمر، وكذلك توفير نافذة لاستكشاف الأعمال الفنية والخلفيات الثقافية المتنوعة لمختلف الفنانين المشاركين بما يثري روح الحوار والتسامح والإلهام”.

 

وعبر سعادة علي عبدالله الأحمد سفير الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية ألمانيا الإتحادية عن تقديره الكبير لمعرض “إمارات الرؤى” وإعجابه بالمعروضات الفنية التي يتضمنها. وأشار إلى أن الفن جزء لا يتجزء من الثقافة التي هي ديوان حضارة وهوية. كما أكد على أن الثقافة هي الجسر الأسهل في التواصل مع الآخر وتعزيز الثقة وإبراز القيم الحضارية والانسانية والسلام والمحبة.

وختم سعادته بالقول: “من خلال الثقافة والفن نعبر عن إلتزامنا بنشر السلام والمحبة والجمال وبناء علاقات متينة مع الثقافات الأخرى. إن الإبداع هو الإعتراف بجمالية الفن وبعهده الإنساني ودوره في بناء ثقافة تحيا من خلال التبادل مع الثقافات الأخرى. إن إقامة هذا المعرض ولأول مرة خارج الإمارات العربية المتحدة شرف لنا أن يكون في العاصمة برلين وتعبير عن تقدير القائمين على المعرض عن الدور الحضاري للثقافة الألمانية.”

 

ويقدّم معرض “إمارات الرؤى”، لمحة شاملة عن منجز الفن التشكيلي الإماراتي لثلاثة أجيال من الفنانين الرواد، عاكساً عمق وأصالة تجاربهم الفنية واتساع طيف تجريبهم الفني بأنواع مختلفة من التقنيات والخامات، كما يبني جسور التواصل والتلاقي الإنساني عبر حوار الثقافات والتبادل المعرفي، معرفاً الجمهور الأوروبي بالمستوى العالمي الذي وصل إليه التشكيل الإماراتي.

 

ويركّز معرض “إمارات الرؤى” على سبعة موضوعات فنية استلهمها الفنانون في أعمالهم هي: الهوية والاتحاد، الجغرافيا والبيئة، العمارة، القيم والانتماء الديني والروحي، اللغة والحروفية، والعادات والموروث، كما يرافق المعرض برنامج تعليمي مجتمعي لجميع الأعمار متضمناً جولات الزوار، الندوات الحوارية، عروض الأفلام التعريفية، عروض الأداء وورش العمل.

 

ويسهم أكثر من 30 فناناً إماراتياً في إنجاح فعاليات هذه التظاهرة العالمية لمنجز التشكيل الإماراتي حيث سيكونون حاضرين في افتتاح المعرض، إلى جانب مشاركتهم في تقديم فعاليات البرنامج التعليمي المجتمعي للجمهور.

 

وتتضمن قائمة الأعمال المعروضة التي تتوزع بين أعمال التكليف الحصري والأعمال المقتناة والمستعارة، أعمال كلٍّ من: سارة العقروبي، محمد الاستاذ، عمار العطار، خالد البنا، آمنة الدباغ، إيمان الهاشمي، زينب الهاشمي، سعيد المدني، فاطمة المزروعي، عزة القبيسي، حمدان بطي الشامسي، هند بن دميثان، محمد أحمد إبراهيم، عائشة جمعة، ليلى جمعة، لطيفة بنت مكتوم، خالد مزينة، سلامة نصيب، خالد الشعفار، خليل عبد الواحد، ابتسام عبدالعزيز، علي العبدان، زايد العبسي، أحمد سعيد العريف الظاهري، جاسم العوضي، شمسة الظاهري، عبد العزيز الفضلي، أحمد الفارسي، ريم الغيث، يوسف الهرمودي، خلود الجابري، محمد المزروعي، الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، عمران العويس، محمد القصاب، عبد القادر الريس، سمية الريس، محمد المزروعي، كريمة الشوملي، ميثاء دميثان، عفراء بن ظاهر، لمياء قرقاش، محمد كاظم، فاطمة لوتاه، نجاة مكي، محمد مندي، عبد الرحيم سالم، حسن شريف، حسين شريف، عبيد سرور.

انتهى

 

كما تقام أيضاً مجموعة من الفعاليات الثقافية، تتضمن لقاءات مع الفنانين خلال حفل الافتتاح، كما تشارك سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في ندوة حوارية خاصة، تتناول مواضيع “الهوية الإماراتية” و”الإبداع الإماراتي”. يتبع الندوة حفل للفنان طارق يمني “بنِنسُلَر: إيقاعات خليجية على أنغام الجاز”، حيث يجمع موسيقى الجاز بفنون العيالة من دولة الإمارات، بالإضافة إلى العرضة القطرية والعرضة الجنوبية من المملكة العربية السعودية، وغيرها من ألوان الموسيقى الخليجية التي تستكشف التشابهات والاختلافات بيها وبين موسيقى الجاز العالمية. وفي شهر أكتوبر، تشارك مجموعة من الفنانات مثل زينب الهاشمي، وآمنة الدباغ، والشاعرة الإماراتية عفراء عتيق في ندوات حوارية أخرى، كما تتحدث الفنانة كريمة الشوملي عن بحثها المتخصص في “البرقع الإماراتي”، يعقبه تقديم عرض فني حي. كما يتواجد صنّاع السينما الإماراتية في هذا الحدث، إذ يشارك المخرج أحمد زين بفيلم “منحة الوالد” والمخرجة نجوم الغانم بفيلم “سماء قريبة”. يُذكر أن كلا الفيلمين تم إخراجهما بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.

ويرافق المعرض برنامج تعليمي لطلبة المدارس، الذين ستتاح لهم فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية يقدمها الفنانون: سارة العقروبي، وعزة القبيسي، وسعيد المدني.

لمزيد من المعلومات حول المعرض يرجى زيارة الموقع الإلكتروني https://www.portraitofanation.me/

 

 

 

Share

أبوظبي تستضيف أكثر من 500 فناناً من 30 دولة ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي2018

$
0
0

تحت شعار “عام زايد” وتجسيداً لقيم التسامح والانفتاح والحوار

أبوظبي تستضيف أكثر من 500 فناناً من 30 دولة ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي2018

 

 

 

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: ” إنّ العلمَ والثقافةَ حَجَرُ أساسِ الحضارةِ والتّقدُّم وبناءِ الأمم” مقولةٌ للمغفورِ لهُ الشيخ زايد، رحمَهُ الله، تُلخّص رؤية أرسَتْ ركائزَ تجربة تنمويّة وتنويرية فريدة باتت مثالاً يُحتذى على مستوى العالم لدولةٍ تقوم على بناء الإنسان والارتقاء بفكرِه وعلمِه وثقافتِه، وعلى هذا النهج سارت القيادة الرشيدة مُمَثَّلَة بصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفِظَهُ الله، حتى باتت الإمارات منارةً ثقافية ورمزا للسلام والتسامُح والسّعادة والإيجابية”. وأضافت سعادتها: “تستوقِفُنا اليوم احتفاليات وصروح ثقافية استثنائية فمن تدشينِ اللوفر أبوظبي حدثاً إنسانياً أشادَ به العالم ومحطةً إماراتية في تاريخِ رقيّ الحضارات وحوارها الخلاق، إلى العديدِ العديد من الفعالياتِ الثقافية في الإمارات السبع وبينَها مهرجانُ أبوظبي، ونستشعر في كلّ منها روحية زايد الباني المؤسّس لهذه النهضة، إنها رؤية زايد، وإرادةُ زايد التي حفّزتْ فينا التصميم والعزم على ترسيخ خَيارِه في الاتحاد والتنوُّع بدلا من الانقسام والانغلاق، إنه إيمان زايد بالفكر المتجدّد بالشّباب والأمل بالغد، بالتّسامُح وسيلةَ حوار وأداةَ تواصُل، إنه حلمُ زايد الذي وضعَنا في ريادةِ الدُّولِ، وأهّلَنا للمركزِ الأول”.

وختمت بالقول: “ما أحوَجَنا اليومَ إلى الرسالة التي حمّلَنا إيّاها الشيخ زايد لنتابعَ مسيرةَ الثقافة وإيقادِ شُعلَتِها، بأنْ نعملَ معاً لنسيجٍ جماليٍّ مُتجانِسٍ، جامِعٍ للحداثةِ والمعاصَرة وفيّ لأصالته وعراقة ثقافتِه وموروثه. أعطانا زايد إرث المعرفة وأدوات البناء، وفراسةَ استشراف المستقبل، فكانَ مهرجانُ أبوظبي منصة ثقافية تُجسّد قِيم زايد، وتُعَزّز الحضور العالميّ للمُنجز الإماراتيّ إرثاً وتُراثاً وفكراً ومشاركةً فاعلةً، كما لتقدّم الروائع العالمية في أبوظبي والإمارات السبع”.

وحول اختيار الهند الدولة ضيف الشرف لمهرجان أبوظبي 2018، قال سعادة نافديب سينغ سوري، سفير جمهورية الهند لدى الدولة: “إنه لمن دواعي فخرنا، أن يتم اختيار الهند لتكون الدولة ضيف شرف مهرجان أبوظبي 2018. ونتطلع إلى العمل عن قرب مع سعادة هدى إبراهيم الخميس وفريق عملها للاحتفاء معاً بأرقى ما لدى الهند من عناصر الثقافية وتقديم فنونها المحببة لجمهور أبوظبي.”

 

 

واستهل المهرجان احتفاليته منذ أيام بمئوية مقطوعة التانغو الأكثر شهرة عالمياً “لا كومبارسيتا”، مع عازف الباندونيون الأوروغواياني هيكتور أوليسيس باساريلا، ويتصدر فعاليات مهرجان أبوظبي هذا العام، عرض لعازفة الكمان العالمية نيكولا بينيديتي برفقة أوركسترا عصر التنوير؛ وعرض راقص مذهل بعنوان “ذا ميرتشانتس أوف بوليوود”؛ وأوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنيةروما بقيادة السير أنطونيو بابانو، ترافقه عازفة البيانو بياتريتشه رانا، وعازفة الكمان كوينغ وا تشونغ؛ و“أمواج حياتي” للمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش برفقة أوركسترا أكاديمية بيتهوفن وبقيادة المايسترو البلغاري ستويان ستويانوف؛ وأمسية الأوبرا للسوبرانو العالمية الشهيرة ديبورا فويت، يرافقها التينور اللبناني المعروف بشارة مفرج؛ وأمسية جاز مع المغني والملحن الفلسطيني عمر كمال تحت عنوان “عودة الأساطير”؛ ورقص كلاسيكي من جمهورية الهند، ضيف شرف المهرجان، تقدّمه فرقة تانُسري شنكر تحت عنوان: “نحن الأحياء”؛ وفرقة “بينك مارتيني” المعروفة بـ”الأوركسترا المصغرة”؛ و“بيانوغرافيك” أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية؛ وسيد السارود، أستاذ أمجد علي خان وهو أحد أبرز وجوه الموسيقى الكلاسيكية في الهند؛ وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ؛ والختام مع الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان “دون كيشوت” لأول مرة في العالم العربي.

 

جائزة مهرجان أبوظبي

وكعادته سنوياً، يكّرم مهرجان أبوظبي العديد من رموز الإبداع من مختلف مجالات الفنون التعبيرية، ويقدم جائزته هذا العام، لمجموعة من رواد الموسيقى من حول العالم، وهم: السير أنطونيو بابانو، المدير الموسيقي لدار الأوبرا الملكية بلندن، وقائد الأوركسترا الرئيسي لفرقة أوركسترا أكاديمية سانتا تشيشيليا الوطنية – روما؛ وفيليب غلاس عن إسهاماته العظيمة في إعادة تعريف معايير الموسيقى الكلاسيكية المعاصرة؛ وكريشتوف بينديريتسكي احتفاءً بمسيرته المهنية، كمؤلف وقائد موسيقي، وعرفاناً بالقيمة الثقافية لأعماله، التي حاز عنها العديد من الجوائز العالمية، من بينها خمسة جوائز “غرامي”، فضلاً عن اختياره كأعظم مؤلف موسيقي في بولندا.

