Quantcast
Channel: Abu Dhabi Festival

The National


مهرجان أبوظبي يُطلق فعاليات دورته السادسة عشرة لعام 2019

$
0
0

يرفع شعار “ثقافة العزم” ويحتفي بكوريا الدولة ضيف الشرف لهذا العام

مهرجان أبوظبي يُطلق فعاليات دورته السادسة عشرة لعام 2019

 

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 11 ديسمبر 2018: تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اليوم، عن برنامج فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان أبوظبي 2019، التي تنعقد تحت شعار “ثقافة العزم”، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات المهرجان، بحضور كل من سعادة هدى إبراهيم الخميس – كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، سعادة يوونجين يون، نائب رئيس بعثة جمهورية كوريا إلى الإمارات العربية المتحدة، السيد بيتر ويلر، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص في أبوظبي، السيدة أوريلي ديبون، رئيسة الباليه في “دار أوبرا باريس”، والفنان الإماراتي حمدان بطي الشامسي، وحشد من الوجوه الثقافية والدبلوماسية.

ويعود المهرجان هذا العام مع كوكبة جديدة تضم أكثر من 543 فناناً عالمياً من 17 دولة، من بينهم 18 مؤلفاً موسيقياً، في أكثر من 100 فعالية وعروض للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط، يحييها نخبة من نجوم الأوبرا والباليه والأوركسترا والجاز والفلامينكو من حول العالم إضافة إلى أعمال التكليف الحصري والإنتاج المشترك وغيرها من البرامج. وضمن احتفائه السنوي بالفنون والثقافات، وفي إطار مهمته الأساسية لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز الحوار بين الأمم، يحتفي المهرجان في دورته لعام 2019 بالتنوع الثقافي والثراء الفني لجمهورية كوريا الدولة ضيف الشرف لهذه الدورة.

 

وتخلّل المؤتمر الصحفي، توقيع مذكرة تعاون بين مهرجان أبوظبي، ممثلاً بسعادة هدى إبراهيم الخميس ـ كانو، والأولمبياد الخاص الألعاب العالمية – أبوظبي، ممثلاً بالسيد بيتر ويلر، تأكيداً على الأهمية التي يوليها المهرجان تجاه أصحاب الهمم، ودوره في أن يكون شريكاً في دمجهم في المجتمع وإبراز مهاراتهم الفريدة، وهذا يلتقي مع ما تسعى إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال استضافتها لهذا الحدث العالمي.

 

وفي كلمتها التي ألقتها في مستهل المؤتمر الصحفي، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس – كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “ندخل العام السادس عشر من عمر المهرجان وكلُّنا اعتزازٌ بمكانته كواحدةٍ من أبرز فعاليات الثقافة والفنون في المنطقة والعالم، وتأتي هذه المحطة المحورية من تاريخ مهرجاننا في إطار احتفالية الوطن بعام زايد، ليصبحَ للمهرجان ودورِه الذي يؤديه، معنى أسمى وأعمق، مع احتفائنا بقيم الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، واستلهامنا بصيرتَه التي رأت المستقبل البعيد حاضراً حياً، وعزمه الذي جعل المستحيلَ واقعاً ملموساً”.

وتابعت سعادتها: “نحتفل بجمهورية كوريا الدولة ضيف شرف مهرجان أبوظبي 2019، كوريا العريقة في الموروث والراسخة في الحداثة، لننهلَ من ينابيع إبداعها، وغنى ثقافاتها، وجمال فنونها”.

وختمت بالقول: “يحتفي مهرجان أبوظبي 2019 بأصحاب الهمم، أبطال الألعاب العالمية الأولمبياد الخاص، الحاملين شعلة العزم والتحدي، والانتصار بقوة الإرادة، ومن أصحاب الهمم، نستمدُّ الصبرَ على مشقة الدرب، والمثابرة على تخطي المعوقات، مؤمنينَ بأنّ النجاح ليس نهائياً، والفشل ليس مطلقاً، وأنّ النصر في الجرأة على الاستمرار، أنتم يا أصحاب الهمم، تجددون فينا ثقافة العزم، الشغف بالكفاح، تحلّقون بالإنجازات عالياً، مثالاً يُحتذى في الشجاعة والإصرار، وإننا معكم، نشارككم اليقين بأنّ نجاحنا يكمن في السعي لتحقيق أحلامنا”.

 

وفي تعليقه على اختيارها ضيف شرف مهرجان أبوظبي 2019، قال سعادة كانغ ــ هو بارك، سفير جمهورية كوريا لدى دولة الإمارات: “مهرجان أبوظبي، واحد من أهم الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات، وهو بالتأكيد ساهم ويساهم بشكل كبير في تعزيز الثقافة في المنطقة، ولهذا أنا سعيد لأن كوريا ستكون جزءاً من هذه الاحتفالية السنوية الرائعة”.

 

ومن جهته، قال بيتر ويلر، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص في أبوظبي: “تتخطى الموسيقى والفنون كل الحدود، وتوفر فرصاً مميزة لأصحاب الهمم للتعبير عن أنفسهم، وتجربة الفرح وبالتأكيد زيادة تقديرهم لأنفسهم”.

وأضاف: “لن تركز الألعاب العالمية العام المقبل على الرياضة فقط، بل نُخطط أيضاً لأولمبياد ثقافي في مارس 2019 للاحتفال بالدور الهام الذي يلعبه أصحاب الهمم في جميع جوانب المجتمع. هذه السنة، سيكون مهرجان أبوظبي الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون صوتاً قوياً من أجل الاحتفال بالاختلاف وتشجيع المشاركة، ونحن مسرورون بأن يتمكن الموسيقيون أصحاب الهمم من عرض مواهبهم غير العادية على جمهور دولة الإمارات العربية المتحدة”.

 

ويمثل المشاركون في مهرجان أبوظبي 2019، 17 دولة، ويتصدر مشهد البرنامج الرئيسي للدورة السادسة عشرة، نجوم كبار من بينهم جويس دي دوناتو، الميتزو ـ سوبرانو الأمريكية، رائدة الأوبرا، ترافقها أوركسترا “إيل بومو دورو” الإيطالية الشهيرة بقيادة الروسي مكسيم إيميليانتشيف، وفرقة الباليه الكورية الوطنية، أول مؤسسة متخصصة بالباليه في كوريا الجنوبية. وجاستين كوفلين، فنان الجاز وعازف البيانو الأمريكي الحائز على العديد من الجوائز. والسير برين تيرفل، مغني الأوبرا الشهير الحائز على جائزة “غرامي” خمس مرات. ومهرجان الفنون الخاص الذي يحتفي بأصحاب الهمم. وسارة باراس إحدى أشهر وأفضل راقصات الفلامينكو ومصممي الرقصات في العالم، ويختتم البرنامج الرئيس للمهرجان بعرض من تصميم الشهير جورج بالانشين، وتقدمه فرقة باليه دار أوبرا باريس، أعرق فرقة باليه على مستوى العالم.

 

وكما عوّد جمهوره في كل عام، ينظم مهرجان أبوظبي معرضه الرئيسي للفنون التشكيلية والذي يقام هذا العام تحت عنوان “آفاق بعيدة: أعمال فنية للطبيعة الأوروبية، مجموعة المقتنيات الأميرية – لختنشتاين”، لأول مرة في الشرق الأوسط، ويعرض المقتنيات الأميرية من لختنشتاين Liechtenstein, the Princely Collection إحدى أهم وأعرق المجموعات الخاصة في أوروبا والعالم، والتي تتضمن أعمالاً من القرن الخامس عشر حتى التاسع عشر، لكبار الفنانين أمثال روبين الموجودة أعماله في اللوفر باريس، برادو مدريد، وسميثسونيان واشنطن Smithsonian، متروبوليتان نيويورك وغيرها، ومن خلال معاينة تاريخ رسم المناظر الطبيعية على مدى عدة قرون، سيضم المعرض شخصيات رئيسية من عصر النهضة والحقائب الباروكية، بما في ذلك أعمال جو دي مومبر ولوكاس كراناخ الأكبر وآخرين.

وفي هذا السياق، وبتكليفٍ من مهرجان أبوظبي، بالتعاونِ معَ مؤسسة لختنشتاين، يشارك خمسة تشكيليين إماراتيين، في برنامج الإقامة الفنية في فيينا، والتي تتضمن أهم متاحف العاصمة النمساوية ومنها متحف فيينا للفن المعاصر.

 

ويقدم مهرجان أبوظبي جائزته سنوياً للشخصيات الأكثر إسهاماً في إثراء الثقافة والفنون حول العالم، وتُمنح جائزة مهرجان أبوظبي لعام 2019 إلى أسماء كبيرة وعالمية هي: الميتزو سوبرانو جويس دي دوناتو عن مسيرتها الفنية الحافلة في مجال الغناء الأوبرالي، وأوريلي ديبون، رئيسة الباليه في “دار أوبرا باريس” لإسهاماتها الجليلة في هذا المجال، ولأكاديمية برينبويم ـ سعيد لجهودهما الحثيثة في مجال تعزيز الفنون، وللشاعرة الراحلة عوشة بنت خليفة السويدي تكريماً لإسهاماتها الاستثنائية والمتميزة التي أثرت مكتبة الشعر في الإمارات.

