“سيناترا العرب“ لأول مرة في دولة الإمارات عبر مهرجان أبوظبي 2018

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 18 مارس 2018: أحيا المغني والملحن وعازف البيانو الفلسطيني عمر كمال مساء أمس ولأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حفلاً ساحراً على مسرح قصر الإمارات، حيث عاد بجمهور مهرجان أبوظبي إلى زمن الأساطير، مقدماً روائع خالدة وأغاني شاعرية حالمة، من فرانك سيناترا إلى محمد عبد الوهاب وفيروز.

ويمتلك عمر كمال موهبة فطرية حازت على اهتمام العديد من وسائل الإعلام الدولية، وهو مغنٍ ومؤلف موسيقي من مدينة نابلس الفلسطينية، سرعان ما نال لقب “سيناترا العرب“. يتميز بتقديمه للعديد من الأنماط الموسيقية بلغات متنوعة من خلال عزف موسيقاه الفريدة على آلاته الخاصة، وتتنوع مصادر إلهامه الموسيقية بين عمالقة الجاز مثل فرانك سيناترا، وأساطير البوب مثل مايكل جاكسون، والعمالقة العرب أمثال محمد عبد الوهاب وفيروز. يعتبر عمر كمال من أهم الفنانين الذين سطع نجمهم في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية. وهو فنان مغامر يعشق التجربة، نراه دوماً يضيف نغمات وعناصر جديدة إلى موسيقاه، برز ذلك من خلال ألبومه الأول “سيرينيد“. ويتعاون عمر مع طيفٍ واسع من الفعاليّات الدوليّة ومع كوكبة من أهم المؤدين من حول العالم.

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي والذي يستمر حتى 31 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها، حفل بعنوان “نحن الأحياء: رقص كلاسيكي من الهند“ تقدّمه أكاديمية تانُسري شنكر للرقص، بقيادة مصممة الرقص تانُسري شنكر التي تعدّ أحد أبرز الشخصيات المساهمة في تشكيل فن الرقص الهندي المعاصر، وحفل لفرقة “بينك مارتيني“ المعروفة بـ“الأوركسترا المصغرة“؛ وحفل “بيانوغرافيك“ أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية؛ أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مع حفل “سيد السارود: أمجد علي خان“، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان “دون كيشوت“ لأول مرة في العالم العربي.

شباب إماراتيون يقدمون موسيقاهم في عدد من منشآت الرعاية الطبية في الدولة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 18 مارس 2018: استكمالاً للأعمال الرائدة التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وإيماناً منها بقوة الموسيقى وأثرها الإيجابي على المرضى وتعزيز قدرتهم على الاستشفاء، عادت مطلع هذا الأسبوع مبادرة “الموسيقى في المستشفيات“ ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018 بالتعاون مع شركة “الواحة كابيتال“، حيث يقدم مجموعة من الموسيقيين الإماراتيين الشباب عروضهم الموسيقية على آلات العود والبيانو والغيتار، للمرضى والطواقم الطبية في عدد من منشآت الرعاية الصحية في الدولة.

وقال سالم راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـشركة “الواحة كابيتال“: “تواصل أبوظبي إرساء معايير جديدة للتميز في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، ومن بينها قطاعي الفنون والرعاية الصحية. وتنبع أهمية فعالية “الموسيقى في المستشفيات“ التي تنظمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون من كونها تمثل مزيجاً متناغماً بين هذين القطاعين، وتفخر الواحة كابيتال بدعم هذه المبادرة الجديدة القائمة على الأبحاث، والتي تستخدم الموسيقى لمساعدة المرضى في المستشفيات. فقد أظهرت الأبحاث أن الموسيقى يمكن أن تفيد المرضى بأشكال مختلفة، بما في ذلك دورها في إحداث تغيرات عاطفية وفسيولوجية إيجابية. ويشرّفنا في الواحة كابيتال أن نشارك في هذه المبادرة الرائدة التي تواكب أحدث التوجهات في مجال علاج المرضى ونتمنى للقائمين عليها تحقيق النجاح المنشود“.

وقدم الموسيقيون الشباب أولى عروضهم في مستشفى توام في العين بعزف على آلتي العود والتشيللو. وتقام العروض وفق الجدول الآتي: في مستشفى رأس الخيمة، ومدينة الشيخ خليفة الطبية، ومركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي، وكليفلاند كلينيك أبوظبي.

وتأتي مبادرة “الموسيقى في المستشفيات“ ضمن فعاليات “مهرجان الشباب“ والبرنامج المجتمعي في مهرجان أبوظبي، التي تستهدف توفير الفرص للشباب، وتفعيل دورهم، وتمكين المواهب الإبداعية في الدولة.