 

الشباب في مهرجان

ويتوج مهرجان أبوظبي، برنامجه التعليمي والمجتمعي الذي يقام على مدار العام، حيث الأولوية للشباب الإماراتي من خلال فعاليات الشباب في مهرجان أبوظبي، والذي يهدف إلى تمكينهم في مجالات الفنون والثقافة من خلال البرنامج التعليمي المرافق لمعرض المهرجان للفنون التشكيلية؛ وورش الفنون التقليدية الإسلامية؛ وورشة الإمارات المسرحية؛ ودورة صانعي الأفلام؛ ورواق الفكر؛ ورواق الأدب والكتاب؛ ورواق الخط العربي، وجائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي؛ وبرنامج منحة التميز الثقافي؛ ومنتدى القيادات الإعلامية الشابة، وجائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال؛ وجائزة كريستو وجان-كلود؛ المقتني الشاب؛ واستوديو الفنانين؛ والمبدعون الـ 15 في مهرجان أبوظبي.

 

المبادرات المجتمعية

وتتضمن المبادرات المجتمعية، العديد من الفعاليات والمعارض وعروض الأداء والاستعراضات، وورش العمل، التي ستستقبل المجمهور مجاناً، وتقدم لهم فرصة التفاعل مع منصات إبداعية ملهمة، مصممة خصيصاً لتلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية. ومن بين أبرز العروض التي ستقدمها الدورة الخامسة عشرة، “المهرجان في الحديقة” الذي يعود مجدداً هذا العام ليقدم ليلتين من عروض الأداء المباشر، تحييها فرقة راغو ديكسيت، والموسيقي زاهد سلطان، وملكة الماريمبا المصرية نسمة عبد العزيز، إضافة إلى الموسيقى في المستشفيات، والمهرجان تحت الضوء، وساعة الأرض، وعرض وزارة العلوم ولأول مرة باللغة العربية، وعرض أفلام تعبر عن الثقافة الغنية للهند، وغيرها من العروض الرائعة.

 

ومن بين أبرز الفعاليات المنتظرة، معرض الفن التشكيلي “من برشلونة إلى أبوظبي”، الذي يفتتح يوم 1 فبراير ويستمر حتى يوم 17 مارس 2018، ويقدم لأول مرة في العالم العربي، مجموعة أعمال من مقتنيات “متحف برشلونة للفن المعاصر”ماكبا”، التي تعتبر من أبرز المجموعات الفنية المعاصرة في جنوب أوروبا، والتي ستُعرض إلى جانب أعمال تشكيليين بارزين من دولة الإمارات، بإشراف وتقييم مشترك بين فيران برانبليت مدير “ماكبا” وناصر عبد الله، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية.
وعن مشاركة “متحف برشلونة للفن المعاصر” في مهرجان أبوظبي، قالت رئيسته السيدة آينوا غرانديس: يشكل الحوار بين أعمال مجموعة متحف برشلونة للفن المعاصر وأعمال فناني الإمارات في معرض “من برشلونة إلى أبوظبي” ضمن مهرجان أبوظبي جزءاً من فلسفتنا؛ إذ يعكس ذلك بلا شك أهمية توسيع المعرفة بعالمي الشرق والغرب، والعمل معاً لعرض نتاجهما الفني والثقافي أمام جمهور أوسع”.

 

 

عروض البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي:

 

نيكولا بينيديتي برفقة أوركسترا عصر التنوير – الإثنين 19 فبراير 2018 – مسرح قصر الإمارات

تنضم نيكولا بينيديتي، إحدى أشهر عازفات الكمان في جيلها، إلى مجموعة من أبرز وأمهر العازفين على آلات موسيقية لتعود إلى أجواء موسيقى القرنين الثامن والتاسع عشر.

 

ذا ميرتشانتس أوف بوليوود – الخميس والجمعة 8 و9 مارس 2018 – مسرح قصر الإمارات

يحتفي هذا العرض الحافل بالألوان وحركات الرقص المذهلة بسينما بوليوود” الأغزر إنتاجاً في العالم، وذلك من خلال أداء الكثير من الرقصات. ويروي قصة آخر سلالات مصممي الرقص مع الاستعانة بفريق عمل ضخم وأزياء مفعمة بالألوان. العرض من تصميم فيبافي ميرتشانت والثنائي الحائز على العديد من الجوائز المرموقة سالم وسليمان ميرتشانت، بمشاركة عارف زكريا وكارول فورتادو ودينزل سميث وسوشانت بوجاري.

 

أوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنية – روما – الأحد والإثنين 11 و12 مارس 2018 – مسرح قصر الإمارات

أمسيتان مذهلتان مع إحدى أقدم فرق الأوركسترا في العالم يقودها السير أنطونيو بابانو، المدير الموسيقي لفرقة “دار الأوبرا الملكية” في لندن، وينضم إليه عازفة البيانو بياتريتشه رانا وعازفة الكمان كيونغ وا تشونغ.

 

“أمواج حياتي” للمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش الأربعاء 14 مارس – مسرح قصر الإمارات

سيقدم المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش، مجموعة من المقطوعات الموسيقية الإبداعية، بعد سنوات من التحضير، وسيطلق عمله في بلده الأم، الإمارات، من خلال مؤلفات “أمواج حياتي” التي تقدمها “أوركسترا أكاديمية بيتهوفن”، بقيادة المايسترو ستويان ستويانوف.

 

أمسية الأوبرا: ديبورا فويت وبشارة مفرّج – الخميس 15 مارس – مسرح قصر الإمارات

تعد ديبورا فويت إحدى أهم مغنيات السوبرانو في العالم، وواحدة من أكثر الشخصيات الموسيقية الشاملة المرموقة. وسينضم إليها بشارة مفرّج، مغني التينور اللبناني الموهوب، لإحياء حفل أوبرالي رائع يفيض بالمشاعر الجياشة.

 

عودة الأساطير: أمسية جاز مع عمر كمال – السبت 17 مارس – مسرح قصر الإمارات

يقدم كمال في أمسية واحدة ساحرة مجموعة من الأعمال الخالدة والأغاني الشاعرية، ابتداء من أغاني سيناترا الحالمة وصولاً إلى روائع أساطير الفن العربي الخالدة، أمثال محمد عبد الوهاب وفيروز.

 

نحن الأحياء: رقص كلاسيكي من الهند تقدّمه فرقة تانُسري شنكر للرقص – الاثنين 19 مارس – مسرح قصر الإمارات

تترجم فرقة “تانُسري شنكر للرقص” قصائد الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي، التي تتمحور حول الإنسان، إلى حركات راقصة مستوحاة من الرقص الهندي التقليدي. يصوّر هذا العرض البشر ككائنات قادرة على تخطي حواجز الثقافة والأديان وحتى شكلها المادي. وتحتفي مصممة الرقص تانُسري شنكر التي تعدّ أحد أبرز الشخصيات المساهمة في تشكيل فن الرقص الهندي المعاصر في عرضها “نحن الأحياء” بقوة الحياة التي تنبثق من الفوضى لتوحدنا جميعاً. ويطرح هذا العرض أفكاراً تعبيرية مؤثرة تبعث على التأمل وتضفي طابعاً من البهجة والسرور.

 

بينك مارتيني – الأربعاء 21 مارس – مسرح قصر الإمارات

تعرف فرقة بينك مارتيني بـ “الأوركسترا المصغرة”، وتجوب العالم لتخوض المغامرة الموسيقية بروح المرح، و تأتي إلى أبوظبي لأول مرة لتقدم عرضاً من مؤلفاتهم متعددة اللغات. وشاركت الفرقة المحبوبة المفعمة بالطاقة منصة المسرح مع أكثر من 50 فرقة أوركسترا سيمفونية مرموقة في العالم. كما تعاونت مع فنانين مشهورين، أمثال روفِس وينرايت، وشافيلا فارغاس، وغوس فان سانت. وسينضم إلى المغنية المشهورة تشاينا فوربس في أبوظبي النجوم الزوار آري شابيرو، مقدّم برنامج “أول ثينجز كونسيدرد” على “الراديو الوطني العام”، والمصممة إكرام غولدمان، والفنان تيموثي نيشيموتو.

 

“بيانوغرافيك” أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية – السبت 24 مارس – مسرح قصر الإمارات

يعيد هذا العرض تصوير المشاهد الغامرة متعددة الوسائط، التي تجسد أبرز أعمال فيليب غلاس الذي يعد أحد رواد الثقافة الأكثر تأثيراً في أواخر القرن العشرين. حيث يتم تجسيدها على أرض الواقع بعروض ضوئية مذهلة من شركة “آرس إلكترونيكا”.

 

سيد السارود: أستاذ أمجد علي خان – الأحد 25 مارس – مسرح قصر الإمارات

يعتبر أستاذ أمجد علي خان الملقب بـ “سيد السارود” أحد أبرز وجوه الموسيقى الهندية الكلاسيكية. وتشكل آلة السارود عنصراً أساسياً من تقاليد الموسيقى الهندية، كما تتميز بصوتها العميق والرخيم الذي يبعث على التأمل. وحصل خان على العديد من الألقاب والأوسمة تكريماً لمساهماته في الثقافة الهندية والموسيقى العالمية.

 

سلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ – الأربعاء 28 مارس – المسرح الأحمر في مركز الفنون بجامعة نيويورك- أبوظبي

أمسية أسطورية من أعمال الكونشيرتو الكاملة لباخ على اثنتين وثلاث وأربع آلات بيانو. وتواصل سلسلة المقطوعات هذه تقليدها المتمثل في إلقاء الضوء على النجوم الصاعدين من خلال توثيق التعاون مع الشريك الاستراتيجي كلية الملكة اليزابيث للموسيقى. وسيشارك في أداء هذه الأعمال الستة عدد من المواهب الشابة المميزة من الكلية.

 

دون كيشوت: الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص – الخميس والجمعة 29 و30 مارس 2017 – مسرح قصر الإمارات

تروي الباليه المشهورة حكاية الخيال والصداقة والحب والولاء وتحكي قصة الفارس الرومانسي دون كيشوت للكاتب ميغيل دي ثيربانتيس، في تجسيد حي تقدمه الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص، إذ يرسم مديرها خوسيه كارلوس مارتينيث مشهداً رائعاً مفعماً بالعاطفة. ومن خلال دمج الرقص الكلاسيكي الفرنسي-الروسي بصورة بالغة الرقي، يعيد مارتينيث إحياء القصة بماهية ثيربانتيس والروح الإسبانية للفرقة ليخلق تأملات شعرية للحب في أسمى معانيه.

 

لمزيد من المعلومات عن مهرجان أبوظبي وحجز التذاكر ومواعيد العروض وأماكنها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabifestival.ae . كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان عبر حسابات التواصل الاجتماعي التالية: فيسبوك، تويتر، انستجرام

 

معلومات حجز التذاكر

تتوفر التذاكر على الموقع الإلكتروني: https://www.800tickets.com/abudhabifestival

وبمناسبة اليوم الوطني الـ 46 لدولة الإمارات العربية المتحدة، يعلن مهرجان أبوظبي عن حسم 46% على جميع التذاكر في الفترة الممتدة من الإثنين 27 نوفمبر، حتى الأحد 3 ديسمبر.

ويبدأ طرح تذاكر الحجز المبكر من الإثنين 4 ديسمبر إلى الأحد 31 ديسمبر بتخفيض يبلغ 25%.