 

وتدشن انطلاقة مهرجان أبوظبي في دورته المقبلة البرنامج المجتمعي والتعليمي الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على مدار العام، ويشهد عودة فعاليات الشباب في مهرجان أبوظبي وهو منبر متعدد الاختصاصات يهدف إلى الاستثمار في الشباب الإماراتي وتمكينهم من تنمية مهاراتهم، وتلبية احتياجاتهم، واستكشاف مستقبلهم ليساهموا بفاعلية في تقدم واستدامة ازدهار الدولة، من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة، ومن بين أبرزها؛ “برنامج تعليم الفنون التشكيلية”، و“دورة صانعي الأفلام الشباب”، و“رواق الفكر”، و“رواق الأدب والكتاب”، وتاندم الإمارات، وجائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي ـ جلف كبيتال، وجائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ـ جلف كبيتال، وجائزة توتال للتصميم، وجائزة كريستو وجان – كلود.

 

وتضمن قائمة البرامج المجتمعية لمهرجان أبوظبي، العديد من الفعاليات والأنشطة التفاعلية المبتكرة والملهمة، من معارض فنية وعروض أداء وورش عمل تناسب جميع الأعمار. ومن بين أبرزها؛ فعالية المهرجان في الحديقة ـ عروض كوميدية حية، التي تقدم أمسيتين من العروض الكوميدية في حديقة أم الإمارات.

 

حفلات البرنامج الرئيسي

 

يقدم مهرجان أبوظبي 2019 حفله التمهيدي مساء يوم 24 يناير المقبل بعنوان “في الحرب والسلام.. تفاهم من خلال الموسيقى، وتقدمه الميتزو ـ سوبرانو الأمريكية جويس دي دوناتو، الحائزة على جائزة “غرامي” عدّة مرات، وترافقها أوركسترا “إيل بومو دورو” الإيطالية الشهيرة بأعمالها الأوركسترالية المتميزة وعزفها الموسيقي الاستثنائي، بقيادة الروسي مكسيم إيميليانتشيف. “في الحرب والسلام.. تفاهم من خلال الموسيقى”، عمل موسيقي حي شبه مسرحي ينطوي على باقة من المقطوعات الفردية المستوحاة من عصر الباروك والتي تتمحور حول أفكار رئيسية مرتبطة بالصراع وتأثيره على الروح البشرية، ويعد دعوة للسلام العالمي في عصرنا الحالي الذي يشهد الكثير من العنف والنزاعات.

 

ويقام مساء الخميس 7 مارس 2019 ولأوّل مرة في العالم العربي عرض باليه بعنوان “جيزيل” تقدمه فرقة الباليه الكورية الوطنية، وهو عرض باليه مفعم بالرومانسية، ويتضمن لوحتي رقص تم تصميمهما لصالح الفرقة من قبل مصمم الرقص الفرنسي الشهير باتريس بارت، أستاذ الباليه السابق وعضو مجلس إدارة عروض الباليه في “أوركسترا أوبرا باريس الوطنية”، وتضم الفرقة 90 مؤدياً قادرين على تقديم مجموعة واسعة من العروض، وحصدت الفرقة حتى يومنا هذا العديد من الجوائز المرموقة عبر جولاتها حول العالم.

 

ويكون مساء يوم الجمعة 8 مارس 2019 الموعد المنتظر لعشاق الموسيقى الكلاسيكية وفرقة الأوركسترا الكورية السيمفونية بقيادة المايسترو تشي يونغ تشانغ يرافقه عازف البيانو جاي هيوك تشو الذين يقدمون عرضهم الأوّل في العالم العربي. وتعتبر الأوركسترا الكورية السيمفونية هي دار الأوبرا الوحيدة في كوريا التي تمتلك الخبرة العملية والتجربة الواسعة لتقديم العروض الأوبرالية المتميزة مثل غناء الأوبرا وأداء الباليه منذ 30 عاماً، وتقدم أكثر من 90 عرضاً سنوياً، ويعتبر تشي يونغ من أشهر قادة الفرق الموسيقية بين أبناء جيله في كوريا وهو سادس قائد للفرقة منذ تأسيسها.

 

ولعشاق موسيقى الجاز، سيكون موعدهم مساء يوم الإثنين 11 مارس 2019 بمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي مع “جاستين كوفلين”، عازف البيانو الأمريكي والمؤلف الموسيقي الذي برع في موسيقى جاز وحاز العديد من الجوائز العالمية، ويقدم عرضاً، للمرة الأولى في العالم العربي، من وحي ألبومه الجديد “عائد إلى المنزل” من إنتاج دريك هودج، وصديق مهرجان أبوظبي كوينسي جونز.

 

ويقام يوم الجمعة 15 مارس 2019 حفل بعنوان “توسكا” للسير برين تيرفل ترافقه أوركسترا كامري وهو عرضٌ موسيقيٌ ضخم يضم مجموعة كاملة من المغنين المنفردين وأوركسترا وجوقة، وتم تصميمه بأسلوب يناسب قاعات الحفلات الموسيقية “موسيقى الحجرة” ويحيي هذا العرض بأسلوب مشوق الدراما والعاطفة التي تكتنف رائعة بوتشيني، ومن خلال جمع الأوركسترا والجوقة على المسرح، يُبرز العرض النوتات الموسيقية القوية للعمل الأصلي والصوت القوي المتميز لتيرفل.

 

ويقام يوم الخميس 21 مارس 2019 حفل الظلال أو “سومبراس” لسارة باراس، وهو العرض الأوّل في العالم العربي، ومصمم بمناسبة الذكرى العشرين لفرقة سارا باراس لباليه الفلامنكو، ويتمحور حول “لا فاروكا”، وهي رقصة رافقت هذه الفنانة الموهوبة من مدينة كاديز الإسبانية طوال مسيرتها الفنية التي تمتد لـ 20 عاماً، والتي حققت معها نجاحات لا تُحصى وواصلت التطور في ظلها حتى أصبحت ما هي عليه اليوم.

 

ويختتم المهرجان بعرض باليه “جولز” لجورج بالانشين تقدمه فرقة دار أوبرا باريس لأوّل مرة في العالم العربي يومي الجمعة والسبت 29 و30 مارس 2019، وهو عرض باليه كامل مؤلف من 3 لوحات ويجمع موسيقى 3 ملحنين مختلفين، ومستوحى من أعمال مصمم المجوهرات “كلود أربلز”، حيث تُبرز الموسيقى روح كل نوع من الجواهر بأسلوبٍ مبدع ومتميز.

 

لمزيد من المعلومات عن مهرجان أبوظبي وحجز التذاكر ومواعيد العروض وأماكنها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabifestival.ae . كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان عبر حسابات التواصل الاجتماعي التالية: فيسبوك، تويتر، انستجرام

 

معلومات حجز التذاكر

تتوفر التذاكر على الموقع الإلكتروني: https://www.800tickets.com/abudhabifestival

تخفيض خاص بالطلبة يصل إلى 50%  (شرط توفر بطاقة الطالب)   

 

سعر التذكرة العرض: قصر الإمارات
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً جويس دي دوناتو “في الحرب والسلام.. تفاهم من خلال الموسيقى”

الخميس 24 يناير 2019

الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً فرقة الباليه الكورية الوطنية “جيزيل” الخميس 7 مارس 2019
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً الأوركسترا الكورية السيمفونية الجمعة 8 مارس 2019
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً “جاستين كوفلين” الإثنين 11 مارس 2019
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً “توسكا” السير برين تيرفل مع أوركسترا كامري الجمعة 15 مارس 2019
الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً “سومبراس” لسارة باراس

الخميس 21 مارس 2019

الماسية 350 درهماً / الذهبية 250 درهماً / الفضية 175 درهماً / البرونزية 125 درهماً باليه دار أوبرا باريس “جولز” لجورج بالانشين

يومي الجمعة والسبت 29 و30 مارس 2019

 

-انتهى-


 

 

نبذة عن مهرجان أبوظبي

تأسس مهرجان أبوظبي في عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة آنذاك (وزير الخارجية والتعاون الدولي حالياً) وحظي المهرجان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الفترة من 2007 لغاية 2011، ويقام اليوم تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح.

يعتبر مهرجان أبوظبي اليوم واحداً من أبرز فعاليات الثقافة والفنون في العالم والاحتفالية الأبرز في المنطقة، لإسهامه في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة وعاصمة عالمية للثقافة والفنون، ومحطة لقاء للثقافات العالمية، ويلعب المهرجان دوراً جوهرياً، بدعم من شبكة عالمية متنامية تضم أكثر من 30 شريكاً ثقافيا استراتيجيا دولياً، في احتضان الإبداع والابتكار من خلال الفنون، في إطار فعاليات برنامجه الرئيسي ومنصاته الشبابية ومبادراته المجتمعية، في الإمارات السبع، إلى جانب أعمال التكليف وعلاقات التعاون الدولية، وتتيح هذه الشراكات للجمهور عروضاً أولى على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

يحتفي مهرجان أبوظبي بالقيم الإماراتية، تعزيزاً للريادة في خدمة الثقافة والإنسانية، بوحي من الإرث الكبير الذي تركه لنا الوالد الشيخ زايد، رحمه الله، في سبيل إعلاء قيم الاحترام والتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى، والتميّز في التعليم والمعرفة.

 

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح تأسست “مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون” في عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية ذات النفع العام في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم منجز الثقافة والفنون واستدامة التنمية الثقافية، عبر احتضان الإبداع لما فيه خير المجتمع إسهاماً منها في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتقدّم المجموعة طيفاً واسعاً من المبادرات منها مهرجان أبوظبي والعديد من المنصات الشبابية والبرامج المجتمعية التي تستقطب جماهير متنوعة، كما ترعى الإمكانات الإبداعية داخل الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبريات المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية.

لمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

www.admaf.org
 

Share

الميتزو سوبرانو الأمريكية جويس دي دوناتو تحيي أول حفل لها في العالم العربي ضمن مهرجان أبوظبي 2019

$
0
0

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 25 يناير 2019: تحت رعاية وبحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وسعادة هدى إبراهيم الخميس – كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وسعادة ليبوريو ستيلينو السفير الإيطالي لدى الدولة، رحبت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالمغنية الأمريكية الحائزة على جائزة “غرامي” عدة مرات، جويس دي دوناتو من طبقة الميتزو – سوبرانو مساء يوم 24 يناير على مسرح قصر الإمارات، حيث أحيت دي دوناتو أول حفل لها في العالم العربي بعنوان “في الحرب والسلام.. تفاهم من خلال الموسيقى”، وقدمت دي دوناتو مجموعة من مقطوعات الأوبرا الباروكية من أعمال جورج هانديل، وهنري بِرْسَل، ونيكولو جوميلي، وكلاوديو مونتيفيردي، ترافقها فرقة أوركسترا “إيل بومو دورو” الإيطالية بقيادة المايسترو الروسي ماكسيم إيميليانشيف.

ويأتي حفل “في الحرب والسلام.. تفاهم من خلال الموسيقى” ما قبل انطلاق مهرجان أبوظبي 2019، وهو عمل تم إنتاجه لأول مرة على شكل ألبوم عام 2016، ويحمل نداء مؤثراً لتحقيق السلام العالمي في عصرنا الحافل بالعنف والنزاعات.

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس – كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي:

“ينسجم عرض جويس دي دوناتو “في الحرب والسلام.. تفاهم من خلال الموسيقى” مع إعلان العام 2019 عاماً للتسامح، حاملاً رسالة التسامح والسلام والتلاقي الإنساني بالفنون كأداة تنمية واستدامة وخير للإنسان أيا كان ومن أي ثقافة أو دولة أتى”.

وتابعت: “نعتزُّ بمهرجان أبوظبي وهو يرسّخ مكانته العالمية كمنصة إبداعية إماراتية تحتفي بكبار النجوم في أبوظبي، وتعمل على الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الغنية في إلهام شباب الإمارات والاستثمار في إبداعهم وتطوير مهاراتهم، هذا الدور الريادي للمهرجان يتمثل في الحضور الأول لجويس دي دوناتو في العالم العربي، في حفل ما قبل انطلاق المهرجان في دورته السادسة عشرة، ومن على خشبة مسارح عاصمة الثقافة والفنون، أبوظبي”.

ومن جهته قال السفير الإيطالي لدى الدولة؛ ليبوريو ستيلينو: “تغمرنا سعادة بالغة والكثير من مشاعر الفخر ونحن نشاهد هذه الكوكبة من المواهب الإيطالية المشاركة في الفعاليات الممهدة لافتتاح مهرجان أبوظبي 2019. إن فرقة أوركسترا “إيل بومو دورو” الإيطالية تمثل الأوبرا الإيطالية بكل فخر، وتتكون من أبرع المواهب الموسيقية الإيطالية، ونحن سعداء بهذا الحفل الذي قدمت فيه جويس دي دوناتو مجموعة من أروع مقطوعات الأوبرا الباروكية الإيطالية. ونتوجه بالشكر لسعادة هدى إبراهيم الخميس – كانو على إدارتها لهذا المهرجان الذي يعتبر منصة عالمية تلتقي من خلاله ثقافات العالم”.

ويقدم حفلات البرنامج الرئيسي للمهرجان هذا العام كوكبة جديدة تضم أكثر من 500 فنان عالمي من 17 دولة، من بينهم 18 مؤلفاً موسيقياً، بالإضافة إلى أعمال التكليف الحصري والإنتاج المشترك وغيرها من البرامج التي ستقدم عبر أكثر من 100 فعالية وعرض تقام للمرة الأولى في العالم العربي في 25 موقعاً في أنحاء أبوظبي، ويحييها نخبة من نجوم الأوبرا والباليه والأوركسترا والجاز والفلامينكو من حول العالم. وتجسيداً لشعار المهرجان لهذا العام “ثقافة العزم”، يحتفي مهرجان أبوظبي 2019 بأصحاب الهمم، أبطال الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، الحاملين لشعلة العزم والتحدي. وضمن احتفائه السنوي بالفنون والثقافات، وفي إطار مهمته الأساسية لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز الحوار بين الأمم، يحتفل المهرجان في دورته لعام 2019 بالتنوع الثقافي والثراء الفني لجمهورية كوريا الدولة ضيف الشرف لهذه الدورة.

ويتصدر مشهد البرنامج الرئيسي للدورة السادسة عشرة، نجوم كبار من بينهم فرقة الباليه الكورية الوطنية، أول مؤسسة متخصصة بالباليه في جمهورية كوريا والأوركسترا الكورية السيمفونية. وجاستين كوفلين، فنان الجاز وعازف البيانو الأمريكي الحائز على العديد من الجوائز. والسير برين تيرفل، مغني الأوبرا الشهير الحائز على جائزة “غرامي” خمس مرات. وسارة باراس إحدى أشهر وأفضل راقصات الفلامينكو ومصممي الرقصات في العالم، ويختتم البرنامج الرئيس للمهرجان بعرض من تصميم الشهير جورج بالانشين، وتقدمه فرقة باليه دار أوبرا باريس، أعرق فرقة باليه على مستوى العالم.

وينظم مهرجان أبوظبي معرضه الرئيسي للفنون التشكيلية والذي يقام هذا العام تحت عنوان “آفاق بعيدة: أعمال فنية للطبيعة الأوروبية، مجموعة المقتنيات الأميرية – لختنشتاين”، لأول مرة في الشرق الأوسط، ويعرض المقتنيات الأميرية من لختنشتاين إحدى أهم وأعرق المجموعات الخاصة في أوروبا والعالم، والتي تتضمن أعمالاً من القرن الخامس عشر حتى التاسع عشر، لكبار الفنانين أمثال روبينز ويان بروغل الأكبر والموجودة أعمالهم في اللوفر باريس، برادو مدريد، وسميثسونيان واشنطن، متروبوليتان نيويورك وغيرها، ومن خلال معاينة تاريخ رسم المناظر الطبيعية على مدى عدة قرون، سيضم المعرض شخصيات رئيسية من عصر النهضة والحقائب الباروكية، بما في ذلك أعمال جو دي مومبر ولوكاس كراناخ الأكبر وآخرين. وفي هذا السياق، وبتكليفٍ من مهرجان أبوظبي، بالتعاونِ معَ مؤسسة لختنشتاين، شارك خمسة تشكيليين إماراتيين، في برنامج الإقامة الفنية في فيينا، والتي تتضمن أهم متاحف العاصمة النمساوية ومنها متحف فيينا للفن المعاصر.

ويقدم مهرجان أبوظبي جائزته سنوياً للشخصيات الأكثر إسهاماً في إثراء الثقافة والفنون حول العالم، وتُمنح جائزة مهرجان أبوظبي لعام 2019 إلى أسماء كبيرة وعالمية هي: الميتزو سوبرانو جويس دي دوناتو عن مسيرتها الفنية الحافلة في مجال الغناء الأوبرالي، وأوريلي ديبون، رئيسة الباليه في “دار أوبرا باريس” لإسهاماتها الجليلة في هذا المجال، ولأكاديمية برينبويم – سعيد لجهودهما الحثيثة في مجال تعزيز الفنون، وللشاعرة الراحلة عوشة بنت خليفة السويدي تكريماً لإسهاماتها الاستثنائية والمتميزة التي أثرت مكتبة الشعر في الإمارات.

وتدشن انطلاقة مهرجان أبوظبي في دورته المقبلة البرنامج المجتمعي والتعليمي الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على مدار العام، ويشهد عودة فعاليات الشباب في مهرجان أبوظبي وهو منبر متعدد الاختصاصات يهدف إلى الاستثمار في الشباب الإماراتي وتمكينهم من تنمية مهاراتهم، وتلبية احتياجاتهم المهنية والإبداعية، واستكشاف مستقبلهم ليساهموا بفاعلية في تقدم واستدامة ازدهار الدولة، من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة، ومن بين أبرزها؛ “برنامج تعليم الفنون التشكيلية”، و“دورة صانعي الأفلام الشباب”، و“رواق الفكر”، و“رواق الأدب والكتاب”، وتاندم الإمارات، وجائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي ـ جلف كبيتال، وجائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ـ جلف كبيتال، وجائزة توتال للتصميم، وجائزة كريستو وجان – كلود. وتتضمن قائمة البرامج المجتمعية لمهرجان أبوظبي، العديد من الفعاليات والأنشطة التفاعلية المبتكرة والملهمة، من معارض فنية وعروض أداء وورش عمل تناسب جميع الأعمار. ومن بين أبرزها؛ فعالية المهرجان في الحديقة ـ عروض كوميدية حية، التي تقدم أمسيتين من العروض الكوميدية في حديقة أم الإمارات.