تستكشف الثقافة الإماراتية والصناعات الإبداعية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 19 مارس 2018: عادت سلسلة الندوات الحوارية “رواق الفكر“ للعام الثامن على التوالي ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018. وتجمع مبادرة “رواق الفكر“ سنوياً نخبة من كبار الشخصيات الفاعلة في ميادين الفكر والسياسة والثقافة، في حوارات تفاعلية مع الجمهور والطلبة. وكانت المبادرة وجهت دعوة لطلبة الجامعات والمؤسسات التعليمية على مستوى دولة الإمارات، للمشاركة في الندوات والنقاشات التي تستكشف هذا العام الثقافة الإماراتية والصناعات الإبداعية.

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “لأكثر من ثمانية أعوام، ظلّ مهرجان أبوظبي يقدم سنوياً سلسلة الندوات الحوارية “رواق الفكر“ إسهاماً منه في استكشاف أفضل الممارسات في مجالات المعرفة والفكر والرأي، عبر تسليط الضوء على التجارب العالمية للرواد من المتخصصين والأكاديميين وكبار الفنانين ونقل تجربتهم المعرفية إلى جمهورنا الإماراتي وبخاصة الشباب من طلبة الجامعات، الأمر الذي يصل بنا إلى الاستثمار معرفياً في الأجيال ليتمكنوا من مواجهة تحديات الاستدامة واستمرارية النهضة الثقافية والمعرفية بأدوات التفكير الإبداعي والتنوير“.

وأضافت سعادتها: “تسهم الندوات الحوارية في تقديم نموذج عالمي تربوي وتعليمي بهوية إماراتية تحافظ على أصالتها وعراقة موروثها، عبر تحرير القدرات وتعزيز المهارات والارتقاء بوعي وذائقة الجمهور ترجمةً للرؤية الثقافية لأبوظبي في الاستثمار في المستقبل وريادة الابتكار واستدامة اقتصاد المعرفة“.

وأقيمت أولى الندوات الحوارية مساء يوم الخميس 8 مارس، بمناسبة “يوم المرأة العالمي“، وتم خلاله مناقشة الدور القيادي للمرأة في القرن الحادي والعشرين، بمشاركة طلبة جامعة زايد. وعرضت السيدة سيليست شينك، رئيس الجامعة الأمريكية في باريس، مسيرتها المهنية الممتدة لأكثر من 25 عاماً في مجال التعليم بفرنسا.كما شهدت الندوة عروض شرح منفردة قدمها الطلاب، وذلك ضمن حوارات الندوة حول أهمية مشاركة المرأة ودورها القيادي عبر مختلف القطاعات.

وتتوسع سلسلة الندوات هذا العام لتشمل “الحلقات الشبابية“، والتي تقام بمشاركة مجموعات مجتمعية غير رسمية ومتحدثين متخصصين لمناقشة عدد من الموضوعات، التي تستكشف الأفكار الأساسية المرتبطة بشكل وثيق بمهرجان أبوظبي، وأقيمت ثاني الندوات الحوارية مساء يوم الأحد 11 مارس، والتي تمحورت حول إدارة فرق الأوركسترا والفنون، بحضور ومشاركة مجموعة من طلبة جامعة باريس السوربون أبوظبي، وحشد كبير من الجمهور، وحاضر في الندوة ماورو بوكاريلي، المدير الفني لأوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنية – روما، التي شاركت في حفلين لأول مرة في منطقة الخليج ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018.

جدير بالذكر، أن سلسلة الندوات الحوارية “رواق الفكر“ قد انطلقت لأول مرة في عام 2010، ونظمت حتى الآن، 24 ندوة حوارية، واستضافت 107 متحدثين، وجمهوراً يزيد على 2700 شخص، كما قدمت أكثر من 40 ساعة من الحوار البنّاء والمتعمّق.

جسدت قصائد جلال الدين الرومي في رقصات مبهرة على أنغام وإيقاعات هندية مفعمة بالحيوية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 20 مارس 2018: ضمن احتفاء مهرجان أبوظبي 2018 بفنون الهند، الدولة ضيف شرف المهرجان لهذا العام، قدمت مساء أمس على مسرح قصر الإمارات، فرقة تانُسري شنكر للرقص حفلاً مبهراً بعنوان “نحن الأحياء“ المستوحى من أشعار جلال الدين الرومي، التي تتمحور حول الإنسان، وتترجم فرقة شنكر أبيات الشعر إلى حركات راقصة مستوحاة من الرقص الهندي.