تخفيض خاص بالطلبة يصل إلى 50%(شرط توفر بطاقة الطالب).

 

سعر التذكرة العرض: قصر الإمارات
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً نيكولا بينيديتي برفقة أوركسترا عصر التنوير
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً ذا ميرتشانتس أوف بوليوود
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً أوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنية – روما
متاح للجميع شرط تسجيل الحضور “أمواج حياتي” للمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش
حضور عام 200 درهم أمسية الأوبرا: ديبورا فويت وبشارة مفرّج
حضور عام 200 درهم عودة الأساطير: أمسية جاز مع عمر كمال
حضور عام 200 درهم نحن الأحياء: رقص كلاسيكي من الهند تقدّمه فرقة تانُسري شنكر للرقص
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً بينك مارتيني
حضور عام 200 درهم “بيانوغرافيك” أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية
حضور عام 200 درهم سيد السارود: أستاذ أمجد علي خان
100 درهم سلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً دون كيشوت: الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص

 

-انتهى-


نبذة عن مهرجان أبوظبي

تأسس مهرجان أبوظبي في عام 2004 تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة آنذاك (وزير الخارجية والتعاون الدولي حالياً) سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وأقيم المهرجان بين عامي 2007 – 2011 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. أما اليوم، فيقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح.

يعتبر مهرجان أبوظبي اليوم واحداً من أفضل المهرجانات في العالم والاحتفالية الأبرز في المنطقة للإبداع والفنون، ونجح في الارتقاء بمكانة أبوظبي كوجهة ثقافية رائدة وعاصمة مزدهرة للفن والتربية والثقافة. ويعكس المهرجان رؤية أبوظبي كنقطة التقاء للثقافات العالمية، وهو يتجذر في صلب مبادئ الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمتمثلة في التسامح والاحترام والتنوير. ويلعب المهرجان دوراً جوهرياً في إطلاق العنان للإبداع والابتكار من خلال الفنون. وبفضل برنامجه الرئيسي ومنصاته الشبابية ومبادراته المجتمعية، وصل المهرجان إلى أقاصي دولة الإمارات، وساهم في تفعيل مشاركة الأطفال والشباب والكبار مع تقديم تجارب استثنائية للزوار والمقيمين والمواطنين على حد سواء.

وبدعم من شبكة متنامية تضم أكثر من 30 شريكاً عالمياً، نجح مهرجان أبوظبي في توسيع قاعدته الجماهيرية بشكل كبير خلال السنوات الخمس عشرة الماضية عبر باقة متنوعة من الفعاليات في جميع أنحاء العاصمة والدولة. وإلى جانب أعمال التكليف وعلاقات التعاون الدولية، سيشاهد الجمهور عروضاً أولى على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

 

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (منذ 1996)

تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان

وزير الدولة للتسامح

تأسست “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” في عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية غير الربحية في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم مسيرة المعرفة والتنمية والثقافة والإبداع، وقد نجحت لأكثر من عشرين عاماً بتطوير ممارسات وأعمال فنية جديدة، ورعاية عروض يتم إطلاقها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مسيرة العديد من الشباب الموهوبين على امتداد أنحاء الوطن العربي.

ويشترك في فعاليات المجموعة اليوم أكثر من 40 ألفاً من أفراد المجتمع الإماراتي سنوياً عبر العديد من البرامج الفنية والثقافية والتوعوية. ويُعتبر هذا المهرجان الحدث السنوي الثقافي الأبرز في المنطقة، وهو يسعى إلى مد جسور الحوار بين مختلف ثقافات العالم وتحفيز الإبداع، عبر أعمال التكليف الحصرية وتسليط الضوء على الابتكار والإبداع في العالم العربي. تُمنح جائزة مهرجان أبوظبي سنوياً للشخصيات الأكثر إسهاماً في إغناء الثقافة والفنون حول العالم، فُمنحت الجائزة لأسماء كبيرة كأسطورة الأوبرا بلاسيدو دومينغو والأديب المبدع أمين معلوف.

وتتسم برامج “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” بالتنوع والابتكار من تعليم الفنون وتحفيز الوعي الثقافي وتنمية المعرفة إلى ترسيخ قيم الحوار الإنساني والتبادل الحضاري، كما تحرص المجموعة على رعاية الإبداع والارتقاء بأهمية الفنون في حياة المجتمعات والأفراد عبر مبادرات عديدة تشمل فنون الأداء، الفنون التشكيلية، الإبداع الأدبي، المسرح، تعليم الفنون، الإعلام، الجوائز التقديرية، وتحفيز الإبداع وصقل المواهب. وتُعنى المجموعة عناية خاصة بأثر الفنون في العلاج.

تلعب المجموعة دوراً محورياً في تنمية الفنون عالمياً عبر أعمال التكليف المشترك مع المؤسسات الثقافية العالمية مثل “قاعة يوهان سيباستيان باخ لموسيقى الحُجرة” من تصميم المعمارية الراحلة زها حديد (بالتعاون مع “مهرجان مانشستر الدولي” و”مهرجان هولندا”)، ومدينة الأضواء: عرض “الإوزة الأم” مع العمل التركيبي لموريس رافل (بالتعاون مع أوركسترا لوس أنجلوس الفلهارمونية)؛ وتقديم العروض العالمية الأولى لكل من هيربي هانكوك، ووينتن مارساليس، وفاليري غيرغييف، وأوركسترا لندن السيمفونية، ومسرح البولشوي؛ بالإضافة إلى تحفيز الابتكار والإبداع من خلال مبادرات مثل “جائزة كريستو وجان-كلود”، وتعزيز المشهد الثقافي عبر رعاية أعمال حديثة في مجالات الموسيقى والتأليف كالموسيقي نصير شمة والمؤلف الإماراتي محمد فيروز.

Share


18 عرضاً عالمياً لأعمال التكليف المشتركة ضمن الشراكات الثقافية الدولية مهرجان أبوظبي 2018 يقدم أيقونة الأوبرا “كارمن”في أولى أمسياته في دار الأوبرا الملكية بلندن

$
0
0

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 7 فبراير 2018: انطلقت أمس الثلاثاء فعاليات عرض أوبرا “كارمن” رائعة المبدع الفرنسي جورج بيزيه، وهو إنتاج مشترك بين مهرجان أبوظبي مع “دار الأوبرا الملكية” في لندن، وحضر الأمسية الافتتاحية، سعادة سليمان حامد المزروعي، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة، سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وأليكس بيرد، المدير التنفيذي لـ “دار الأوبرا الملكية”. وتستمر العروض من 6 فبراير حتى 16 مارس 2018، حيث سيتم تقديم 12 أمسية في “دار الأوبرا الملكية” في لندن.

 

وعلى هذا العمل، علّق سفير دولة الإمارات في المملكة المتحدة سليمان حامد المزروعي قائلاً: “يسعدني أن أرى مشاركة مهرجان أبوظبي في “دار الأوبرا الملكية” في لندن، وهذا يعكس اهتمام الإمارات بالثقافة والفنون وجعلها واحدة من أولويات استراتيجية العمل المستقبلي.”

 

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “إنّنا نتشارك مع العالم الإيمان العميق بالآفاق الواسعة التي يأخذنا إليها حوار الثقافات والدبلوماسية الثقافية كأداة تواصل خلاق، انطلاقاً من الإمارات التي تعلي قيم التسامح والإخاء الإنساني والتبادل الثقافي والمعرفي، وتسعى لنشرها بالقوة الناعمة وثقافة الانفتاح والحوار”.

وتابعت سعادتها: “عبر شراكاتنا الاستراتيجية مع 28 مؤسسة ثقافية عالمية، نسعى إلى ترسيخ حضورنا الفاعل على الساحة العالمية، متمسكين بموروثنا وحضارتنا وثقافتنا، عاملين على إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كمنصة للتميز الثقافي، وحاضنة للإبداع، وذلك من خلال أعمال التكليف العالمية  وإتاحة الفرصة أمام جمهور جديد لحضور أعمال جديدة”.

وختمت سعادتها بالقول: “احتفاءً بالتنوع الثقافي والقيم الإنسانية المشتركة نقدّم عبر شراكاتنا العالمية أعمالاً استثنائية تسهم في التعريف بالمنجز الحضاري عربياً وتقرّب بين البلدان بهدف تعميق الفهم المتبادل في ما بينها، وذلك عبر العروض الاستثنائية عالمياً، حيث يترجم العمل الرائع أوبرا “كارمن” في عروضه الاثني عشر بالتعاون مع “دار الأوبرا الملكية” في لندن، الالتزام العميق لمهرجان أبوظبي بالدبلوماسية الثقافية عبر إسهامه الخلاق في منجز الفنون”.

 

وتعتبر “كارمن” من أشهر عروض الأوبرا، وإحدى أبرز روائع المبدع الفرنسي جورج بيزيه، ومن إخراج باري كوسكي، وهي أول إنتاج مشترك بين “دار الأوبرا الملكية” ومؤسسة ثقافية من العالم العربي. يقود كل من ياكوب هروشا وكريستوفر ويلز عملين موزعين على 12 عرضاً أوبرالياً، بمشاركة الفنانين غاييل أركيز وآنا غورياتشوفا. وتتمحور القصة حول الحب والغيرة والمأساة، حيث يتخلى دون خوسيه عن ميكايلا من أجل كارمن، مضحياً بكل شيء ليكون معها، ومستعداً للقيام بالمستحيل ليمنعها من التخلي عنه.

 

وقال أليكس بيرد، الرئيس التنفيذي لدار الأوبرا الملكية: “إننا مسرورون لافتتاح مهرجان أبوظبي هذا العام مع أوبرا “كارمن”، إنتاج باري كوسكي النابض بالحياة. دار الأوبرا الملكية مفتوحة أمام العالم الأجمع، ومهرجان أبوظبي يسمح لنا بالتواصل مع منظمات الفنون العالمية للاحتفال بالإبداع والفن العالميين. ونحن ممتنون جداً لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على دعمها المتواصل ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل”.

 

وبدعم من شبكة عالمية متنامية تضم 28 شريكاً ثقافياً استراتيجيا دولياً، يسهم مهرجان أبوظبي في احتضان الإبداع والابتكار من خلال الفنون، في إطار فعاليات برنامجه الرئيسي ومنصاته الشبابية ومبادراته المجتمعية، في الإمارات السبع، إلى جانب أعمال التكليف وعلاقات التعاون الدولية، وتقديم العروض الأولى على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وبفضل التجارب الثقافية المتنوعة، كالإنتاجات الفنية والحفلات الموسيقية والندوات والمعارض، يحتفي المهرجان بالتنوع الثقافي والقيم الإنسانية المشتركة، ويوفر منابر للحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب، ويأتي البرنامج الدولي لأعمال التكليف الحصري، استكمالاً للحضور الدولي لمهرجان أبوظبي خلال الأعوام الماضية، متضمناً هذا العام 18 حفلاً موسيقياً متميزاً في كل من المملكة المتحدة، وإسبانيا، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وضمن فعاليات البرنامج الدولي لأعمال التكليف، وبالتعاون مع دار غران تياتر ديل ليسيو في برشلونة، يقدم مهرجان أبوظبي 2018، حفلاً موسيقياً بعنوان “من آشور إلى إشبيلية: نصير شمة مع أوركسترا بيت العود” يوم 4 نوفمبر القادم، إحياءً لذكرى الموسيقي الكبير إسحاق الموصلي، الذي ضمت فرقته الموسيقية 400 عازف وصدحت موسيقاه في البلاط الملكي للخليفة العباسي الخامس في القرن الثامن، ويجمع نصير شمة عدداً من خريجي بيت العود من الجزائر والقاهرة وأبوظبي مع عازف غيتار فلامنكو شهير من إسبانيا. ولتعزيز الحوار بين الثقافات من خلال الجذور المشتركة للعود والغيتار، سيشهد الحفل الموسيقي 7 معزوفات جديدة يقدمها أستاذ العود العربي، وسفير الأمم المتحدة للسلام الفنان نصير شمة، بالإضافة إلى 3 معزوفات من أعماله السابقة. ويأتي هذا الحفل استمراراً للمفهوم الذي قدمه مهرجان أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة) لأول مرة في عام 2005، وبعدها “مهرجان بعلبك الدولي” (لبنان) في عام 2010.