Share

مهرجان أبوظبي يسهم في تحفيز النشر والإنتاج الأدبي عبر “رواق الأدب والكتاب”

$
0
0

احتفت بإطلاق 14 عملاً أدبياً جديداً لمؤلفين إماراتيين

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 11 مارس 2019: تحفيزاً للإبداع الأدبي والإنتاج الفكري والمعرفي العربي الإماراتي، ودعماً للمؤلفين وخاصة الاستثمار في الشباب منهم، وتعزيز صناعة النشر في الدولة، نظّم مهرجان أبوظبي 2019 مساء أمس بمنارة السعديات في جزيرة السعديات القلب الثقافي للعاصمة الإماراتية، فعاليات النسخة الخامسة من مبادرته المعرفية “رواق الأدب والكتاب”، التي تأتي ضمن فعاليات منصات الشباب والبرنامج المجتمعي للمهرجان، والتي تستكمل نشاطها هذا العام عبر دعم مجموعة من الكتّاب الإماراتيين عبر إطلاق 14 عملاً أدبياً جديداً بالتعاون مع “اتحاد كتاب وأدباء الإمارات”، ودار نبطي للنشر ودار هماليل للطباعة والنشر.

 

وأكد سعادة الدكتور حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على الدور الهام لمبادرات الاتحاد في إطار شراكته مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في تحفيز النشر ودعم المؤلفين الإماراتيين من خلال مبادرة رواق الأدب والكتاب التي تأتي ترجمة لرؤية الطرفين في تقديم محتوى أدبي وفكري وإبداعي نوعي وجاد. وقال الصايغ إن المبادرة في عامها الخامس تطرح برهان الاستدامة والاستمرارية في الجهود الثقافية الملتزمة خدمة الوطن وترجمة الرؤية الثقافية للإمارات والاستجابة لتحديات توفير الحاضنة المعرفية للكاتب الإماراتي”.

 

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “تعكس مبادرة رواق الأدب والكتاب، دورنا في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي والإمارات، عبر أكثر من 48 إصداراً منذ إطلاقها في العام 2015 خلال شراكاتنا الثقافية الاستراتيجية، تعزيزاً لاستدامة المعرفة وسعياً لاحتضان الكتّاب ودعم المؤلفين والمبدعين وتحفيز صناعة الكتاب والنشر، انطلاقاً من إيماننا بأنّ العمل الثقافي التطوعي المشترك بين مؤسسات النفع العام يشكل رافداً أساسياً للعمل الحكومي الهادف إلى ترسيخ الاستدامة وتعزيز النهضة الثقافية والمعرفية للإمارات”.

 

وختمت سعادتها بالقول: “ثقافتُنا ثقافة الاحتفاء بالإبداع وتكريم التميز الثقافي والتعريف بمنجز الثقافة العربية وتقدير تنوّع آدابها وثرائها، وعملُنا بالتعاون مع كل من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ودور النشر الإماراتية، يستهدف توحيد الجهود والقدرات جميعها في صالح تحفيز الإبداع الأدبي العربي والإنتاج المعرفي”.

 

وتعكس الأعمال الأدبية التي حظيت بدعم مبادرة “رواق الأدب والكتاب” من مهرجان أبوظبي، الحراك الفكري والإنتاج الإبداعي للساحة الثقافية الإماراتية من خلال أعمال أدبية متنوعة وملهمة، تتضمن مجموعات شعرية وقصصية من إصدار اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، من بينها؛ المجموعة الشعرية (قصائد من الشرق والغرب) للكاتب د. شهاب غانم، وكتاب (متى يعيش الوطن فينا) الجزء الثالث للكاتب محمد الحمادي، والمجموعة الشعرية (لغز الجوهر) للشاعر محمد العمادي، والمجموعة الشعرية (أراك عكسك) للشاعر طلال الجنيبي، ورواية (أميرة حي الجبل) الجزء الثاني للكاتب علي الحميري، المجموعة القصصية (أنا طفولتك الجميلة) للكاتبة شيخة الناخي.

 

بالإضافة إلى خمسة إصدارات من دار نبطي هي؛ (سافر بعقلك) لمؤلفته شيماء المرزوقي، و(غربة النويّر) لمؤلفه عامر الكندي، و(حارب حسن) لمؤلفه محمد نور الدين، وديوان شعري بعنوان (الماجدي بن ظاهر) يحتوي على مجموعة القصائد المعروفة عن الماجدي بن ظاهر الشاعر النبطي الأقدم في دولة الإمارات، وقد راجعتها ودققتها الشاعرة القديرة شيخة الجابري في طبعة فاخرة تليق بهذه القامة الشعرية الباسقة والذي يعد رمزا للحكمة والتسامح وجزالة المعنى، لتكون إضافة مهمة للقارئ حيث لا تتوفر حالياً هذه القصائد في متناول الجيل الجديد لنفاد الكتب المطبوعة بجهود الباحثين السابقين منذ حوالي عقدين من الزمان. أما كتاب (علّمني زايد) من دار نبطي، فينطلق من وسم #علمني_زايد والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتزامن مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في الثاني من ديسمبر 2018 بتغريدتين تحفزان الجميع على تناول إرث الشيخ زايد والتعبير عما تعلمناه من قيم الأخلاق والتحدي والإنجاز لتكوّن 100 لوحة متنوعة تعبر بالكلمة والصورة والفيديو عن الاتحاد والتسامح وعمل الخير وغيرها. الكتاب هو الأول من نوعه في الوطن العربي والذي دُعمت كل صفحاته بتقنية الواقع الافتراضي المعزز لتشغيل حوارات فيديو نادرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

كما يصدر عن دار هماليل ثلاثة أعمال أدبية بعنوان (شفرات السعادة) لمؤلفته الدكتورة فاطمة المزروعي، و(الإبداع والابتكار في فكر محمد بن راشد) لمؤلفه عبد العزيز الفلاحي، و(بالعقل والقلب) لمؤلفته عائشة الزعابي.

Share

جاستين كوفلين يقدم “عائد إلى المنزل”ضمن مهرجان أبوظبي 2019

$
0
0

أمسية جاز ترسم بالصوت صور المنازل التي زارها الفنان حول العالم

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 12 مارس 2019: ضمن فعاليات البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي 2019، وبالتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، استضاف مسرح الصندوق الأسود، مساء أمس العرض الأوّل في العالم العربي لفنان الجاز جاستين كوفلين من وحي ألبومه الجديد “عائد إلى المنزل”، والذي أنتجه دريك هودج، وصديق مهرجان أبوظبي كوينسي جونز، وقدم كوفلين وفرقته من موسيقى الألبوم التي حظيت بإعجاب جمهور المهرجان، ورافقه في الحفل على الباص الصوتي والكهربائي إيفان غريغور، وجيمي ماكبرايد على الدرامز.

 

وتأتي مشاركة المؤلف الموسيقي وعازف البيانو الأمريكي الحائز على العديد من الجوائز جاستين كوفلين في مهرجان أبوظبي ضمن جولته العالمية التي دشنها ترويجاً لألبومه الجديد، والذي يقدم صورة صوتية للمنزل اختبرها خلال أسفاره، وقد أثبت جاستين كوفلين من خلال سيرته المهنية المتميزة نفسه كعازف بيانو مميز وموهبة نادرة لا يمكن إلا التوقف عندها، ونجم يظهر بانتظام في كبريات مهرجانات موسيقى الجاز في العالم.

 

وحول ألبوم “عائد إلى المنزل” قال جاستين كوفلين”: “منذ أن فقدت بصري تماماً، أصبحت أدرك محيطي بطريقة مختلفة كلياً، فبدلاً من السواد القاتم أرى مخيلتي تنبض بالألوان والأشكال المختلفة، وتمتلئ كل لحظة بأطياف من الألوان الزرقاء والخضراء والحمراء والأرجوانية والذهبية على خلفية سوداء ورمادية تمتد إلى ما لا نهاية، وتتراقص هذه الألوان على إيقاع العالم من حولي، فعندما أدخل غرفة أو أسمع صوتاً أو كلمةً أو أستمع إلى أداء حي لفرقة موسيقية، يتحرك طيف الألوان والأشكال في عقلي متناغماً مع ما أسمعه، ومنذ فقدت بصري في سن الحادية عشرة، زادت ألوان عالمي رونقاً وباتت أكثر حيوية”.

 

وأضاف كوفلين: “عندما بدأت تأليف الموسيقى لأجل هذا المشروع كنت أسعى لرسم صورة ملونة بالأصوات، فقد حاولت أن أعيد صياغة تجربتي البصرية على هيئة لوحة صوتية، حيث تأخذ الآلات الموسيقية وأصوات النغمات دور الألوان المختلفة، ويعكس عنوان الألبوم “عائد إلى المنزل” الأشكال المختلفة التي اختبرت بها مفهوم المنزل حول العالم، بينما تجسد المقطوعات الموسيقية العواطف المختلفة المرتبطة بكل مكان على حدة. فعلى سبيل المثال، تجسد كل من “كاونتري فرايد” و”عائد إلى المنزل” توقي لمسقط رأسي في فرجينيا، في حين تلخص أغنية “جون ماي بيلوفد” لسوفجان ستيفنز، شعوري نحو مدينة بروكلين، وكان للسنوات الماضية الأثر الكبير في توسيع آفاقي، وكل أغنية من الألبوم تظهر كم أصبح العالم نابضاً بالحياة في نظري”.

 

وتستمر أمسيات البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي حتى يوم 30 مارس الجاري، وتتضمن حفل “توسكا” للسير برين تيرفل ترافقه فرقة أوركسترا كامري بقيادة جاريث جونز والجوقة الويلزية يوم الجمعة 15 مارس 2019، وينضم له اثنان من نجوم الأوبرا هما كريستين أوبولايس وفيتوريو غريغولو.