ويصوّر عرض “نحن الأحياء“ البشر ككائنات قادرة على تخطي الحدود والحواجز الثقافية المعنوية والمادية معاً، وتحتفي مصممة الرقص تانُسري شنكر التي تعدّ إحدى أبرز الشخصيات المساهمة في تشكيل فن الرقص الهندي المعاصر في هذا العرض، بقوة الحياة التي تنبثق من الفوضى لتوحدنا جميعاً، ويطرح هذا العرض أفكاراً تعبيرية مؤثرة تبعث على التأمل.

وتقدم فرقة تانُسري شنكر استعراضات راقصة عصرية بأسلوب بديع على أنغام الموسيقى المفعمة بالجيوية، وبأسلوب مسرحي لتصل للجمهور أينما وُجد حول العالم. وتجيد استعراضات الفرقة، المزيج المثالي بين ثراء الفنون التقليدية الهندية والنظرة المستقبلية لفنون الغرب، ورغم أنها تحتفظ بروح الهند، إلا أنها أيضاً تقدم في قالب معاصر عالمي الجاذبية. وتتكون الفرقة من راقصين محترفين، قدموا استعراضاتهم في العديد من المهرجانات الهندية المرموقة وفي أكثر من 40 دولة حول العالم.

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي والذي يستمر حتى 30 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها، حفل لفرقة “بينك مارتيني“ المعروفة بـ“الأوركسترا المصغرة“؛ وحفل “بيانوغرافيك“ أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية؛ أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مع حفل “سيد السارود: أمجد علي خان“، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان “دون كيشوت“ لأول مرة في العالم العربي.

ضمن فعاليات البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي 2018، خاض الجمهور مساء أمس في مسرح قصر الإمارات، مغامرة موسيقية متعددة الثقافات مع فرقة “بينك مارتيني” التي تشتهر عالمياً أيضاً باسم “الأوركسترا المصغرة”، والتي قدمت ألواناً متنوعة من الموسيقى من حول العالم، تجسد مختلف الثقافات التي كان لها تأثيرها في نشأة الولايات المتحدة. وانضم إلى قائد الفرقة وعازف البيانو “توماس لودرديل” والمغنية الرئيسية للفرقة “تشاينا فوربس” ضيوف العرض، كل من مصممة الأزياء “إكرام غولدمان”، ومقدّم البرامج الشهير “آري شابيرو”.

تأسست فرقة “بينك مارتيني” على يد توماس لودرديل عام 1994 في بورتلاند بولاية أوريغون، وكان آنذاك يعمل في مجال السياسة، ووجد نفسه مستاءً من الأجواء الكامدة للأحزاب السياسية وجامعي التبرعات، فقرر أن يؤسس “أوركسترا مصغرة” يقدم من خلالها موسيقى تصويرية أجمل وأكثر شمولية للأحداث السياسية. وفي عام 1995، انضمت تشاينا فوربس (زميلة لودرديل في جامعة هارفارد والتي تقيم في نيويورك) إلى فرقة “بينك مارتيني” ليبدءا معاً تأليف الأغاني، المستوحاة من جميع أنحاء العالم، ويتخطيا بها حواجز الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز والبوب التقليدية، وحققت أولى أغنياتهما معاً “سيمباثيك” شهرة واسعة بين ليلة وضحاها في فرنسا، وتم ترشيحها لنيل جائزة “انتصارات الموسيقى” في فرنسا كأفضل أغنية للعام. ومنذ ذلك الحين، جالت الفرقة مختلف أنحاء العالم وعزفت مع أكثر من 50 فرقة أوركسترا من حول العالم. وفي عامها العشرين، تمت استضافة الفرقة في ساحة “هوليوود بول أوف فيم” و”أوريغون ميوزك أوف فيم”.

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي والذي يستمر حتى 31 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها، حفل “بيانوغرافيك” أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية؛ أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مع حفل “سيد السارود: أمجد علي خان”، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان “دون كيشوت” لأول مرة في العالم العربي.

بإيقاعات مستوحاة من أغاني صيادي اللؤلؤ وموسيقى عربية وعالمية معاصرة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 24 مارس 2018: تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، أقيمت يوم أمس (الجمعة 23 مارس الجاري) فعاليات اليوم الثاني من “المهرجان في الحديقة“ التي ينظمها مهرجان أبوظبي 2018 وهي مفتوحة للجمهور في الهواء الطلق في حديقة أم الإمارات.