 

ويعود عازف البيانو الأمريكي اللبناني الأصل طارق يمني إلى مهرجان أبوظبي ضمن “جولات طارق يمني 2018″، ليقدم بصحبة فرقة موسيقية من عازفين إماراتيين وعرب، جولة عالمية تجوب المملكة العربية السعودية ومصر وفرنسا والولايات المتحدة. وتنطلق أولى حفلات يمني في المملكة العربية السعودية يوم 15 مارس ضمن فعاليات مهرجان فيوجن فرست، ويقدم يمني خلال جولته عمل التكليف الذي قدمه في مهرجان أبوظبي 2017 بعنوان “بنِنسُلَر: إيقاعات خليجية على أنغام الجاز” الذي يستكشف العلاقة المشتركة بين موسيقى الجاز والموسيقى التقليدية الخليجية، من خلال مزج الإيقاعات الشرقية بالنغمات الغربية. وهو المشروع الفني الذي تم إنتاجه بتكليف من مهرجان أبوظبي ضمن “منبر الإبداع والتوثيق الموسيقي”، ويستوحي العرض مكوناته من الإيقاعات الشرقية من فنون “العيالة” من دولة الإمارات، وفن “العرضة الجنوبية” من المملكة العربية السعودية. ومن ثم ينتقل طارق يمني يوم 16 مارس إلى مصر، للمشاركة في “مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف)”، الحدث الفني الفريد من نوعه الذي يقدم مجموعة منوعة من الفنون المعاصرة، حيث يقدم مجموعة أصيلة من الألحان في عدد من المواقع في وسط العاصمة المصرية.

 

وإلى جانب الحفلات العالمية، تقدم الجولة الإصدار الأوروبي من ألبوم “بنِنسُلَر” وذلك عبر أمسية موسيقية رائعة يحييها يمني في نادي الصباح الجديد الشهير في باريس يوم 19 مارس. يقدم بعدها في أبريل أو مايو حفلاً آخر في قاعة آرون ديفيس في كلية سيتي، وحفلاً يُقام لأول مرة في مركز الفنون بمنطقة هارلم. وتختتم الجولة بعرض أخير يقام في “لينكولن جاز سنتر” في نيويورك، الشريك الاستراتيجي الدولي لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وذلك يوم 11 يونيو 2018.

Share

مهرجان أبوظبي ينطلق الأسبوع المقبل بعروض يقدمها فنانون عالميون

$
0
0

يرفع شعار “عام زايد” ويحتفي بالهند الدولة ضيف الشرف في الحدث الفني والثقافي الأبرز بالمنطقة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 12 فبراير 2018: تنطلق الأسبوع المقبل فعاليات البرنامج الرئيسي للدورة الخامسة عشرة من مهرجان أبوظبي 2018، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وتندرج فعاليات المهرجان لهذا العام في إطار احتفالات دولة الإمارات بـ”عام زايد” في الذكرى المئوية لميلاد الوالد المؤسس، تجسيداً لقيم التسامح والتعايش التي أورثها لشعب الإمارات والإنسانية جمعاء. ويشارك في الحدث الفني والثقافي الأبرز على مستوى المنطقة والذي يستمر حتى نهاية شهر مارس المقبل، أكثر من 500 فنان عالمي من 30 دولة، يمثلون كوكبة من الفنانين الإماراتيين والعالميين، يقدمون عروضاً متميزة، تُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة والفن والإبداع. ويحتفل المهرجان في دورة العام 2018 بجمهورية الهند الدولة ضيف شرف المهرجان.

 

ويتصدر مشهد الأمسيات الرئيسية للمهرجان، حفل موسيقي لعازفة الكمان العالمية نيكولا بينيديتي برفقة أوركسترا عصر التنوير؛ وذلك مساء يوم الاثنين 19 فبراير في قصر الإمارات. وتنضم نيكولا بينيديتي، إحدى أشهر عازفات الكمان في جيلها، إلى إحدى أرقى الفرق الموسيقية في المملكة المتحدة، والتي اشتهرت بقدرتها على الجمع بين قوة الموسيقى وأصالة التاريخ بعزفها على آلات تعود إلى القرنين الثامن والتاسع عشر، لتعيد تعريف الموسيقى الكلاسيكية في مزيج يجعل هذه الفرقة الأكثر تميّزاً بين فرق الأوركسترا. ويتضمن برنامج الحفل عزفاً لسيمفونية بيتهوفن الرابعة بقيادة عازف الكمان الأول مايكل غوريفيتش، بالإضافة إلى كونشيرتو الكمان لبيتهوفن على سلم “دي ميجور” الافتتاحية رقم 61، والتي ستلعب خلالها  بينيديتي دوري العازف وقائد الأوركسترا في آنٍ واحد.

 

وضمن احتفائه بالهند، الدولة ضيف الشرف لهذا العام، يقدم مهرجان أبوظبي ثلاث عروض لمجموعة من أشهر الفنانين والفرق الاستعراضية الهندية، ويستهلها بحفل “ذا ميرتشانتس أوف بوليوود” مساء يومي الخميس والجمعة 8 و9 مارس على مسرح قصر الإمارات. العرض من تصميم الموهبة الرائدة فيبافي ميرتشانت إلى جانب الثنائي الحائز على العديد من الجوائز المرموقة سالم وسليمان ميرتشانت. ويقام مساء الاثنين 19 مارس على مسرح قصر الإمارات، أمسية بعنوان “نحن الأحياء: رقص كلاسيكي من الهند” تقدّمه أكاديمية تانُسري شنكر للرقص، بقيادة مصممة الرقص تانُسري شنكر التي تعدّ أحد أبرز الشخصيات المساهمة في تشكيل فن الرقص الهندي المعاصر. أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مساء يوم الأحد 25 مارس في مسرح قصر الإمارات، مع حفل “سيد السارود: أستاذ أمجد علي خان”، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية.

 

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها حفل أوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنية – روما بقيادة السير أنطونيو بابانو مساء يومي 11 و12 مارس؛ وحفل المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش بعنوان “أمواج حياتي: كل معزوفة تبدأ بنوتة” برفقة أوركسترا أكاديمية بيتهوفن وبقيادة المايسترو البلغاري ستويان ستويانوف، ويقام مساء يوم 14 مارس؛ وأمسية الأوبرا للسوبرانو العالمية الشهيرة ديبورا فويت، يرافقها التينور اللبناني المعروف بشارة مفرج في 15 مارس؛ وأمسية جاز مع المغني والملحن الفلسطيني عمر كمال تحت عنوان “عودة الأساطير” في 17 مارس؛ وفرقة “بينك مارتيني” المعروفة بـ”الأوركسترا المصغرة” في 21 مارس؛ و“بيانوغرافيك” أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية، يقدّمها عازفا البيانو دينيس راسل ديفيز وماكي ناميكاوا، برفقة كوري أولان في 24 مارس؛ وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ في 28 مارس؛ والختام مع الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عرض الباليه المميز “دون كيشوت” لأول مرة في العالم العربي يومي 29 و30 مارس.

Share

نيكولا بينيديتي و”أوركسترا عصر التنوير”يحيون الأمسية الأولى لمهرجان أبوظبي 2018

$
0
0

نجوم عالميون يشاركون في البرنامج الرئيسي للمهرجان وفعاليات مجتمعية للجمهور

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 20 فبراير 2018: بحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وراعي مهرجان أبوظبي، أحيت نيكولا بينيديتي، إحدى أشهر عازفات الكمان في العصر الحديث، مساء أمس في قصر الإمارات الحفل الموسيقي الأول المدرج على قائمة الأمسيات الرئيسية للدورة الخامسة عشرة من مهرجان أبوظبي 2018. وانضمت بينيديتي إلى فرقة أوركسترا عصر التنوير، إحدى أهم فرق الأوركسترا في المملكة المتحدة، التي قدمت سيمفونية بيتهوفن الرابعة وكونشيرتو الكمان لبيتهوفن على سلم “دي ميجور” الافتتاحية رقم 61، والتي لعبت خلالها “نيكولا بينيديتي” دوري العازف وقائد الأوركسترا في آنٍ واحد.

 

وأكّدت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على أنّ “التزام مهرجان أبوظبي بإثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي تتم ترجمته من خلال التركيز على الأعمال الفنية العريقة، واحتضان الإرث الموسيقي العربي والعالمي، عبر مبادرات عديدة بينها “بيت الفارابي” و”منبر التأليف والإبداع الموسيقي” وغيرها، وصولاً إلى أمسيات الموسيقى الكلاسيكية كعنصر رئيسي من عناصر الفن الرائع الذي يقدّمه المهرجان لجمهوره في الإمارات والعالم”.

 

وقالت سعادتها: “إن حضور واحدة من أشهر عازفات الكمان، نيكولا بنديتي، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي، في عرضها الأول في العالم العربي، برفقة أوركسترا عصر التنوير، يعكس جهود الدبلوماسية الثقافية ويترجم دور أبوظبي كملتقى للثقافات العالمية ومنبر للإبداع في الثقافة والفنون، عبر الجمع بين الابتكار الموسيقي المعاصر والإبداع الأصيل، في مزيج فني يقوم على الوفاء للماضي والحفاظ على الإرث الثقافي والموسيقي من جهة والانتماء إلى مشهد النهضة الثقافية العالمية من جهة أخرى”.

 

وأضافت سعادتها: “إننا نستهدف من خلال هذه الأمسيات الاستثنائية إبراز الدور العالمي للموسيقى وتقديم أفضل العروض في أبوظبي، ونسعى للارتقاء بالذائقة الموسيقية لدى الشباب الإماراتي عبر تعريفه بالتجارب العالمية بأصالتها وأدائها وشغفها بروائع الموسيقى الكلاسيكية لبيتهوفن بخاصة السيمفونية الرابعة وكونشيرتو الكمان، وموسيقى موزارت وشوبان وآخرين”.

 

واحتفاءً بالهند، الدولة ضيف الشرف لهذا العام، يقدم مهرجان أبوظبي ثلاثة عروض لمجموعة من أشهر الفنانين والفرق الاستعراضية الهندية، ويستهلها بحفل “ذا ميرتشانتس أوف بوليوود” مساء يومي الخميس والجمعة 8 و9 مارس على مسرح قصر الإمارات. العرض من تصميم الموهبة الرائدة فيبافي ميرتشانت إلى جانب الثنائي الحائز على العديد من الجوائز العالمية سالم وسليمان ميرتشانت. وتُقام مساء الاثنين 19 مارس على مسرح قصر الإمارات، أمسية بعنوان “نحن الأحياء: رقص كلاسيكي من الهند” تقدّمه أكاديمية تانُسري شنكر للرقص، بقيادة مصممة الرقص تانُسري شنكر التي تعدّ أحد أبرز الشخصيات المساهمة في تشكيل فن الرقص الهندي المعاصر. أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مساء يوم الأحد 25 مارس في مسرح قصر الإمارات، مع حفل “سيد السارود: أستاذ أمجد علي خان”، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية.