 

واحتفاءً “بالأولمبياد الخاص للألعاب العالمية – أبوظبي”، الذي يقام في العاصمة الإماراتية، يتعاون مهرجان أبوظبي 2019 مع الألعاب الأولمبية الخاصة في كوريا والألعاب العالمية الأولمبياد الخاص أبوظبي لاستضافة حفل بعنوان “معاً للاندماج”، تحييه مجموعة موسيقيين مختارة من أصحاب الهمم من كوريا يوم 16 مارس على مسرح قصر الإمارات، برفقة مغنية السوبرانو الشهيرة والحائزة على جائزة جرامي “سومي جو”.

 

ويقدم مهرجان أبوظبي عرض بعنوان “الظلال” (سومبراس) يوم 21 مارس، تم تصميمه خصيصاً بمناسبة الذكرى العشرين لفرقة سارا باراس لباليه الفلامينكو. وذلك قبل أن يختتم المهرجان فعاليات برنامجه الرئيسي على مدار يومي 29 و 30 مارس بحفل لفرقة باليه دار أوبرا باريس بعنوان “جولز” لجورج بالانشين.

Share

مهرجان أبوظبي: “متحدون: احتفاءً بالمجمّع الثقافي”شعاراً لدورته السابعة عشرة لعام 2020

$
0
0

 

ويعيد المهرجان في دورته المقبلة تأكيد التزامه بمواصلة السير على ضوء رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، “طيب الله ثراه”؛ عبر إسهامه في بناء جسور التواصل والحوار الثقافي بين الإمارات والعالم، وترسيخ مكانة الدولة كحاضنة لمختلف الثقافات في إطار التزامها بقيم التسامح والانفتاح. كما تقام فعاليات المهرجان احتفاء بالإرث العريق للمجمع الثقافي في أبوظبي، هذه المؤسسة الثقافية الإماراتية التي لعبت دوراً استثنائياً في ترسيخ مكانة أبوظبي الريادية ودورها المؤثر في تطور المشهد الثقافي العالمي. وكان مهرجان أبوظبي قد التزم عبر دوراته السابقة باختيار دولة واحدة من دول العالم لتكون ضيف الشرف، أما هذا العام فإن المهرجان سيحتفي بجميع دول العالم التي كانت ضيفة شرف دوراته السابقة، وبقية الدول، سعياً منه للتعبير عن الانسجام الإنساني والاتحاد في خدمة الإنسانية بالثقافة والفنون.

 

ويقدم البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي 2020، 46 فعالية في 15 موقعاً عبر الإمارات، بمشاركة أكثر من 380 فناناً عالمياً و19 مؤلفاً موسيقياً من 11 دولة، مقدّماً ثلاثة إنتاجات وأعمال تكليف مشتركة، وأربعة عروض لأول مرة في العالم العربي، وثلاثة عروض لأول مرة عالمياً وجولتين عالميتين، حيث يشهد المهرجان حدثاً ثقافياً تاريخياً يعدُّ الأول من نوعه، يتمثل في إعادة إنتاج أوبرا فاغنر الشهيرة من قبل المخرج الكندي المتميز فرانسوا جيرارد، إخراج المايسترو الكبير فاليري غيرغييف، ومشاركة السير برين تيرفل وآنيا كامبي، في عمل “الهولندي الطائر” بالتعاون مع الأوبرا الهولندية الوطنية وأوبرا كيبيك وبالشراكة مع دار أوبرا ميتروبوليتان، في أول تعاون من نوعه عبر التاريخ للدار العريقة مع مؤسسة ثقافية عربية، كما تشارك إحدى أعرق فرق الأوركسترا العالمية “أوركسترا كليفلاند” ضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان، بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست ورفقة الباريتون المتألق السير سايمون كينليسايد، في ظهورها الأول في العالم العربي، وفي عرضها الثاني ضمن المهرجان ينضم إليها عازف التشيلو العالمي الشهير، النجم الذي استضافه المهرجان سابقاً، يو يو ما، كما يقدم مسرح الباليه الأمريكي الأشهر في نيويورك مسرحية شكسبير روميو وجولييت على مدى ليلتين في الثالث والرابع من أبريل، بصحبة فرقة أوركسترا كليفلاند، في تعاون لأول مرة بينهما بجهود مهرجان أبوظبي.

 

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “ وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “إنّ احتفالنا بالمجمّع الثقافي تحت شعار “متحدون: احتفاءً بالمجمّع الثقافي”، هو أكثر من احتفال بمبنى تاريخي أعيد ترميمه، إنّه الاحتفال برؤيةٍ رياديةٍ، قدّمها زايد، رحمه الله، للوطن، للأمة، وللعالم بأسره، وهي أنّ الثقافة، والعلم، والتنوير هي الركائز الأساسية لنهضة الإنسانية”.

 

 

 

وتابعت سعادتها: “نحتفي بالمجمع الثقافي الذي وُلد بفكر زايد المؤمن بأنّ الثقافة هي نبضُ وجودنا، وهي التي تصوغُ هويّتنا، ومستقبلنا، وأنها الرسالة الأجمل والأنبل، بل هي الأداة التي تؤسس علاقتَنا بالآخرِ، في حوارٍ يوحّدنا، وتعدُّدٍ يُثرينا، وثقافةٍ ننصهرُ في قلبها، وعطاءٍ لعالم الأفكار العظيمة، واختارَ طيّب الله ثراه، المجمّعَ الثقافيَّ، داراً لهذا الفكر الذي يجمع”.

وأشادت سعادتها بإرث وأثر المجمّع الثقافي الذي، وكما أراد له الوالد المؤسس، كان حاضنةً لانطلاقة المؤسسات الثقافية، ومنصة تبادل الأفكار والتجارب وترسيخ الحوار، وعليها تألق الفنانون والمبدعون، قائلةً: “في أروقة المجمّع عملنا بكل محبة وطموح، نزرع قيم الخير والبناء والعطاء، نستثمرُ في الإنسان بالتعليم والمعرفة، ونحتضنُ مواهب الشباب، عاملين على تحقيق أحلامهم وتبنّي أفكارهم، معاً سرنا في رحلة الكفاح بكلّ ما أوتينا من قوة، واليومَ، يشكّلُ هؤلاء الشباب نسيج النهضة التي نشهدها، وركيزة بناء الوطن”.

وختمت سعادتها بالقول: “من المجمّع الثقافي، انبثق مهرجان أبوظبي بالطموح والكفاح، متفرداً بشراكاته الدولية، واستضافته لكبار الفنانين وأهم الأعمال وأعظمها، مساهماً في النهضة الاقتصادية والفكرية للدولة، متفانياً في سعيه لتعزيز الحضور الإماراتي، بمضمونٍ قويٍّ وشراكاتٍ عالمية”.

 

قال سعادة سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “تمتلك دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي رؤية واضحة تقوم على دعم وتطوير المشهد الثقافي للإمارة. لذا نسعى على مدار العام إلى تنظيم وإعداد مجموعة من المبادرات والفعاليات التي تدعم هذه الرؤية وتعمل على تحقيقها. ويأتي مهرجان أبوظبي الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون استكمالاً لهذه الجهود، لما يمثله من إضافة مهمة تثري المشهد الثقافي والفني المزدهر للإمارة. وعلى مر السنوات، كنا شاهداً على ما حققه مهرجان أبوظبي من إنجازات ليصبح الحدث الأول للموسيقى وفنون الأداء في المنطقة بما يتماشى مع رؤيتنا في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة تقدم جدولاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات العالمية التي ترضي ذائقة جمهور المجتمع المحلي والعالمي. نحن فخورون برؤية مهرجان أبوظبي الذي يعود في دورته لعام 2020 بأجندة مليئة بالحفلات والأمسيات الفنية والبرامج التعليمية وورش العمل التي تقدم مستوى عالٍ من الترفيه والتعليم والتوعية للمقيمين والزوار على حد سواء للاستمتاع بها”.

 

وقال ستيفن بوندي نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الإمارات: “يعد مهرجان أبوظبي احتفالاً رائعاً بالثقافة والفنون في دولة الإمارات، وقد نجح المهرجان في تأسيس مكانته كحدث عالمي وأبرز تظاهرة ثقافية بأبوظبي برعاية كريمة من وزير التسامح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وبرؤية وقيادة رائعتين لسعادة هدى إبراهيم الخميس. ويسرني أن يشارك هذا العام العديد من الفنانين الأمريكيين البارزين، الذي يسهمون في تعزيز التعاون الثقافي الكبير بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة الممتد على مدار تاريخ المهرجان. وهذه هي الدبلوماسية الثقافية في أفضل حالاتها – حيث نقدم أفضل الفنون الأمريكية للجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وتمهيداً لانطلاق الفعاليات الرئيسية للمهرجان أبوظبي 2020، تقام أمسية “الشعر في المهرجان” بعنوان “الرحيل” من أعمال الشاعرة الإماراتية ريم المنهالي والمخرجة الأمريكية جوانا سيتل. وينطلق العرض الأول للبرنامج الرئيسي بأمسية أوبرالية تحييها إحدى أعرق فرق الأوركسترا العالمية “أوركسترا كليفلاند” بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست ورفقة الباريتون المتألق السير سايمون كينليسايد، في ظهورها الأول في العالم العربي، وفي عرضها الثاني ضمن المهرجان ينضم إليها عازف التشيلو العالمي الشهير، النجم الذي استضافه المهرجان سابقاً، يو يو ما، كما يقدم مسرح الباليه الأمريكي الأشهر في نيويورك مسرحية شكسبير روميو وجولييت على مدى ليلتين في الثالث والرابع من أبريل، بصحبة فرقة أوركسترا كليفلاند، في تعاون لأول مرة بينهما بجهود مهرجان أبوظبي، أما أمسية

الباليه في المهرجان فيحييها مسرح الباليه الأمريكي- “روميو وجولييت” مع “أوركسترا كليفلاند”، وأمسية أوركسترا مهرجان أبوظبي للشباب وتقدمها أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، ويكون ختام المهرجان مع أمسية رائعة لموسيقى الجاز مع النجم الحائز على جائزة جرامي في عام 2014 لأفضل ألبوم جاز غنائي، غريغوري بورتر، في أول ظهور له في الإمارات العربية المتحدة.