وانطلقت فعاليات اليوم الثاني، بورشة عمل ثانية مع مدرب الرقص “جيل تشوين“، التي أتاحت للزوار فرصة تعلّم فنون الرقص الأكثر شهرة في بوليوود. من ثم اعتلى المسرح اثنان من رواد الموسيقى العربية، حيث قدم الموسيقي زاهد سلطان  أعماله بعنوان “حوار“، وهو مجموعة من “الفجرية“ (أغاني الباحثين عن اللؤلؤ)  أعيد توزيعها باستخدام موسيقى معاصرة على آلات البيانو والتشيللو والكيبورد، مصحوبة برقصات إيمائية وعروض ضوئية تضج بالحياة. بعدها، ملأت ملكة الماريمبا المصرية نسمة عبد العزيز مع فرقتها أرجاء الحديقة بأجواء حماسية من الموسيقى المعاصرة والكلاسيكية العربية والعالمية.

وتمكن رواد الفعالية طوال اليوم من شراء منتجات يدوية تقليدية إماراتية من سوق الأشغال اليدوية والحرف التقليدية من مشروع “الغدير للحرف اليدوية“ الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث الشعبي الإماراتي وموروث الحرف والأشغال اليدوية. وكذلك متابعة رسم لوحة جدارية ينفذها الأطفال المصابون بالتوحد وصنع أعمال تركيبية جميلة سيستمتع الجميع بمشاهدتها.

وتختتم فعاليات “المهرجان في الحديقة“ مساء اليوم، بعرض مسرحي يتوج جهود دورة هذا العام من “ورشة الإمارات المسرحية“، ويحتفي بالأعمال الكوميدية للممثل الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا.

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي الذي يستمر حتى 30 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها، حفل “بيانوغرافيك“ أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية؛ أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مع حفل “سيد السارود: أمجد علي خان“، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان “دون كيشوت“ لأول مرة في العالم العربي.

جائزة مهرجان أبوظبي 2018 لفيليب غلاس

عرض موسيقي مذهل يقدمه مهرجان أبوظبي لجمهور المنطقة لأول مرة

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 25 مارس 2018: استضاف مهرجان أبوظبي 2018 مساء أمس، العرض الموسيقي المذهل “بيانوغرافيك“ الذي يقام لأوّل مرة في العالم العربي. وقدم العرض مشهداً غامراً متعدد الوسائط يعيد تصوير مقطوعات البيانو الكلاسيكية والمعاصرة، وتجسيدها على أرض الواقع بطريقة استعراضية من خلال النهج الجديد كلياً لشركة “آرس إلكترونيكا“. وقدم  الفنانان دينيس راسل ديفيز وماكي ناميكاوا بمشاركة كوري أولان مجموعة من الأعمال الإبداعية التي تنطوي على تصورات حية، بما في ذلك عمل فيليب غلاس “أربع حركات على آلتي بيانو“؛ ومقطوعة ستيف رايخ الشهيرة “بيانو فيز“ (حالة بيانو)، بالإضافة إلى عرض “الإوزة الأم“ لموريس رافل بتكليف مشترك من مهرجان أبوظبي و“أوركسترا لوس أنجلوس الفلهارمونية“ ومؤسسة “آرس إلكترونيكا“، حيث تم إطلاق هذه المقطوعة عام 2016 في قاعة “والت ديزني“ بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

وأكدت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، أن “الشراكة بين المهرجان و“آرس إلكترونيكا“ تترجم التطور الكبير اللاحق بالفنون الحديثة التي تستخدم التقنية في استكشاف آفاق إبداعية أوسع وأكثر تعبيرا عن التطور المتسارع في كل مجال“.

وقالت سعادتها: “إن “بيانوغرافيك“ يبرز الريادة الإماراتية في مجال الفنون والموسيقى العالمية عبر الإنتاج الجديد للأعمال الكلاسيكية الاستثنائية، ويترجم التزامنا بالدبلوماسية الثقافية لغة حوار ولقاء حضاري وإنساني يعزز قيم الانفتاح والتنوير والتسامح“، مشيرة إلى أن “الأعمال التي يُقدمها المهرجان، كعمل فيليب غلاس “أربع حركات على آلتي بيانو“؛ ومقطوعة ستيف رايخ الشهيرة “بيانو فيز“ (حالة بيانو)، وغيرها من الكلاسيكيات العالمية بأسلوب حداثي عصري، تُبرز الريادة الإماراتية وتؤكد أهمية الشراكات في إنتاج أعمال التكليف والإسهام في الحفاظ على الإرث العالمي للفنون“.