 

ويتضمن برنامج مهرجان أبوظبي عدداً من العروض الرائعة، من بينها حفل أوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنية – روما بقيادة السير أنطونيو بابانو مساء يومي 11 و12 مارس؛ وحفل المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش بعنوان “أمواج حياتي: كل معزوفة تبدأ بنوتة” برفقة أوركسترا أكاديمية بيتهوفن وبقيادة المايسترو البلغاري ستويان ستويانوف، وتقام مساء يوم 14 مارس؛ أمسية الأوبرا للسوبرانو العالمية الشهيرة ديبورا فويت، يرافقها التينور اللبناني المعروف بشارة مفرج في 15 مارس؛ وأمسية جاز مع المغني والملحن الفلسطيني عمر كمال تحت عنوان “عودة الأساطير” في 17 مارس؛ وفرقة “بينك مارتيني” المعروفة بـ”الأوركسترا المصغرة” في 21 مارس؛ و“بيانوغرافيك” أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية، يقدّمها عازفا البيانو دينيس راسل ديفيز وماكي ناميكاوا، برفقة كوري أولان في 24 مارس؛ وسلسلة أمسيات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ في 28 مارس؛ والختام مع الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عرض الباليه المميز “دون كيشوت” لأول مرة في العالم العربي يومي 29 و30 مارس، كما تستمر عروض أوبرا كارمن في دار الأوبرا الملكية في لندن لغاية 16 مارس وهي انتاج مشترك مع مهرجان أبوظبي.

 

وطوال فترة انعقاد فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان أبوظبي، ينظم المهرجان عدداً من الفعاليات المجتمعية المفتوحة أمام الجمهور، تتضمن معارض فنية، واستعراضات وورش عمل، والتي تقام ضمن فعاليات المنصات الإبداعية متعددة التخصصات “الشباب في المهرجان“، التي تهدف إلى بناء القدرات، والتمكين الإبداعي، وإتاحة فرض التفاعل الإبداعي أمام الشباب الإماراتي الواعد، ضمن فقرات البرنامج التعليمي والمجتمعي للمهرجان. ومن بين الفعاليات التي ستقدم للجمهور؛ فعالية “المهرجان في الحديقة” التي تعود مجدداً لتقدم حفلات موسيقية في الهواء الطلق، عبر ليلتين من عروض الأداء في حديقة أم الإمارات، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية ومناسبات مجتمعية. كما تعود للعام الرابع على التوالي فعالية “رواق الأدب والكتاب” إلى مهرجان أبوظبي، بالتعاون مع “اتحاد كتاب وأدباء الإمارات”، الشريك الاستراتيجي لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الجهة المنظمة لمهرجان أبوظبي، وعدد من دور النشر الإماراتية. ويحتفي برنامج الكتابة والتأليف من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالأدب العربي، وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع النسخة الخامسة والعشرين من الفعالية المعرفية الأكثر جماهيرية “رواق الفكر“، والتي توسع نطاق حواراتها هذا العام لتقدم سلسلة من الجلسات الحوارية التي تهدف إلى تعميق الحوار البنّاء بين كبار الشخصيات الفاعلة في ميادين الفكر والسياسة والثقافة، مع الطلبة وعموم الجمهور. وتشهد هذه الدورة إطلاق “رواق الخط العربي” وهي مبادرة تهدف إلى الاحتفاء بفن الحروفية “الكاليغرافي” العريق والاحتفال بثرائه وتنوعه. كما يقام معرض تفاعلي، بمشاركة الفنان محمد مندي والخطاط الهندي راجيف كومار، بالإضافة إلى ورش عمل مع مدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية. وبعد نجاحها في مهرجان أبوظبي خلال الدورات الثلاث السابقة، تعود عروض “وزارة العلوم” بعرض حافل بالتجارب لإلهام الأطفال في مجالي العلوم والهندسة، والتي تقدم لأول مرة باللغة العربية هذا العام.

 

ومن بين أبرز الفعاليات التي يقدمها مهرجان أبوظبي 2018، معرض الفن التشكيلي “من برشلونة إلى أبوظبي”، والذي يرافقه “برنامج تعليمي متخصص في الفنون التشكيلية“، يهدف إلى توفير مصادر الإلهام للفنانين الناشئين الشباب، وتشجيعهم على المشاركة وتحفيز قدراتهم الإبداعية في الفعاليات والأنشطة الفنية التي تنظمها المؤسسات التعليمية، سواء في المدارس أو الجامعات على مستوى الدولة، ويتضمن برنامج المعرض، تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية، والجولات الإرشادية، وورش العمل الإبداعية بقيادة كبار الفنانين.

Share

فتح باب المشاركة في جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2018

$
0
0

تستقبل الأعمال الفنية المستوحاة من الأعمال المشاركة في معرض “من برشلونة إلى أبوظبي”

آخر موعد لتسلم المشاركات 27 مارس 2018

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 5 مارس 2018: أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة الفنون، وجلف كابيتال اليوم، فتح باب قبول طلبات المشاركة في النسخة الخامسة من “جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2018″، وتوجيه الدعوة لكل الفنانين التشكيلين الإماراتيين لزيارة معرض من برشلونة إلى أبوظبي.. أعمال فنية من متحف برشلونة للفن المعاصر في حوار مع الفني الإماراتي المقام حالياً في منارة السعديات، ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان أبوظبي، كي يتمكنوا من استلهام أفكار إبداعية للأعمال التي سيشاركون بها في الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة آلاف درهم إماراتي. وتستقبل الجائزة المشاركات حتى يوم 27 مارس 2018 عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان أبوظبي:  abudhabifestival.ae

 

وكانت النسخة الأولى من جائزة الفنون التشكيلية قد تم إطلاقها في مهرجان أبوظبي 2013، بهدف دعم نمو ساحة الفنون التشكيلية في دولة الإمارات، وتشجيع المبدعين من أبناء الإمارات وطلبة وخريجي كليات الفنون التشكيلية من الجامعات الإماراتية، للاستمرار في إبداعاتهم الفنية، وتحفيزهم من أجل تعزيز روح الإبداع الفني الذي يتوازى مع ثراء التراث الإماراتي. وبالإضافة إلى التكريم المعنوي، تقدم الجائزة أيضاً حافزاً مالياً للفنانين الإماراتيين الذين يقدمون أعمالاً فنية متميزة من وحي المعرض التشكيلي المصاحب لفعاليات مهرجان أبوظبي كل عام.

 

جدير بالذكر، أن العمل الحائز على “جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2017″، استوحته الفنانة سكينة الرميثي، من الأعمال التي عرضت في معرض الفنون التشكيلية المصاحب لمهرجان أبوظبي العام الماضي بعنوان الطبيعة: خلقٌ وإبداع”. وأعمالها ستكون معروضة أمام الجمهورة في قصر الإمارات طوال فترة المهرجان.

 

وقال الدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي لشركة “جلف كابيتال”: أود أن أهنئ سكينة الرميثي على فوزها بهذه الجائزة.  تستمر ,جلف كابيتال‘ من خلال شراكتها مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي الذي تنظمه المجموعة سنويا، بدعم العملية التعليمية وتطوير المهارات ونقل المعرفة للشباب والشابات في الإمارات. يركّز برنامج المسؤولية الاجتماعية في الشركة، ومنذ إطلاقه، على توفير فرص متعددة لهؤلاء الشباب وفي مجالات مختلفة، من أجل تطوير مهاراتهم وتوسيع آفاق معرفتهم في شتى القطاعات، بما في ذلك قطاع الثقافة والفنون.”

Share

مهرجان أبوظبي 2018 يقدم الاستعراض الأسطوري “ذا ميرتشانتس أوف بوليوود”

$
0
0

احتفاءً بالهند الدولة ضيف شرف دورته الـ 15

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 09 مارس 2018: بحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح، والشيخة لبنى القاسمي، رئيسة جامعة زايد، وسعادة نافديب سينغ سوري، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، وسعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، واحتفاءً بجمهورية الهند، الدولة ضيف شرف مهرجان أبوظبي في دورته الخامسة عشرة، أقيمت مساء أمس في قصر الإمارات، أولى أمسيات الأداء والموسيقى الهندية، بالعرض الأسطوري “ذا ميرتشانتس أوف بوليوود“.

 

يحتفي العرض الحافل بالألوان وحركات الرقص المذهلة بسينما بوليوود” الأغزر إنتاجاً في العالم، وذلك من خلال أداء الكثير من الرقصات التي اشتهرت بها إنتاجات السينما الهندية. ويروي عرض “ذا ميرتشانتس أوف بوليوود” قصة آخر سلالات مصممي الرقص، يقدمها فريق عمل ضخم يتكون من 40 فناناً استعراضياً على أعلى مستوى من الأداء ودقة الحركة وجمال التصميم والأزياء. وتولى تصميم الرقصات الموهبة الرائدة فيبافي ميرتشانت إلى جانب الثنائي الحائز على العديد من الجوائز المرموقة سالم وسليمان ميرتشانت، بمشاركة الفنانين عارف زكريا، كارول فيرتادو، دينزل سميث، وسوشان بوجاري.

 

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “تعكس استضافة مهرجان أبوظبي للهند دولة شرف دورته الـ 15 أعمق علاقات التعاون والتكامل بين الإمارات والهند، وتترجم رسوخ علاقات الدبلوماسية الثقافية بين البلدين الصديقين، فالمهرجان يُسهم عبر عروض الفنون الهندية الاستثنائية في التعريف بروائع فنون الأداء والموسيقى الهندية ويستقطب الجالية الهندية المقيمة التي تعدُّ الأكبر عدداً بين الجاليات في الدولة، مع ما يعنيه ذلك من تفاعل مع الإرث الثقافي والموسيقي الغني للهند”.

 

وأضافت سعادتها: “استقطب عرض “ذا ميرتشانتس أوف بوليوود” حتى اليوم، أكثر من مليوني شخص حول العالم في أكثر من 1000 فعالية استعراض فني في 20 دولة، وهنا في الإمارات، في أبوظبي حاضنة الإبداع والعاصمة الثقافية العالمية، بمتاحفها وصروحها الثقافية ومعالمها التراثية، يتيح العرض المبدع فرصة تلاقي الثقافات والحوار الفني الخلاق في ما بينها، وبناء جسور التقارب الإنساني عبر الفنون”.

 

 

ومن جانبه قال سعادة نافديب سينغ سوري، سفير جمهورية الهند لدى الدولة: “يسعدني أن تكون مشاركة الهند في مهرجان أبوظبي قد بدأت بهذا الأداء الفولكلوري العالي لـميرتشانتس أوف بوليوود. العرض كان مليئاً بالموسيقى والإيقاعات التي تحوز  الاهتمام، وكان من الرائع رؤية الجمهور يتفاعل بهذه الطريقة. كل التحية لمهرجان أبوظبي الرائع الذي جلب سحر بوليوود لأول مرة إلى أبوظبي”.

 

ويستمر احتفاء مهرجان أبوظبي 2018 بفنون الهند عبر أمسيتين أخريين بعنوان “نحن الأحياء: رقص كلاسيكي من الهند” تقدّمها أكاديمية تانُسري شنكر للرقص، بقيادة مصممة الرقص تانُسري شنكر التي تعدّ أحد أبرز الشخصيات المساهمة في تشكيل فن الرقص الهندي المعاصر. وحفل “سيد السارود: أمجد علي خان”، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية.