ويستمر مهرجان أبوظبي في تحفيز جهود الدبلوماسية الثقافية وتعزيز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، حيث ينظم بالشراكة مع أكثر من 33 شريكاً استراتيجيا دولياً مجموعة من المبادرات العالمية منها عروض الفنانين العرب حول العالم، في قاعة بيير بوليز، موسم 2019 – 2020، والتي تتضمن حفلات كلٍّ من مي فاروق، وعد بوحسّون، فريدة محمد علي، أستاذ العود العربي نصير شمة، كنان العظمة، وبروكلين رايدر، وعرض “الهولندي الطائر” الإنتاج المشترك ولأول مرة مع مؤسسة ثقافية عربية، بين دار أوبرا متروبوليتان، والأوبرا الهولندية الوطنية، ومهرجان أبوظبي،  ودار أوبرا كيبيك، في دار أوبرا متروبوليتان، مركز لينكولن، نيويورك، والعمل المشترك احتفاءً بالذكرى 250 لمولد المؤلف الموسيقي الشهير لودفيج فان بيتهوفن والذكرى 210 لمولد المؤلف الموسيقي الشهير فريديريك شوبان، وذلك ضمن مهرجان بيتهوفن الدولي، في وارسو ببولندا، وعرض الفلامنكو من شهرزاد إلى يو كارمن لماريا باخاس في دار أوبرا “غران تياتر ديل ليسيو”، برشلونة، بتكليف مشترك من “غران تياتر ديل ليسيو” ومهرجان أبوظبي، ويقدّم المهرجان أوركسترا فلسطين للموسيقيين الشباب ضمن مبادرته أوركسترا مهرجان أبوظبي للشباب في جولتها العالمية في ألمانيا، النمسا ودول أخرى، كما ينظّم جولة عمر كمال العالمية في المملكة المتحدة والولايات التحدة الأمريكية.

 

جائزة مهرجان أبوظبي 2020

وكما هي العادة سنوياً، بالتعاون مع شوبارد، تكّرم جائزة مهرجان أبوظبي العديد من رموز الإبداع من مختلف مجالات الفنون التعبيرية، حيث تُقدّم هذا العام، لمجموعة من رواد الفن والموسيقى من الوطن العربي والعالم، وهم: نجم السينما والدراما العربية الفنان المصري القدير يحيى الفخراني، ونورما ليرنر، الرئيس الفخري لمجلس أمناء أوركسترا كليفلاند ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ليرنر، وكريستو جافاشيف، الفنان العالمي الذي أنجز العديد من الأعمال الفنية البيئية الشهيرة، وبالوما أوشيه، مؤسس ومدير كلية رينا صوفيا للموسيقى.

 

ويقدم مهرجان أبوظبي في دورته السابعة عشرة مبادرات ومنصات الشباب في “مهرجان أبوظبي”، التي تستكمل مسيرة المهرجان ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في الاستثمار في الشباب الإماراتي وتمكينهم عبر خلق منصات إبداعية تخصصية تسهم في تطوير مهاراتهم، وتلبية احتياجاتهم، واستكشاف آفاقهم المستقبلية مما يتيح لهم المساهمة في تعزيز النهضة الثقافية والفنية في دولة الإمارات واستدامتها، ويحتفي المهرجان بقدرات المواهب الصاعدة عبر مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات أهمها ورشة الإمارات المسرحية، دورة صانعي الأفلام الشباب، القيادات الإعلامية الشابة، رواق الفكر، رواق الأدب والكتاب، جائزة الفنون التشكيلية من مهرجان أبوظبي 2019- جلف كابيتال، جائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون – جلف كابيتال، جائزة توتال للتصميم، منحة التصميم للشباب، جائزة كريستو وجان-كلود، استديو الفنانين، وتاندم الإمارات.

 

 

عروض البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي:

 

الشعر والمسرح في المهرجان – عرض ما قبل المهرجان (الرحيل): ريم المنهالي وجوانا سيتل  (الجمعة، 24 يناير 2020)

تشمل أمسية “الرحيل” إلقاء قصائد باللغتين العربية والإنجليزية مع أداء حركي وعرض صور بطريقة الإسقاط الضوئي؛ وهي عمل مسرحي معاصر يتم عرضه للمرة الأولى عالمياً من تأليف الكاتبة الإماراتية ريم المنهالي والمخرجة الأمريكية جوانا سيتل. والعمل هو تكليف مشترك من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي ومهرجان أبوظبي والمجمع الثقافي. ويتناول هذا العمل مظاهر البراءة والأنوثة والأسى التي تنعكس في جسد يبقى على حاله وسط تغير العالم من حوله. وتم تطوير نص الحوار المسرحي باستخدام سلسلة من القصائد التي تم تأليفها استجابةً لتطور المرأة في مراحل الطفولة والصبا والشيخوخة. ريم المنهالي طالبة في المرحلة الجامعية الأخيرة في جامعة نيويورك أبوظبي؛ وتتمحور دراستها حول المسرح وعلم النفس. وركزت المنهالي على مجموعة متنوعة من أشكال الكتابات على مدى السنوات القليلة الماضية. أما جوانا ستيل، فهي مخرجة مسرح وأوبرا مرموقة تم تعيينها مؤخراً أستاذة مشاركة لمادة المسرح في جامعة نيويورك أبوظبي.

 

 

 

 

الأوبرا في المهرجان – “أوركسترا كليفلاند” برفقة السير سايمون كينليسايد بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست (الثلاثاء، 31 مارس 2020)

سيكون الجمهور على موعد في مسرح قصر الإمارات مع عرض يقام لأول مرة في العالم العربي وتقدمه “أوركسترا كليفلاند” التي تأسست عام 1918 في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، وخلال العقود اللاحقة، سرعان ما تحولت من أوركسترا محلية متواضعة إلى واحدة من أهم فرق الأوركسترا السمفونية في العالم.وتناوب سبعة من قادة الفرق الموسيقية على قيادة الأوركسترا وتوجيهها لتنمو وتكبر خلال مسيرتها الطويلة، وهم: نيكولاي سوكولوف (1918-1933)، و أرتور رودزينسكي (1933-1943)، وإريك لينسدورف (1943-1946)، وجورج سيل (1946-1970)، ولورين مازل (1972-1982)، وكريستوف فون دوهناني (1984-2002)، وفرانز ويلسر-موست (منذ 2002).

 

الموسيقى الكلاسيكية في المهرجان – “أوركسترا كليفلاند” برفقة يو- يو ما بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست (الأربعاء، 1 أبريل 2020)

عرض يقام لأول مرة في العالم العربي على مسرح قصر الإمارات، وهو العرض الثاني الذي تقدمه “أوركسترا كليفلاند” في مهرجان أبوظبي، وهذه المرة مع شخصية استثنائية للغاية، وهو عازف التشيلو العالمي يو- يو ما الذي سبق أن لمع نجمه في المهرجان العام 2017 ، والذي تعتبر مسيرته المهنية الحافلة خير دليل على إيمانه الدائم بأهمية الثقافة في بث روح الثقة والحوار. ويسعى يو-يو ما إلى توثيق الروابط التي تحفز الخيال وتعزز إنسانيتنا، سواء من خلال تقديم أعمال جديدة أو مألوفة من معزوفات التشيلو، بالإضافة الى التعاون مع المجتمعات والمؤسسات لاستكشاف دور الثقافة في المجتمع، أو المشاركة في استكشاف أشكال موسيقية غير مألوفة.

 

الباليه في المهرجان – مسرح الباليه الأمريكي- “روميو وجولييت” مع “أوركسترا كليفلاند” (الجمعة 3 أبريل 2020/ السبت 4 أبريل 2020)

عرض يقام لأول مرة في العالم العربي على مسرح قصر الإمارات يقدمه “مسرح الباليه الأمريكي” الذي يُعدّ إحدى أهم دور الباليه العالمية، وأحد الشركاء الاستراتيجيين الدوليين لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وخلال مهرجان أبوظبي، سيقدم المخرج كينيث ماكميلان على خشبة المسرح رائعة شكسبير الخالدة “روميو وجولييت” التي تمزج بين التراجيديا والرومانسية والتي ارتبط اسمها باسم الفرقة ومكنتها من ترك بصمة لا تمحى. وينطلق ماكميلان من الأجواء الفاخرة لعصر النهضة في إيطاليا، ليصمم رقصة رائعة غنية بالشخصيات المتشابهة والمشاعر الجياشة، ترافقها موسيقى سيرجي بروكوفييف الخالدة والتي تؤديها أوركسترا كليفلاند بقيادة المدير الفني فرانز ويلسر- موست، وتعزز هذه الموسيقى الساحرة من الشغف والجمال الغنائي لحكاية الحب الأشهر عبر التاريخ وبطليها اللذين تجسدهما هذه الفرقة الشهيرة. وسيتم تقديم العمل- الذي تم عرضه لأول مرة عام 1965- على شكل ثلاثة فصول.