وبالتزامن مع الأمسية أعلنت سعادة هدى إبراهيم الخميس عن منح جائزة مهرجان أبوظبي لعام 2018 بالتعاون مع شوبارد، إلى فيليب غلاس، وذلك تقديراً لدوره الفاعل والاستثنائي في موسيقى القرنين العشرين والحادي والعشرين، عبر مسيرة فنية طويلة وعامرة بحفلات الأوبرا والسيمفونيات والألحان التي ألفها لفرقته الخاصة ولفنانين عالميين.

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي والذي يستمر حتى 30 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها؛ حفل “سيد السارود: أمجد علي خان“، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان “دون كيشوت“ لأول مرة في العالم العربي.

توجت ثلاثة أسابيع من التدريب في “ورشة الإمارات المسرحية“ وقدمها مجموعة من الفنانين الإماراتيين الشباب

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 25 مارس 2018: استضاف مهرجان أبوظبي 2018 عرضاً مسرحياً قدمه للجمهور في حديقة أم الإمارات، ضمن فعاليات “المهرجان في الحديقة“، ويأتي العرض المسرحي تتويجاً للدورة الثالثة من “ورشة الإمارات المسرحية“، واحتفت المسرحية التي قدمها مجموعة من الفنانين الذين خاضوا غمار الورشة، بالأعمال الكوميدية للممثل الكويتي الكبير الراحل، عبد الحسين عبد الرضا.

وجاء العرض المسرحي ثمرة لبرنامج تدريب مكثف مدته ثلاثة أسابيع قاده الدكتور حبيب غلوم العطار مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، برعاية وتنظيم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الجهة المنظمة لمهرجان أبوظبي، حيث يقوم رواد صناعة المسرح بوضع أساس مستقبل المسرح من خلال ورش عمل في التمثيل والكتابة والتوجيه والسينوغرافيا لمجموعة واسعة من الشباب.

احتفاء بفنون الهند الدولة ضيف شرف المهرجان لهذا العام

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 26 مارس 2018: أحيا الموسيقي الهندي والعالمي الشهير أمجد علي خان مساء أمس، حفلاً موسيقياً مبهراً تفاعل معه جمهور مهرجان أبوظبي 2018، الذي يحتفي بفنون الهند الدولة ضيف الشرف لهذا العام. وقدم خان عزفاً مبهراً على آلة السارود الهندية العريقة ذات الـ 25 وتراً، والتي عادت بالجمهور إلى أمجاد الموسيقى الهندية الكلاسيكية.

وانضم إلى خان على خشبة المسرح، عازفا الإيقاع الموهوبان فيجاي غاتي على الطبلة وسريدار بارتاسارتي على المريدانغام (طبلة من منطقة جنوب الهند)، فظهر الجانب الشيق من الموسيقى التقليدية الهندية، بوجود ثلاثة عازفين لا يعلم أي منهم ما سيعزفه الآخر، ومع ذلك عزفوا بتناغم دقيق وكأنهم فرقة أوركسترا، ما أثار إعجاب الحاضرين الذين استمتعوا بكل ما قدمه الفنانون الثلاثة في هذا العرض الأوّل لأمجد علي خان في أبوظبي، الذي عبّر عن سروره بمشاركته الأولى التي تصدف والمهرجان يحتفل بعامه الـ15، وقال: “سعيد أن أكون هنا في أبوظبي، أحيي هذه الأمسية ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018 الذي يرفع شعار بناء الجسور بين الحضارات، وهو ما نفعله ويجب أن نفعله نحن دائماً من خلال الموسيقى والفنون“.

ويعتبر أمجد علي خان الملقب بـ “سيد السارود“ أحد أبرز نجوم الموسيقى الهندية الكلاسيكية التي سطعت خلال القرن العشرين. وتشكل آلة السارود عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، كما تتميز بصوتها العميق والرخيم الذي يبعث على التأمل. قدم خان عروضاً عديدة أمتعت جماهير واسعة من جميع أنحاء العالم، بدءاً من باكستان والصين ومروراً بنيوزيلندا والمملكة المتحدة وصولاً إلى إيطاليا واليابان، وحصل على العديد من الألقاب والأوسمة تكريماً لمساهماته في الثقافة الهندية والموسيقى العالمية، بما في ذلك وسام “بادما فيبوشان“؛ ثاني أرفع وسام مدني في الهند، ووسام “بادما شري“، وجائزة “أكاديمية سانغيت ناتاك“، و“جائزة تانسين“، وغيرها الكثير.

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي والذي يستمر حتى 30 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها، سلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان “دون كيشوت“ لأول مرة في العالم العربي.

قدمها معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان لنجل الفنان الراحل

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 27 مارس 2018: تم مساء أمس تكريم الفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا بجائزة مهرجان أبوظبي 2018، قدّمها معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، إلى بشار عبد الحسين عبد الرضا نجل الفنان الراحل، وذلك في حفل خاص أقيم في المجلس الخاص لمعالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان في أبوظبي.