 

ويتضمن برنامج مهرجان أبوظبي عدداً من العروض الرائعة والتي تستمر حتى 30 مارس، من بينها حفل أوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنية – روما بقيادة السير أنطونيو بابانو مساء يومي 11 و12 مارس؛ وحفل المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش بعنوان “أمواج حياتي: كل معزوفة تبدأ بنوتة” برفقة أوركسترا أكاديمية بيتهوفن وبقيادة المايسترو البلغاري ستويان ستويانوف، وتقام مساء يوم 14 مارس؛ أمسية الأوبرا للسوبرانو العالمية الشهيرة ديبورا فويت، يرافقها التينور اللبناني المعروف بشارة مفرج في 15 مارس؛ وأمسية جاز مع المغني والملحن الفلسطيني عمر كمال تحت عنوان “عودة الأساطير” في 17 مارس؛ وفرقة “بينك مارتيني” المعروفة بـ”الأوركسترا المصغرة” في 21 مارس؛ و“بيانوغرافيك” أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية، يقدّمها عازفا البيانو دينيس راسل ديفيز وماكي ناميكاوا، برفقة كوري أولان في 24 مارس؛ وسلسلة أمسيات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ في 28 مارس؛ والختام مع الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عرض الباليه المميز “دون كيشوت” لأول مرة في العالم العربي يومي 29 و30 مارس، كما تستمر عروض أوبرا كارمن في دار الأوبرا الملكية في لندن لغاية 16 مارس وهي إنتاج مشترك مع مهرجان أبوظبي.

Share

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وجلف كابيتال تكرمان المبدعين والفنانين الشباب

$
0
0

بحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح وراعي مهرجان أبوظبي

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزتي الإبداع والفنون التشكيلية

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وجلف كابيتال تكرمان المبدعين والفنانين الشباب

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 09 مارس 2018: أقيم مساء أمس، في ردهة مسرح قصر الإمارات، وضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان أبوظبي لعام 2018، حفل توزيع جائزة الإبداع من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2018 وجائزة الفنون التشكيلية من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون – جلف كابيتال 2017. وكان في مقدمة الحفل معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح وراعي مهرجان أبوظبي، وسعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، والدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي لشركة “جلف كابيتال”. وتهدف الجائزتان إلى دعم نمو ساحة الفنون والإبداع في دولة الإمارات، وتشجيع الموهوبين من طلبة وخريجين للاستمرار في إبداعاتهم الفنية، وتحفيزهم من أجل تعزيز روح الإبداع الفني الذي يتوازى مع ثراء التراث الإماراتي.

وحصل صانع الأفلام الإماراتي أحمد الطنيجي من جامعة نيويورك أبوظبي جائزة الإبداع من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2018 عن مشروعه “آراسيان”. وهو فيلم رائع ومحفز للفكر يسلط الضوء على الهوية والانتماء، ويستعرض العلاقات الأسرية، متناولاً عدداً من القضايا الاجتماعية. ويحاول الطنيجي من خلال الفيلم، بطرحه الجريء، إبراز قدرة رواية القصص، على التغيير والإلهام.

 

وقال الدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي لشركة “جلف كابيتال“: “تفخر ’جلف كابيتال‘ بدعمها للمواهب الإماراتية الشابة في الوقت الذي تحتفل فيه البلاد بـ “عام زايد”، الوالد المؤسس للدولة الذي كان يؤمن بتوجيه كل الموارد من أجل رفعة ومنفعة الناس وتنمية معرفتهم وتحسين حياتهم. وتماشياً مع هذه الرؤية، نحن نواصل دعمنا لمهرجان أبوظبي في عامه الخامس عشر ليظل أحد الركائز الأساسية لتطوير وتنمية المواهب الناشئة في البلاد من خلال التعليم والفنون والموسيقى والثقافة وتبادل المعرفة. ونحن نهنئ الفائزين بجوائز هذا العام على إنجازاتهم الفنية ونتمنى لهم كل النجاح في المستقبل”.

 

أما جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال 2017 التي تكرّم الأعمال الفنية المستوحاة من المعرض التشكيلي المصاحب لمهرجان أبوظبي، فكانت من نصيب سكينة الرميثي، خريجة كليات التقنية العليا في أبوظبي، عن عملها “ارتديه لتعي” المستوحى من عمل جانيت بيلوتو الفني المتمحور حول حيوان الأطوم المهدد بالانقراض خلال معرض “الطبيعة: خلقٌ وإبداع” ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2017، وتتأثر قطع المجوهرات الدقيقة بتقنيات أوريغامي وكل منها يعكس حيواناً مهدداً بالانقراض، حيث تمثل هشاشة الورق الرسالة التي تدعو إلى الوعي البيئي من أجل الحفاظ على البيئة.

Share

مبادرة “رواق الأدب والكتاب”من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تحتفي بالإبداع الأدبي الإماراتي عبر 16 إصداراً جديداً

$
0
0

بالشراكة بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون واتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات ودور نشر إماراتية

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 14 مارس 2018: ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018، قدّمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون يوم أمس، النسخة الرابعة من مبادرة “رواق الأدب والكتاب”، بالتعاون مع اتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية “دار نبطي للنشر”، و”دار هماليل للطباعة والنشر”، و”دار مداد للطباعة والنشر والتوزيع”.

 

وتحتفي مبادرة رواق الأدب والكتاب بالإبداع الإماراتي والعربي، وذلك عبر إطلاق إصدارات جديدة لكتّاب إماراتيين وعرب، هادفةً  إلى ترسيخ النهضة المعرفية عبر الحراك الأدبي وتقدير المنجز الثقافي في فنون كتابة الشعر والنثر والفكر والرأي في دولة الإمارات والعالم من خلال دعم ونشر الإصدارات وتعريف جمهور محبي القراءة والأدب بتجارب أدبية عريقة أو ناشئة.

 

وتضمنت إصدارات هذا العام 16 كتاباً، هي؛ “اللغة في الخطاب العربي” لحمدة خميس، “خطوة في الفراغ” لناصر البكر الزعابي، “السيف في حياة العرب” لفاطمة المعمري، “نصوص القسوة” لباسمة يونس، “إنسانيتنا المشتركة والتسامح” للدكتور يوسف الحسن، “وصايا زايد” لعبد المجيد المرزوقي، “خربشات” لخولة الكندي، “كن بطلاً واهزم البطالة” لسارة أحمد، “وام” لبثينة أحمد شريف، “أنامل مبدعة” لنورا عادل البنا، “أعذب الآلام” لعتيق القبيسي، “ماجد واللؤلؤة” لمريم سلطان المزروعي، “قراءات في شعر محمد أحمد السويدي” لمحمد عبدالله نور الدين، “التدمريون في الآفاق الفسيحة” للدكتور حمد بن صراي، “قصص الناس” لفاطمة المزروعي، و”مغامرة” لهزاع علي أبو الريش.

 

رأى سعادة حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أنّ التكامل بين المؤسسات الثقافية يسهم في ترسيخ النهضة الثقافية للدولة، ويؤكد انتماء الكل للثقافة في خدمة الوطن وإرثه الثقافي العريق.

وأضاف: “مع 16 كاتباً إماراتياً، تضيف مبادرة رواق الأدب والكتاب إلى رصيدها غنى وثراءً يتوّجان السنة الرابعة من عمر المبادرة، وتقدّم نموذج نجاح لتضافر جهود اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ودور النشر الإماراتية”.

 

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “نسعى من خلال مبادرة رواق الأدب والكتاب، إلى تحقيق مهمتنا في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، عبر شراكاتنا الثقافية الاستراتيجية، تعزيزاً لاستدامة المعرفة وسعياً لاحتضان الكتّاب ودعم المؤلفين والمبدعين وتحفيز صناعة الكتاب والنشر، انطلاقاً من إيماننا بأنّ العمل الثقافي التطوعي المشترك بين مؤسسات النفع العام يشكل رافداً أساسياً للعمل الحكومي الهادف إلى ترسيخ الاستدامة وتعزيز النهضة الثقافية والمعرفية للإمارات”.

 

وتابعت سعادتها: “تأتي الرؤية الثقافية للمجموعة في الاحتفاء بالإبداع وتكريم التميز الثقافي والتعريف بمنجز الثقافة العربية وتقديرها، لتكتمل بالتعاون مع كل من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية، حيث تتوحد الجهود وتصبّ القدرات والطاقات جميعها في صالح تحفيز الإبداع الأدبي العربي والإنتاج المعرفي في الإمارات”.

 

وختمت سعادتها: “تأتي الرؤية الثقافية للمجموعة في الاحتفاء بالإبداع وتكريم التميز الثقافي والتعريف بمنجز الثقافة العربية وتقديرها، لتكتمل بالتعاون مع كل من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية، حيث تتوحد الجهود وتصبّ القدرات والطاقات جميعها في صالح تحفيز الإبداع الأدبي العربي والإنتاج المعرفي في الإمارات”.

 

واستكمالاً لما حققته المبادرة خلال الأعوام الماضية، تضمنت فعاليات المبادرة هذا العام، ورش عمل للكتابة والقراءة الإبداعية والتي أقيمت عبر الإمارات، وشجعت المشاركين على إطلاق قدراتهم في مجال الكتاب وحفزت تقنيات القراءة الإبداعية لديهم، كما أسهمت في تعزيز ثقافة الاطلاع على الفنون والأشكال الأدبية لديهم، وذلك في إطار برنامج الكتابة والتأليف الذي يقام ضمن فعاليات “الشباب في المهرجان” والذي يستهدف تمكين المواهب الإبداعية الشابة في دولة الإمارات والنهوض بدورهم على الساحة الثقافة.

 

جدير بالذكر، أن مبادرة “رواق الأدب والكتاب” منذ انطلاقها في عام 2015، دعمت جهود إصدار 40 مؤلفاً إماراتياً.

Share


انطلاق النسخة الثالثة من “دورة صانعي الأفلام”ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018

$
0
0

دورة احترافية في صناعة السينما للمواهب الواعدة

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 14 مارس 2018: انطلقت بالأمس فعاليات النسخة الثالثة من “دورة صانعي الأفلام الشباب”، التي ينظمها مهرجان أبوظبي 2018 هذا العام بالشراكة مع قسم الأفلام والإعلام الجديد في جامعة نيويورك-أبوظبي، وبالتعاون مع شركة الإمارات العالمية للألومينيوم، وتتضمن جلسات حوارية، وعروض أفلام، وندوات لرواد صناعة الأفلام، ابتداءاً من كتاب السيناريو وانتهاء بالمخرجين، كما تتضمن مسابقة أفلام قصيرة للمخرجين، يحظى من خلالها الفائزون بفرص دولية للتطوير المهني.

 

واستكشفت الجلسة الافتتاحية من “دورة صانعي الأفلام” أهمية الأفلام القصيرة في العالم العربي، وتضمنت عرضاً لفيلم بعنوان “أمنية” من إخراج آمنة النويس، وفيلم “السلام عليك يا مريم” للمخرج باسل خليل، وفيلم “عيني” للمخرج أحمد صالح، و”منحة الأب” للمخرج أحمد زين، وتبع ذلك جلسة حوارية تفاعلية، أدارتها الكاتبة والفنانة هند مزينة، وتحدث خلالها كل من المخرجة آمنة النويس، وغريغوري أونورو من شركة “تراينر إن فيلم” وعبد الله الشامي من شركة “ماد سولوشن” للتوزيع.

 

وأشارت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي إلى أنّ “دورة صانعي الأفلام هي بمثابة منصة ابتكارية لتطوير المهارات السينمائية لدى المشاركين من صنّاع الأفلام الشباب، والارتقاء بأدواتهم الإبداعية في صناعة الفيلم من الفكرة إلى السيناريو والحوار وصولاً إلى التقنيات المكملة اللازمة لعمل الإخراج والإنتاج والتصوير وغيرها”.

 

وقالت سعادتها: “تعتمد الدورة الأسلوب التفاعلي الجاد في مشاهدة عروض الأفلام وتسليط الضوء على تجارب ملهمة في صناعة السينما، لما تمثله من أداة تعبيرية خلاقة تساعد على تنمية القدرات وتبادل الخبرات المهنية واستكشاف فرص التطوير، وهذا الجهد يعكس التزامنا في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بترجمة وإثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي عبر الاستثمار في الشباب وتحفيز الصناعات الإبداعية”.