 

أوركسترا مهرجان أبوظبي للشباب – أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب (الاثنين 6 أبريل 2020)

في مبادرة تستهدف الاحتفاء بالتميز الموسيقي والارتقاء بالأداء الأوركسترالي على المستوى الوطني، ولأول مرة ضمن فعاليات المهرجان، يخصص المهرجان دعمه لتنظيم عروض فرق أوركسترا الشباب، وتقديم هذه الفرق ضمن فعالياته بشكل سنوي، حيث يقدّم المهرجان أمسية تحييها “أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب” بالتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك، أبوظبي، وقد تأسست عام 1994 على يد المايسترو السوري رياض القدسي، حيث ألهمت واستقطبت العديد من الفنانين عبر سلسلة من العروض المميزة الكلاسيكية والمعاصرة. وبدأ قدسي، الذي يحمل الجنسية التشيكية أيضاً، بتعلم العزف على آلة الكمان في سن السابعة، وما لبث أن التحق بالمعهد الوطني للموسيقى في حلب، ليصبح فيما بعد واحداً من أهم عازفي الكمان. كما درس في المعهد الوطني للموسيقى في مدينة براغ بين عامي 1970 و1974، قبل أن يتابع دراسته في الأكاديمية العليا للموسيقى والتي منحته درجة الماجستير بامتياز. ومنذ تخرجه من الأكاديمية، أقام قدسي العديد من الحفلات كعازف كمان منفرد، مما شجعه على افتتاح معهد موسيقى خاص به في دولة الإمارات العربية المتحدة التي انتقل إليها في عام 1986.

وتقدم الأوركسترا ضمن أمسيات “مهرجان أبوظبي” ما يلي:

  • مقطوعة “بوليرو”، موريس رافل
  • كونشرتو كمان على سلم “دي ميجور”، الافتتاحية رقم 6 (الحركة الأولى)، لودفيج فان بيتهوفن
  • استراحة
  • “كرنفال الحيوانات”، للمؤلف الفرنسي كاميل سان- صانز
  • “أدييموس، كارل جنكينز
  • “عندما تؤمن”، ستيفن شوارتز

 

الجاز في المهرجان –  جريجوري بورتر (الخميس 9 أبريل 2020)

ولأول مرة في الإمارات على مسرح قصر الإمارات تقام أمسية الجاز يحييها جريجوري بورتر الذي لطالما اشتهر بصوته العذب والدافئ أثناء غناء الباريتون، حيث تحول خلال العقد الحالي إلى ظاهرة موسيقية فذة بفضل أسلوبه البسيط والمؤثر في عالم موسيقى الجاز والسول. وهو مغنٍ موهوب لأنماط الموسيقى التقليدية وموسيقى السول العصرية، مما جعله نظيراً لكبار أعلام الموسيقى المعروفين، أمثال نات كينغ كول، ودوني هاثاوي، وستيفي ووندر. وكانت انطلاقته القوية في عام 2010 من خلال ألبوم “ووتر” الذي رشحه بجدارة لنيل جائزة “جرامي”. وبعد غنائه لصالح نادي ”بلو نوت” الأميركي الشهير للجاز، حقق ألبومه الثالث “ليكويد سبيريت” عام 2013 شهرة واسعة ليحتل آنذاك المرتبة الثانية بين أهم ألبومات الجاز ويحصد جائزة “جرامي” عن فئة أفضل ألبوم جاز غنائي.

 

لمزيد من المعلومات عن مهرجان أبوظبي وحجز التذاكر ومواعيد العروض وأماكنها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.abudhabifestival.ae . كما يمكن متابعة مهرجان أبوظبي على صفحات المهرجان عبر حسابات التواصل الاجتماعي التالية: فيسبوك، تويتر، انستجرام

 

-انتهى-

Share

مهرجان أبوظبي لعام 2020 وأوبرا ميتروبوليتان يقدمان “الهولندي الطائر”برؤية معاصرة للمخرج فرانسوا جيرارد

$
0
0

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – XX مارس 2020: يواصل مهرجان أبوظبي التزامه بتقديم أفضل العروض الفنية للجمهور العالمي من خلال “برنامج أعمال التكليف الحصري العالمية” والذي ينطلق يوم 2 مارس 2020 بنسخة معاصرة من عرض أوبرا “الهولندي الطائر” إحدى روائع  المؤلف الموسيقي الألماني ريتشارد فاجنر. ويقام العرض في مسرح أوبرا ميتروبوليتان، نيويورك – بالولايات المتحدة بعد أن قام المخرج وكاتب السيناريو الكندي فرانسوا جيرارد بطرح رؤيته الفنية لهذه الأوبرا الأسطورية ترافقه كوكبة رائعة من الفنانين الكبار من عالم الأوبرا، حيث اختار الباس باريتون الروسي يفجيني نيكيتن لدور البطولة (الهولندي)، والسوبرانو الألمانية أنيا كامبي في أول ظهور لها في دار أوبرا المتروبوليتان بدور (سانتا) المخلصة، ويستمر عرض أوبرا الهولندي الطائر حتى يوم 27 مارس 2020.

ويأتي هذه العرض، الذي يقدّمه مهرجان أبوظبي بدعم من شركة مبادلة للاستثمار، كإنتاج مشترك بين المهرجان، وأوبرا ميتروبوليتان، بالتعاون مع الأوبرا الهولندية الوطنية، ودار أوبرا كيبيك بقيادة المايسترو العالمي فاليري جيرجيف، وقد حضر العرض سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وسعادة السفيرة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وسعادة عبد الله شاهين قنصل عام الدولة في نيويورك، والسيد برايان لوت، رئيس الاتصال المؤسسي في شركة مبادلة للاستثمار.

 

وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “إنّ عرض الهولندي الطائر يعكس التزامنا بتعزيز جهود الدبلوماسية الثقافية والحضور الإماراتي عالمياً بالشراكة مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات ودور الأوبرا وفرق الأوركسترا، فهذا العرض الرائد يستعيد رائعة فاغنر برؤية معاصرة للمخرج فرانسوا جيرارد، بإنتاج مشترك بين مهرجان أبوظبي وأوبرا المتروبوليتان في تعاونها لأول مرة مع مؤسسة عربية، إلى جانب الأوبرا الهولندية الوطنية ودار أوبرا كيبيك”.

وأضافت سعادتها: “يسعى مهرجان أبوظبي منذ أكثر من عقد ونصف لترسيخ مكانته في مشهد الثقافة العربية والعالمية كإحدى أبرز فعاليات الفنون التي تقدمها أبوظبي إلى المنطقة والعالم، ملتزماً إثراء الرؤية الثقافية للإمارات عبر بناء جسور التواصل وحوار الثقافات وإنتاج أعمال التكليف الحصري بما تتطلبه من معايير ومصداقية عالية تتيح لنا تبادل الخبرات العالمية والاستفادة من تجارب أعرق المؤسسات الثقافية في تحفيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات”.

ومن جهتها قالت سعادة السفيرة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: “تؤمن دولة الإمارات بقوة تأثير الدبلوماسية الثقافية. فتبادل الفنون والأفكار يعد نشاطاً ضرورياً ومؤثراً للحفاظ على العلاقات الوطيدة بين الشعوب والدول والأمم في إطار من الحوار الثقافي الدبلوماسي المتبادل. ، وقد شاهدت بنفسي هنا في الأمم المتحدة كيف يتم الاحتفاء بالتنوع الثقافي، وكيف لذلك أن يساعد على توفير فهم أفضل للآخر. وقد سررت كثيراً بحضوري لعرض  “الهولندي الطائر” هنا في نيويورك رفقة عدد من زملائي في المنظمة الدولية، وكما شرفت بتقديم الدعم لهذه الشراكة الاستثنائية.”

 

وقال مدير عام دار أوبرا ميتروبوليتان بيتر غيلب: “سعداء بانضمام مهرجان أبوظبي لنا كشريك الإنتاج لعرضنا الجديد “الهولندي الطائر، ونحن ممتنون لدعمهم لنا ونتطلع للتعاون فيما بيننا مستقبلاً”.

 

ومن جهته، أضاف حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار: “لا شك أن أول إنتاج مشترك يجمع بين أوبرا متروبوليتان ومهرجان أبوظبي يعد محطة هامة في مسيرة تعزيز مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي. ونحن في مبادلة حريصون على دعم الفعاليات التي تعلي من شأن الفنون والثقافة في شتى أنحاء العالم”.

 

ويعتبر عرض أوبرا الهولندي الطائر من العروض الأساسية لمسرح أوبرا ميتروبوليتان، وهي قصة تراثية كانت مصدر إلهام مثالي للمؤلفين والشعراء والفنانين بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. وجاءت الرؤية والمقاربة المعاصرة للمخرج فرانسوا جيرارد والخلفية التصويرية المبهرة لتحول مسرح ميتروبوليتان إلى لوحة غنية تذكرنا بالرسومات الزيتية الكبيرة. حيث تتكشف الدراما الموسيقية والشعرية لتأخذ الجمهور في رحلة فريدة يتصادم فيها الحب بالفداء والتضحية. كما تميز العرض بالعديد من عناصر الإبهار الحديثة باستخدام أحدث التقنيات، ومن بينها الإسقاطات المرئية وتقنية التقاط الصور المتحركة المصحوبة بخلفيات موسيقية ومؤثرات صوتية وحواريات ثنائية وفردية وأداء أوركسترالي مسرحي.