واشتهر الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا منذ ستينات القرن الماضي، بعطائه المميز في مجال التمثيل الكوميدي والتأليف الدرامي، ورفد الراحل المكتبة الخليجية والعربية بمجموعة من الأعمال التلفزيونية والإذاعية والمسرحيةالتي ترسخت في الذاكرة.

وقال دكتور حبيب غلوم العطار، مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، خلال الحفل: “إن تكريم الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا في مهرجان أبوظبي، هو شرف لنا، فهو تكريم لكل الفنانين الخليجيين وتحديداً الفنانين الإماراتيين، إذ جميعنا تتلمذ على يد الفنان الراحل ونهلنا منه الكثير“، وأضاف: “تكريم الفنان على أرض الإمارات الحبيبة بلاد الخير، في عام زايد، هو شكر مضاعف. وأيضاً نشكر مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على جهودها وسعيها الدائم لتقدير وتكريم الفن والفنانين“.

من جهته، قال نجل الراحل، بشار عبد الحسين عبد الرضا: “تكريم الوالد في يوم المسرح العالمي، في مهرجان أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، هو تكريم لدولة الكويت والخليج بأسره، وأهل الإمارات معروف عنهم كرمهم ووفاؤهم وحسن ضيافتهم“.

وأضاف: “لا أستطيع أن أعبر عن مدى سعادتي بهذا الوفاء الكبير لوالدي الراحل الفنان عبد الحسين عبد الرضا، حيث أن هذه المبادرات تسعدنا نحن كأسرة الفنان وكذلك جمهوره الذي لا يزال يحس بفقدان هذا النجم“.

ويقدم مهرجان أبوظبي جائزته السنوية منذ عام 2012 بالتعاون مع شوبارد، تكريماً لأصحاب العطاءات الاستثنائية والإنجازات في مجال الفنون والثقافة، احتفاءً بمنجز المبدعين الرواد من جميع أنحاء العالم.

وقدم المهرجان جائزته السنوية لهذا العام إلى السير أنطونيو بابانو على مساهماته القيّمة في عالم الموسيقى بما في ذلك دوره كمدير موسيقي لفرقة “دار الأوبرا الملكية“ في لندن، والقائد الرئيسي لـ “أوركسترا أكاديمية سانتا تشيتشيليا الوطنية – روما“، التي أحيت حفلين مميزين ضمن فعاليات مهرجان هذا العام، كما ستُقدم الجائزة إلى كل من كريشتوف بينديريتسكي احتفالاً بمسيرته الحافلة كمؤلف موسيقي وقائد أوركسترا، وفيليب غلاس على مساهماته الرائعة في موسيقى القرنين العشرين والحادي والعشرين، وتقديراً لدوره في إعادة رسم ملامح الموسيقى الكلاسيكية المعاصرة.

ويستمر البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي حتى 30 مارس 2018، ويقدم في الختام حفلاً للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان “دون كيشوت“ لأول مرة في العالم العربي.

استقبل أكثر من 5700 زائر على مدار ستة أسابيع

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 مارس 2018: اختتمت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات معرض “من برشلونة إلى أبوظبي: أعمال فنية من متحف برشلونة للفن المعاصر في حوار مع الفن الإماراتي“، معرض الفنون التشكيلية السنوي المصاحب لمهرجان أبوظبي، والذي استمر لمدة ستة أسابيع واستقبل أكثر من 5700 زائر، اطلعوا على إبداعات فنية لأكثر من 70 فناناً تشكيلياً تغطي فترة زمنية لنحو 90 عاماً، وهي أعمال مستعارة من “متحف برشلونة للفن المعاصر“، تقدم للمرة الأولى في العالم العربي، وتدخل في حوار مع الفن الإماراتي المشارك بأعمال 20 فناناً إماراتياً. وأقيم المعرض بإشراف مشترك بين فيران بارينبليت مدير “متحف ﺑرﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﻔﻦ المعاصر“، وناصر عبد الله، رئيس مجلس إدارة “جمعية الإمارات للفنون التشكيلية“.

وتمحورت أفكار المعرض حول (الإنسان، البيئة، التكوين)، وقدم أعمالاً من إبداع فنانين من حقب الحداثة والمعاصرة، والذين دخلت أعمالهم في حوار مع فنانين معاصرين رواد من دولة الإمارات. وغطت الأعمال مناطق جغرافية وفترات زمنية ممتدة لعقود، ومدارس وحركات فنية متنوعة. وفتح الحوار الذي أبرزه المعرض الباب واسعاً أمام سياقات متنوعة، تتبنى الغنى والفروق الدقيقة والتعقيدات المشتركة في مسيرة الإنسانية.