 

وتقام الجلسات التالية من دورة صانعي الأفلام، يوم 29 مارس، وتقدم ورشة عمل مكثفة تستمر لثلاث أيام، يديرها المخرج والكاتب والمنتج؛ زيد أبو حمدان، وتهدف إلى مساعدة المخرجين الإماراتيين وصنّاع السينما على استكشاف نظريات وممارسات صناعة الأفلام على المستوى المحلي. ويعقب كل فقرة، جلسة تحكيم لاختيار أفضل السيناريوهات، والتي تقام بعد جلسة كتابة السيناريو، وكذلك اختيار أفضل مشهد. ويترشح الفائز للمشاركة في دورة تطوير احترافية داخل الدولة أو خارجها.

 

وكانت “دورة صانعي الأفلام”، انطلقت في عام 2016، وتنظمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ضمن فعاليات الشباب في المهرجان ضمن مهرجان أبوظبي 2018، والتي تهدف إلى تفعيل دور الشباب وتمكين المواهب الإماراتية الواعدة.

Share

المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش يقدم عرضه العالمي الأول في مهرجان أبوظبي 2018

$
0
0

“أمواج حياتي”..أمسية مميزة برفقة أوركسترا أكاديمية بيتهوفن

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 15 مارس 2018: أقيم مساء أمس (الأربعاء 14 مارس) في قصر الإمارات، العرض العالمي الأول للمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش بعنوان “أمواج حياتي: كل قصة تبدأ بنوتة”، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018، وهو العمل الذي استغرق سنوات من الإعداد والتحضير، وقدم إيهاب درويش حفله برفقة “أوركسترا أكاديمية بيتهوفن” بقيادة المايسترو البلغاري ستويان ستويانوف، بمشاركة النجم الأسطوري اللبناني سامي كلارك.

 

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “تسهم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون منذ تأسيسها في تحفيز الإبداع الفني وتقدير المنجز الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة انسجاماً مع الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وإثراءً للرؤية الثقافية لأبوظبي، ويأتي احتضان الطاقات الإبداعية الإماراتية في إطار ترسيخ مقومات الاستدامة الفنية والنهضة الثقافية والمعرفية استشرافاً لمستقبل الإبداع إماراتياً وعالمياً”.

 

وتابعت سعادتها: “إن تقديم مهرجان أبوظبي للمؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش في عرضه العالمي الأول يترجم التزامنا بإبراز المبدعين الإماراتيين في العالم والتعريف بتجاربهم الرائدة في الموسيقى والفنون، وتشجيعهم على تبادل الخبرات والتكامل مع التجارب العالمية كما في حالة إيهاب وأوركسترا أكاديمية بيتهوفن العالمية والمايسترو المبدع ستويان ستويانوف”.

 

وأضافت: “تسهم هذه الأمسية في الارتقاء بوعي الجمهور وزيادة اطلاعه على روائع الإبداع الإماراتي وإبراز ريادة الدولة في مجالات الفنون والموسيقى، بالتزامن مع إصدار الألبوم الموسيقي للفنان عبر مبادرة منبر الإبداع والتوثيق الموسيقي من مهرجان أبوظبي، توثيقاً لتجربة الفنان وإسهاماً في التعريف بقدراته الموسيقية الاستثنائية”.

 

وقال سعادة روبيرت روستيك سفير جمهورية بولندا لدى الدولة: “نجح مهرجان أبوظبي في وضع علامة فارقة على الساحة الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي منذ سنوات. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نكون هنا اليوم للقاء أشهر الفنانين العالميين، والتعرف على هذا المزيج الرائع من الثقافات النابعة من المنطقة والآتية من جميع أنحاء العالم. منذ عام 2003 كانت أوركسترا أكاديمية بيتهوفن الأوركسترا السموفونية الخاصة بالشباب في بولندا، فهي تتكون من أكثر الطلبة والخريجين الموسيقيين تمتعاً بالموهبة، والذين اشتهروا بنهجهم الإبداعي في الموسيقى الكلاسيكية. ونحن على قناعة من حماسهم لتقديم عرض رائع في مهرجان أبوظبي بالتعاون مع الملحن الإماراتي الرائع إيهاب درويش الذي ألف عرض “أمواج حياتي: كل قصة تبدأ بنوتة”. إن هذا التعاون الفني الإماراتي البولندي يجسد مفهوم الدبلوماسية الثقافية بامتياز، والاستفادة من قدرة الموسيقى على بناء جسور التواصل بين شعبين وثقافتين.”

 

وجمع إيهاب درويش في هذا الحفل بين التأثيرات الكلاسيكية والمعاصرة، حيث قدم مجموعة من أعماله الموسيقية الإبداعية التي أسرت الجمهور. ويطلق درويش أعماله للمرة الأولى في بلده الأم من خلال مؤلفاته “أمواج حياتي: كل قصة تبدأ بنوتة” ويأتي إصدار ألبومه الأول في إطار مبادرة مهرجان أبوظبي “منبر الإبداع والتوثيق الموسيقي”، وهي منصة داعمة لتحقيق المشاريع الجديدة للفنانين العرب، وسبق أن قدم “منبر الإبداع والتوثيق الموسيقي”، دعمه لمجموعة من الفنانين العرب من بينهم الإماراتي فيصل الساري والعراقي نصير شمة، والفرنسي اللبناني الأصل بشارة خوري، واللبنانية هبة القواس، والأردنية مكادي نحاس، ويمكن الاستماع لأعمالهم الموسيقية والغنائية في منصة الاستماع المتوفرة في قصر الإمارات. يتوفر الألبوم عبر المواقع الموسيقية والمنصات الإلكترونية آي تيونز وغوغل بلاي.

 

ويتضمن البرنامج الرئيسي لأمسيات مهرجان أبوظبي عدداً من العروض الرائعة الأخرى التي تستمر حتى 30 مارس، من بينها أمسية الأوبرا للسوبرانو العالمية الشهيرة ديبورا فويت، يرافقها التينور اللبناني المعروف بشارة مفرج في 15 مارس؛ وأمسية جاز مع المغني والملحن الفلسطيني عمر كمال تحت عنوان “عودة الأساطير” في 17 مارس؛ وفرقة “بينك مارتيني” المعروفة بـ”الأوركسترا المصغرة” في 21 مارس؛ و“بيانوغرافيك” أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية، يقدّمها عازفا البيانو دينيس راسل ديفيز وماكي ناميكاوا، برفقة كوري أولان في 24 مارس؛ وسلسلة أمسيات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ في 28 مارس؛ والختام مع الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عرض الباليه المميز “دون كيشوت” لأول مرة في العالم العربي يومي 29 و30 مارس، كما يستمر عرض أوبرا كارمن في دار الأوبرا الملكية في لندن لغاية 16 مارس وهي إنتاج مشترك مع مهرجان أبوظبي.

 

وطوال فترة انعقاد فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمهرجان أبوظبي، ينظم المهرجان عدداً من الفعاليات المجتمعية المفتوحة أمام الجمهور، تتضمن معارض فنية، واستعراضات وورش عمل، والتي تقام ضمن فعاليات المنصات الإبداعية متعددة التخصصات “الشباب في المهرجان“، التي تهدف إلى بناء القدرات، والتمكين الإبداعي، وإتاحة فرض التفاعل الإبداعي أمام الشباب الإماراتي الواعد، ضمن فقرات البرنامج التعليمي والمجتمعي للمهرجان. ومن بين الفعاليات التي ستقدم للجمهور؛ فعالية “المهرجان في الحديقة” التي تعود مجدداً لتقدم حفلات موسيقية في الهواء الطلق، عبر ليلتين من عروض الأداء في حديقة أم الإمارات، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية ومناسبات مجتمعية. ويحتفي برنامج الكتابة والتأليف من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالأدب العربي، وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع النسخة الخامسة والعشرين من الفعالية المعرفية الأكثر جماهيرية “رواق الفكر“، والتي توسع نطاق حواراتها هذا العام لتقدم سلسلة من الجلسات الحوارية التي تهدف إلى تعميق الحوار البنّاء بين كبار الشخصيات الفاعلة في ميادين الفكر والسياسة والثقافة، مع الطلبة وعموم الجمهور. وتشهد هذه الدورة إطلاق “رواق الخط العربي” وهي مبادرة تهدف إلى الاحتفاء بفن الحروفية “الكاليغرافي” العريق والاحتفال بثرائه وتنوعه. كما يقام معرض تفاعلي، بمشاركة الفنان محمد مندي والخطاط الهندي راجيف كومار، بالإضافة إلى ورش عمل مع مدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية.

Share

أمسية الأوبرا مع السوبرانو العالمية ديبورا فويت والتينور بشارة مفرّج

$
0
0

قدما عرضهما الأول في العربي خلال مهرجان أبوظبي 2018

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 16 مارس 2018: أحيا الثنائي العالمي ديبورا فويت وبشارة مفرّج مساء أمس، حفلاً أوبرالياً رائعاً على مسرح قصر الإمارات، الذي يستضيف فعاليات البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي 2018، حيث قدما عرضهما العربي الأول الذي جسّد معاني التبادل الثقافي وحوّل الأوبرا إلى لغة عالمية تزخر بالتعابير والعواطف.

تعتبر مغنية السوبرانو الأمريكية الشهيرة ديبورا فويت واحدة من أهم الشخصيات الموسيقية في عالم الأوبرا، وعضواً متفرغاً في هيئة تدريس الصوتيات في المعهد المركزي للموسيقى في سان فرانسيسكو، كما تلعب دور المستشار الفني لأوبرا فيرو بيتش بولاية فلوريدا، والفنان المقيم في جامعة نوتردام بولاية إنديانا. ونجحت فويت بترك بصمة واضحة كمغنية سوبرانو منقطعة النظير، حيث قدمت عروضاً مذهلة أدت فيها أشهر الأدوار الأوبرالية الألمانية، بدءاً من سالومي ووصولاً إلى إيزولدي. وهي تعشق أداء الأغاني التي تجمع المواهب الأمريكية بمسارح برودواي؛ حيث غنت مع روفوس وينرايت في مهرجان بي بي سي برومز بلندن، وكريس، تين تشينوويث في قاعة كارنيغي هول، وباربارا كوك ودايان ريفز على ساحة هوليوود بول الشهيرة. يضم رصيد فويت الغني ألبومين منفردين، بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني التي حازت على جائزة غرامي، كما حازت فويت على العديد من الجوائز المرموقة من بينها الجائزة الأولى في مسـابقة تشايكوفسـكي الدولية ومسابقة لوتشيانو بافاروتي الدولية للأصوات في موسكو. كما استحقت وسام الفنون والآداب برتبة فارس، وجائزة مغني العام من جوائز الموسيقى الأمريكية لعام 2003، وجائزة أوبرا نيوز عن فئة الإنجاز المتميز، كما نالت شهادتي دكتوراه فخرية من جامعتي سميث وساوث كارولينا.

ويعتبر مغني التينور اللبناني بشارة مفرّج أحد المغنين القلائل الذين دخلوا مجال الغناء الأوبرالي خارج لبنان. وخلال مسيرته الحافلة، تلقى العديد من الدروس على يد المايسترا ميكاييلا مينغيراس في فرنسا، وسيمون ألايمو في باليرمو، والمايسترا فيتوريا ألايمو وسيلفانا فيرارو في روما، وتألق مفرّج على أهم المسارح العالمية، حيث أدى أشهر الأدوار الأوبرالية وتعاون مع نخبة من أشهر مدربي الصوت وقادة وفرق الأوركسترا. وتضم قائمة فرق الأوركسترا التي تعاون معها مفرّج: الأوركسترا اللبنانية، والأكاديمية الفلهارمونية الرومانية، والأوركسترا الإيطالية للشباب؛ بقيادة هاروت فازليان، ولبنان بعلبكي، وألبرتو مانياتشي، ونيكولا باستسوفسكي. وتألق مؤخراً في العديد من دور الأوبرا والمهرجانات في دبي، وكندا، وإيطاليا، وأوبرا باريس في فرنسا.