 

ومن الجدير ذكره أن برنامج أعمال التكليف الحصري العالمية من مهرجان أبوظبي 2020 يتضمن المزيد من عروض أعمال التكليف المشترك التي ستقام في كل من ألمانيا وإسبانيا وبولندا ومن بينها:

 

وضمن برنامج “أيام الموسيقى العربية” يوم 13 مايو 2020، يقدم مهرجان أبوظبي عددًا من نجوم الموسيقى العربية في “قاعة بيير بوليز” الفريدة من نوعها والتي تقدم منصة للحوار الفني والموسيقي، وتتيح للجمهور مسرحاً استكشافيا يستضيف العروض العالمية الأولى، والجاز، والمحاضرات، وغيرها الكثير، وتقام العروض تحت إشراف الفنان العراقي نصير شمة، وبوحي من أسطورة سيدة الغناء العربي، أم كلثوم؛ حيث يسلط هذا الموسم الضوء على عدد من الأصوات النسائية الأصيلة والمبدعة التي تحظى بشهرة واسعة اليوم في أرجاء العالم العربي.

 

كما يقدم برنامج “أيام الموسيقى العربية” العرض العالمي الأول ” من شهرزاد إلى كارمن في شهر يوليو 2020  على مسرح دار أوبرا “غران تياتر ديل ليسيو” ببرشلونة، وذلك كعمل تكليف حصري عالمي بإنتاج مشترك بين مهرجان أبوظبي و”غران تياتر ديل ليسيو”.

 

واحتفاءً بالذكرى 250 لمولد المؤلف الموسيقي الشهير لودفيج فان بيتهوفن، يقدم مهرجان أبوظبي في شهر أبريل 2020 “مهرجان بيتهوفن الدولي” في العاصمة البولندية وارسو.

 

كما يقدم مهرجان أبوظبي 2020 “أوركسترا فلسطين للشباب” ضمن فعاليات أوركسترا مهرجان أبوظبي للناشئة 2020-2021 الجولة العالمية والتي ستقام في مواقع متعددة حول العالم.

 

وضمن فعاليات برنامج “الفنانون العرب حول العالم”، يقدم مهرجان أبوظبي دعمه للمغني والموسيقي الفلسطيني عمر كمال في جولته العالمية المستمرة التي يقدم خلالها أغنيات من ألبومه الأخير وذلك ضمن مبادرة “منبر التأليف والتوثيق الموسيقي”. وتضم هذه الجولة عروض تقام في مركز الجاز، لينكولن، نيويورك، 21 مارس 2020، وعلى مسرح بلدية سانتياغو (دار أوبرا سانتياغو)، سانتياغو، تشيلي، يونيو 2020.

 

-انتهى-

Share

مهرجان أبوظبي يجدد تعاونه مع مهرجان لودفيج فان بيتهوفن الدولي في وارسو في إطار شراكاته الاستراتيجية الدولية

$
0
0

أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة- 21 أكتوبر 2020:

أعلن مهرجان أبوظبي عن تعاونه المستمر مع مهرجان لودفيج فان بيتهوفن الدولي في وارسو الذي أقيمت فعالياته هذا العام، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الحالي، وذلك في إطار الشراكات الاستراتيجية الدولية لمهرجان أبوظبي ترسيخاً لمكانة الإمارات منصةً للإبداع وعاصمةً عالمية للثقافة والفنون،

وتضمن برنامج مهرجان لودفيج فان بيتهوفن الدولي، جولات موسيقية وفنية في خمس مدن بولندية، بمشاركة نخبة من الموسيقيين البولنديين الشباب؛ احتفاءً بمرور 250 عاما على ميلاد ا المؤلف الموسيقي الشهير لودفيغ فان بيتهوفن، والذكرى 210 لميلاد المؤلف الموسيقي شوبان.

من جانبها، قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «إن الشراكة مع مهرجان بيتهوفن الدولي، أحد أكثر المهرجانات المرموقة شهرة في أوروبا، يعكس دورنا في إثراء الرؤية الثقافية للإمارات، وترسيخ الحضور العالمي ومكانة الإمارات مركزا عالميا للإبداع، وقوة مؤثرة ثقافياً وفنياً”.

وأضافت سعادتها: “إنّ تعاوننا مع بولندا مستمر منذ أكثر من عقد، حيث شهدنا ضمن مهرجان بيتهوفن الدولي، عزف الموسيقى العربية لأول مرة عام 2008، بمشاركة نصير شمة و25 عازف عود، كما استمتعنا بالعرض الملهم بحضور وقيادة الراحل كريستوف بنديريسكي، أحد أهم المؤلفين الموسيقيين في القرن العشرين، وذلك لأول مرة في العالم العربي ضمن مهرجان أبوظبي 2010، وهو الحائز على جائزة مهرجان أبوظبي عام 2018، واليوم نعمل بالشراكة مع مهرجان بيتهوفن الدولي بقيادة مديرته الفنية إليزابيث بنديرسكي، على الاحتفاء بالتميز الموسيقي الشاب للفائزين بأهم جوائز الموسيقى العالمية، وتقدير الفنون والإبداع، وروائع مؤلفات بيتهوفن وشوبان”.

من جهتها، قالت إليزابيث بنديرسكي ، مؤسس ورئيس مهرجان لودفيج فان بيتهوفن الدولي في وارسو ، «فخورون بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، انطلاقاً من إيماننا بأن مشاركة الثقافة مع الدول الأخرى تبني الجسور وتخلق التفاهم المتبادل»، مضيفة «أنتهز هذه الفرصة للتوجه بالشكر إلى سعادة هدى إبراهيم الخميس، على هذه الشراكة الرائعة، وأتطلع إلى التعاون المشترك مستقبلاً وإلى مهرجان أبوظبي المقبل».

وفي كلمته بهذه المناسبة، قال أحمد المنصوري، القائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة في بولندا، «إن هذا التعاون هو مثال رائع للحوار الثقافي، الذي يحدث نتيجة التواجد القوي لمهرجان أبوظبي في الخارج، عبر العديد من الشراكات مع المؤسسات الثقافية في جميع أنحاء العالم، والتي تعزز دور أبوظبي الدولي، مما يسمح لها بالتأثير بشكل أكبر في القطاع الثقافي العالمي»، مضيفا «جزء مهم من هذا التأثير هو دعم الموسيقيين الشباب الموهوبين بالخارج، بجانب الاحتفال بالذكرى الـ 250 لميلاد بيتهوفن والذكرى 210 لميلاد شوبان».

وأضاف «المنصوري»، «إن هذه الشراكة انعكاس مباشر لاستثمار الإمارات العربية المتحدة في الشباب والابتكار، ومثال مهم على مساهمات الدولة في الإبداع والفنون على المسرح العالمي»، مشيرا إلى أن مهرجان أبوظبي 2021 يجسد جهود دولة الإمارات العربية المتحدة للتواصل بين الشعوب والأمم عبر الدبلوماسية الثقافية”، متابعاً «آمل حقًا أن يستمر التعاون والتطوير في القطاع الثقافي والعديد من المجالات الأخرى في المستقبل لصالح بلدينا ومواطنينا».

من جانبه، قال سعادة روبرت روستيك، سفير جمهورية بولندا لدى الدولة، «سعداء بتعاون مهرجان لودفيج فان بيتهوفن الدولي في وارسو، ومهرجان أبوظبي، هذا الحدث الفني والثقافي الرائد في المنطقة العربية والعالم، لدعم عازفي البيانو الأكثر موهبة في بولندا».

وأضاف «روستيك»، أن « هذا التعاون يشكّل فرصة فريدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والدبلوماسية الثقافية بين بولندا والإمارات العربية المتحدة، ونقطة جديدة في علاقتنا الثنائية في قطاع الثقافة»، مؤكداً «أنا على ثقة تامة أن هذا التعاون سيخلق علاقات ثقافية نوعية بين البلدين».

ويعد مهرجان لودفيج فان بيتهوفن الدولي في وارسو، الذي تأسس في عام 1997، أكبر مهرجان للموسيقى الكلاسيكية وواحدا من أهم الأحداث الفنية في بولندا، والذي يتم تنظيمه بعناية من قبل أفضل الفنانين المشهورين دوليًا؛ بقيادة إليزابيث بنديرسكي، حيث يضم سلسلة من الحفلات الموسيقية السيمفونية، والأوبرا، والعديد من الأحداث المصاحبة، ويوفر منصة للفنانين الشباب لتقديم أنفسهم لأول مرة إلى جمهور دولي كبير.

وتضمنت فعاليات برنامج مهرجان لودفيج فان بيتهوفن الدولي في وارسو 2020، مسارات موسيقية، متعددة بالإضافة إلى استعادة روائع بيتهوفن الموسيقية السيمفونية، كما شارك في المهرجان مجموعة من عازفي البيانو البولنديين الشباب، وهم تيموتيوش بيس، وسيمنون نيهرنج، وبافل فوشيكوفسكي، وألكساندرا أويغوت، وكرزيستوف كسيتشيك ، وآدم غودزييفسكي.

جدير بالذكر، أن لودفيج فان بيتهوفن، الألماني الجنسية والمولود في مدينة بون عام 1770، والذي فقد السمع في عمر الـ26، أحد أهم المؤلفين الموسيقيين عبر التاريخ، وأحد عباقرة الموسيقي، كما تم تصنيفه الأكثر تأثيراً في العالم موسيقياً، باعتباره التلميذ النجيب للموسيقار «موزارت».

Share


Huda Mohammad

GS Energy





Latest Images