ورافق المعرض إقامة فعاليات البرنامج التعليمي من مهرجان أبوظبي، والذي هدف إلى تشجيع الفنانين الشباب وطلبة المدارس والجامعات، وقدم لهم جلسات حوارية تفاعلية وجولات إرشادية يومية لمدة ساعة، بالإضافة إلى ورش عمل، ودورات تدريبية إبداعية قدمها خبراء من الفنانين.

ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي والذي يستمر حتى 30 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، المتبقي منها: سلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ ؛ وحفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان “دون كيشوت“ لأول مرة في العالم العربي.

أعمال كونشيرتو باخ ضمن سلسلة حفلات مهرجان أبوظبي 2018 للعزف المنفرد

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة –  29 مارس 2018: عادت سلسلة حفلات مهرجان أبوظبي للعزف المنفرد إلى جمهور العاصمة لتقدّم مجموعة جديدة من النجوم الصاعدين في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مع كلية الملكة إليزابيث للموسيقى. وأحيا حفل “مشروع باخ ستة من عازفي البيانو الذين قدموا عرضاً موسيقياً لأعمال الكونشيرتو للمؤلف الموسيقي يوهان سباستيان باخ، لاثنتين وثلاث وأربع آلات بيانو في المسرح الأحمر بمركز الفنون بجامعة نيويورك – أبوظبي.

وشارك في هذا العرض كل من العازفين: قائد الأوركسترا فرانك بريلي، والمدرّس لوي لورتي، وجوسكان أوتال، وجوناثان فورنيل، وفيكتوريا فاسيلينكو، وسيرغي ريدكين.

وقالت سعادة دومينيك مينيور، سفيرة بلجيكا لدى دولة الإمارات: “نحن في غاية السعادة والفخر لاستضافة ستة عازفي البيانو من كلية الملكة إليزابيث للموسيقى، لتقديم “مشروع باخ“ ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018. تستند مبادئ الكلية إلى شخصيتين قويتين هما: الملكة إليزابيث، عازفة الكمان التي سعت لدعم المواهب الشابة، وأوجين إيساييه، أحد أعظم عازفي الكمان والمؤلفين الموسيقيين في عصره. وقد أراد كلاهما تطوير المواهب الشابة من خلال مدرسة متخصصة عالية المستوى، ومسابقة دولية تم اطلاقها باسم “مسابقة الملكة إليزابيث“ تهدف إلى تعزيز ودعم المواهب الفذة للموسيقيين. وقدم العازفون الستة القادمون من خلفيات وفضاءات مختلفة، عرضاً استثنائياً من اثنتين إلى أربع آلات بيانو. وأود هنا أن أتوجه بالشكر إلى مجموعة أبوظبي للثقافة الفنون لمنحها بلجيكا والفنانين هذه الفرصة العظيمة“.

ويختتم مهرجان أبوظبي يوم 30 بحفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم لأول مرة في العالم العربي عرض مميز للباليه، تحت عنوان “دون كيشوت“.

العرض الأول في العالم العربي على مسرح قصر الإمارات

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 30 مارس 2018: قدمت الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص عرض الباليه الشهير “دون كيشوت“، وذلك مساء أمس على مسرح قصر الإمارات، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي 2018، بحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وسعادة أنطونيو ألفاريث بارته، سفير المملكة الإسبانية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وحشد كبير من الجمهور المحب للفن، والباليه على وجه التحديد، والذي استمتع بأمسية ساحرة مليئة بالموسيقى والرقص. وسيكون جمهور العاصمة أبوظبي، على موعد أيضاً مع عرض ثان مميز للفرقة الإسبانية مساء اليوم على المسرح نفسه، في مسك ختام فعاليات البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي لهذا العام.

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “طوال فترة قاربت الشهرين، استطاع مهرجان أبوظبي أن يستضيف العالم في أبوظبي وأن ينقل روائع ما تقدّمه أبوظبي إلى العالم كونها عاصمةً ثقافية وحاضنة للفنون ووجهة جاذبة للمبدعين من أنحاء العالم، في تجربة تبادل الأفكار والإبداع وتواصل العقول وتلاقي الأفكار وحوار الثقافات، في احتفالية إماراتية استطاعت أن تقدّم نموذجاً راقياً للهوية التي تحتفي بكل حداثي جديد، محافظةً في الآن ذاته على روحها التراثية العريقة وأصالتها“.