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي والذي يستمر حتى 31 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها، أمسية جاز مع المغني والملحن الفلسطيني عمر كمال تحت عنوان عودة الأساطير، وحفل بعنوان نحن الأحياء: رقص كلاسيكي من الهند تقدّمه أكاديمية تانُسري شنكر للرقص، بقيادة مصممة الرقص تانُسري شنكر التي تعدّ أحد أبرز الشخصيات المساهمة في تشكيل فن الرقص الهندي المعاصر، وحفل لفرقة بينك مارتيني؛ وحفل بيانوغرافيك أعمال على آلتي بيانو لستيف رايخ، وموريس رافل وفيليب غلاس مع عروض بصرية حية؛ أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مع حفل سيد السارود: أمجد علي خان، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان دون كيشوت لأول مرة في العالم العربي.

Share

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تنظم منتدى تفاعلياً يجمع أجيال المستقبل من صنّاع الإعلام في الإمارات مع رواده على مدار أربعة أيام في عدد من الجامعات

$
0
0

احتفاءً بمرور أكثر من عشرة سنوات على إطلاق برنامج القيادات الإعلامية الشابة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 17 مارس 2018: نظمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع شركة توتال، على مدار 4 أيام خلال الأسبوع الماضي، منتدى خاص في عدد من الجامعات من شركاء المجموعة على مستوى الدولة، بمناسبة مرور أكثر من عشر سنوات على إطلاق برنامج القيادات الإعلامية الشابة، الذي يهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي وتطوير قدراتهم، وتزويدهم بالمعارف والمهارات الخاصة بصناعة الإعلام. واحتفى المنتدى بالمواهب الرائدة من خريجي البرنامج، كما شارك في فعالياته كوكبة من رواد صناعة الإعلام وخريجي البرنامج، حيث اجتمعوا ندوات حوارية تبادلوا خلالها المعارف والخبرات، كما تعرفوا على الفرص الكامنة على الساحة الإعلامية.

وأقيم المنتدى ضمن فعاليات البرنامج التعليمي والمجتمعي لمهرجان أبوظبي 2018، في كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا أبوظبي للطالبات، وجامعة الشارقة، وجامعة زايد. وتضمن برنامج المنتدى، عقد ندوات حوارية مع محترفي صناعة الإعلام والضيوف المتحدثين، بالإضافة إلى حلقات نقاش، تناولت عدداً من دراسات الحالة والتحليلات، كما تم توجيه الدعوة لخريجي برنامج القيادات الإعلامية الشابة من طلبة الجامعات للمشاركة في الحدث، وإدارة جلساته الحوارية وتقديم فقراته.

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: إن ملتقى القيادات الإعلامية الشابة يترجم التوجيهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ويعكس الرؤية الطموحة للدولة في استشراف مستقبل الإعلام ومواكبة التغييرات الجذرية التي طرأت في التحول إلى الإعلام الجديد وإعلام منصات التواصل الاجتماعي، كما يفعّل الشراكات الاستراتيجية التي تربطنا بكبريات المؤسسات التعليمية والجامعات الوطنية التي بينها جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة زايد، كليات التقنية العليا، وجامعة الشارقة.

وتابعت سعادتها: يأتي الملتقى تتويجا لمسيرة عشر سنوات من عمر برنامج القيادات الإعلامية الشابة، الذي تخرج منه أكثر من 200 إعلامي إماراتي شاب ليشاركوا في تمكين القطاع المتنامي للإعلام الإماراتي ويتحملوا مسؤولية إيصال صوتهم المؤثر في رسم السياسات التنموية ويلعبوا الدور الفاعل في الاستدامة والنهضة الشاملة للوطن في جميع المجالات.

وختمت سعادتها بالقول: إن الأوطان القادرة هي تلك التي تستثمر في شبابها ليكونوا صناع غدها المشرق وحضارتها المزدهرة، وعلينا واجب تقديم الإمكانات والأدوات والخبرات لإعلاميينا الشباب ليكونوا الصوت الأمين الذي يوصل الخطاب الإعلامي الإماراتي المعبر عن قيم الوسطية والانفتاح والتلاقي والحوار.

وقال السيد حاتم نسيبه، رئيس توتال في الامارات العربية المتحدة، في هذه المناسبة: نحن في توتال ملتزمون بتطوير الشباب الإماراتي الموهوب لإيماننا بأنه استثمار مجتمعي من شأنه أن يساهم في تطوير المجتمع وتقدمه. وتفخر شركة توتال بكونها جزءاً من مبادرة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والتي تستكشف المواهب من الشباب المفعم بالابتكار والإبداع من مختلف الجامعات في جميع أنحاء الدولة ليصبحوا رواداً للإعلام .

وعلى مدار السنوات العشرة الماضية، شارك في برنامج القيادات الإعلامية الشابة أكثر من 200 من طلبة الجامعات الإماراتيين من كل من كليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وجامعة الإمارات، وجامعة الشارقة، خاضوا خلالها 728 ساعة من الدورات التدريبية، كما أتيحت لهم فرصة العمل مع 100 صحفي وإعلامي محترف، وشاركوا في 94 ورشة عمل، وكتبوا 233 موضوعاً صحافياً باللغتين العربية والإنكليزية، ونشروا 10 أعداد من مجلة البرنامج بعنوان أخباري.

كما أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في عام 2017، برنامجاً مكمّلاً من الدورات التدريبية، يتيح لخريجي البرنامج استكمال جهود تطوير مهاراتهم في مجال صناعة الإعلام. وحصل الطلبة من دفعة خريجي عام 2016 على فرصة العمل على إنتاج فيلم وثائقي مدته من 8 إلى 12 دقيقة، تحت إشراف رموز إعلامية رائدة في دولة الإمارات. وقدم الطلبة مشاريع الأفلام إلى لجنة تحكيم، حيث حصل الفريق الفائز على رحلة لمدة 9 أيام إلى بريطانيا، للقاء مجموعة من الرموز الإعلامية في كبرى مؤسسات صناعة الإعلام هناك.

Share

مهرجان أبوظبي 2018 يقدم فعالية “المهرجان في الحديقة”على مدار أيام 23 و24 و25 مارس الجاري

$
0
0

عروض موسيقية واستعراضية وورش عمل للجمهور مفتوحة أمام الجمهور

وتختتم بعرض مسرحي يحتفي بالأعمال الكوميدية للممثل الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة 17 مارس 2018: يستعد مهرجان أبوظبي لإطلاق فعاليات المهرجان في الحديقة التي تعود مجدداً تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، لتقدم حفلات موسيقية وورش عمل تفاعلية ومناسبات مجتمعية وعروض أفلام للجمهور في الهواء الطلق، على مدار ثلاثة أيام في حديقة أم الإمارات، أيام الخميس والجمعة والسبت 22 و23 و24 مارس الجاري.

وفي يوم الخميس 22 مارس، تسود أجواء احتفالية مشوقة بحلة هندية بهيجة، في إطار احتفاء مهرجان أبوظبي بفنون جمهورية الهند، الدولة ضيف شرف المهرجان لهذا العام، حيث يمكن للزوار تعلم الرقصة الأكثر شهرة في بوليوود من خلال ورش عمل خاصة مع مدرب الرقص جيل تشوين. بعدها، تعتلي خشبة المسرح فرقة راغو ديكسيت لتقدم أحد أكثر العروض الحية تشويقاً في الهند. وفي المساء تقدم ملكة الماريمبا المصرية نسمة عبد العزيز ورشة عمل حماسية على آلات الإيقاع.

ويستقبل المسرح يوم الجمعة 23 مارس اثنين من رواد الموسيقى العربية، إذ يقدم الموسيقي زاهد سلطان أحدث ألبوماته بعنوان حوار، وهي موسيقى لمجموعة من الأغاني الخليجية التقليدية أعيد توزيعها باستخدام موسيقى معاصرة على آلات البيانو والتشيللو والكيبورد، مصحوبة برقصات إيمائية وعروض ضوئية تضج بالحياة. بعدها، تملأ ملكة الماريمبا المصرية نسمة عبد العزيز مع فرقتها أرجاء الحديقة بأجواء حماسية من الموسيقى المعاصرة والكلاسيكية العربية والعالمية.

وتختتم فعاليات المهرجان في الحديقة في اليوم الثالث، بعرض مسرحي يتوج جهود دورة هذا العام من ورشة الإمارات المسرحية، يحتفي بالأعمال الكوميدية للممثل الكويتي الكبير، الراحل عبد الحسين عبد الرضا.

وسيتمكن رواد الفعالية خلال أول ليلتين من شراء منتجات يدوية تقليدية إماراتية، من سوق الأشغال اليدوية والحرف التقليدية من مشروع الغدير للحرف اليدوية الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث الشعبي الإماراتي وموروث الحرف والأشغال اليدوية. وكذلك متابعة رسم لوحة جدارية ينفذها الأطفال المصابين بالتوحد وصنع أعمال تركيبية جميلة سيستمتع الجميع بمشاهدتها.

جدول الفعاليات المهرجان في الحديقة

اليوم الأول

اليوم الثاني

من 2 ظ 6 م

سوق الأشغال اليدوية والحرف التقليدية من مشروع الغدير للحرف اليدوية الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث الشعبي الإماراتي وموروث الحرف والأشغال اليدوية.

من 2 ظ 6 م

سوق الأشغال اليدوية والحرف التقليدية من مشروع الغدير للحرف اليدوية الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث الشعبي الإماراتي وموروث الحرف والأشغال اليدوية.

3:30 ع 6 م

رسم لوحة جدارية للأطفال المصابين بالتوحد وصنع أعمال تركيبية جميلة يستمتع الجميع بمشاهدتها

3:30 ع 6 م

رسم لوحة جدارية للأطفال المصابين بالتوحد وصنع أعمال تركيبية جميلة يستمتع الجميع بمشاهدتها

3:30 ع 6 م

ورش عمل تتيح للجميع إظهار إبداعاتهم باستخدام مواد معاد تدويرها التفكير بسلامة كوكب الأرض وقضاء وقت ممتع!

3:30 ع 6 م

ورش عمل تتيح للجميع إظهار إبداعاتهم باستخدام مواد معاد تدويرها التفكير بسلامة كوكب الأرض وقضاء وقت ممتع!

6 م 6:45 م

ورشة عمل حماسية على آلات الإيقاع لملكة الماريمبا المصرية نسمة عبد العزيزورشة جيل تشوين لتعلم رقص بوليوود

6 م 6:45 م

ورشة جيل تشوين لتعلم رقص بوليوود

7 م 7:45 م

ورشة جيل تشوين لتعلم رقص بوليوود

7 م 8 م

حفل حوار للفنان زاهد سلطان

8 م -9 م

عرض أفلام

8 م -9 م

عرض أفلام

9 م 10 م

حفل فرقة راغو ديكسيت

9 م 10 م

ملكة الماريمبا المصرية نسمة عبد العزيز

اليوم الثالث

5 م

العرض المسرحي لورشة الإمارات المسرحية

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي الذي يستمر حتى 31 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها، حفل بيانوغرافيك أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية؛ أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مع حفل سيد السارود: أستاذ أمجد علي خان، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان دون كيشوت لأول مرة في العالم العربي.

Share

Viewing all 52 articles
Browse latest View live




Latest Images