وأضافت سعادتها: “يتوّج مهرجان أبوظبي اليوم، فعاليات برنامجه الرئيسي، بممثلي الحضارة الأندلسية العريقة، المؤدين المبدعين من الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص، في أدائهم الاستثنائي لرائعة ثيربانتيس “دون كيشوت“ التي تمثل واحدةً من أهم النماذج الأدبية العالمية الجامعة للثقافات والعابرة للحدود برومانسيتها وإبداعها الأدبي، حيث يتداخل فيها العمق المعرفي والجمالي والمتخيل، في مزجٍ فريد بين الثقافة الإسبانية والمؤثرات الأدبية الأوروبية والعربية“.

ويروي عرض الباليه  قصة الفارس الرومانسي “دون كيشوت“ للكاتب ميغيل دي ثيربانتيس، في تجسيد حي تقدمه الفرقة الوطنية الإسبانية للرقص، إذ يرسم مديرها الفني خوسيه كارلوس مارتينيث مشهداً رائعاً مفعماً بالعاطفة والخيال والصداقة والحب والولاء. ومن خلال دمج الرقص الكلاسيكي الفرنسي–الروسي بصورة بالغة الرقي، يعيد مارتينيث إحياء القصة بماهية ثيربانتيس والروح الإسبانية للفرقة ليخلق بذلك تأملات شعرية للحب في أسمى معانيه.

ضمن برنامج “القيادات الإعلامية الشابة” لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالتعاون مع “توتال“، استضافت كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد، اليوم (الخميس) منتدى تفاعلياً بعنوان “أخلاقيات الإعلام في العالم الرقمي“، وذلك في استوديو “دو” الإعلامي بفرع الجامعة في أبوظبي.

وجاء انعقاد المنتدى بمناسبة مرور أكثر من عشر سنوات على إطلاق مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برنامج “القيادات الإعلامية الشابة“، الذي يهدف إلى تمكين الشباب الإماراتيين وتطوير قدراتهم، وتزويدهم بالمعارف والمهارات الخاصة بصناعة الإعلام.

وقدم د. جان ليتش، الأستاذة بجامعة كنت ستيت بالولايات المتحدة الأمريكية، في المنتدى ورشة عمل بعنوان “تطورات الأخلاقيات الصحافية: منظور مهني“، بينما أدار د. علي خليل، الأستاذ المساعد بكلية علوم الاتصال والإعلام حلقة نقاشية حول تقصي الحقائق في العالم الرقمي شارك فيها د. ليش، روث هيثرينغتون، منتج في شبكة سي أن أن، وغالب زيدان، مدير أول في ويبر شندويك.

وأدار د. أوين بينيت–جونز، الأستاذ المساعد بالكلية أيضاً، حلقة نقاشية استعرضت فيها بعض الطالبات دراسات حالة قمن بإنجازها حول الأخلاقيات الإعلامية. 

وأقيم المنتدى ضمن فعاليات البرنامج التعليمي والمجتمعي لمهرجان أبوظبي 2018، وشارك فيه إلى جانب طالبات جامعة زايد، عدد من خريجات برنامج “القيادات الإعلامية الشابة” اللاتي قمن بإدارة جلساته الحوارية وتقديم فقراته.

وعلى مدار السنوات العشرة الماضية، شارك في برنامج “القيادات الإعلامية الشابة” أكثر من 200 من طلبة الجامعات الإماراتيين من كل من؛ كليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وجامعة الإمارات، وجامعة الشارقة، خاضوا خلالها 728 ساعة من الدورات التدريبية، كما أتيحت لهم فرصة العمل مع 99 صحفياً وإعلامياً محترفاً، وشاركوا في 94 ورشة عمل، وكتبوا 233 موضوعاً صحافياً باللغتين العربية والإنجليزية، ونشروا 10 إصدارات من مجلة البرنامج بعنوان “مجلتي الجديدة“.

كما أطلقت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في عام 2017، برنامجاً مكمّلاً من الدورات التدريبية، يتيح لخريجي البرنامج استكمال جهود تطوير مهاراتهم في مجال صناعة الإعلام. وحصل الطلبة من دفعة خريجي عام 2016 على فرصة العمل على إنتاج فيلم وثائقي مدته من 8 إلى 12 دقيقة، تحت إشراف رموز إعلامية رائدة في دولة الإمارات. وقدم الطلبة مشاريع الأفلام إلى لجنة تحكيم، حيث حصل الفريق الفائز على رحلة لمدة 9 أيام إلى بريطانيا، للقاء مجموعة من الرموز الإعلامية في كبرى مؤسسات صناعة الإعلام هناك.